يوميات عدوان نيسان 1996

عين على العدو

العدو يناور لحماية "كاريش" بحريًا
12/08/2022

العدو يناور لحماية "كاريش" بحريًا

في وقت انشغلت المؤسسة الأمنية لجيش الاحتلال فيه بكابوس عملية "بزوغ الفجر" بعد أن انهالت صواريخ ومدفعيات "حركة الجهاد الإسلامي" فوق رؤوس الصهاينة، لا يزال التهديد القادم من الحدود الشمالية أو السواحل اللبنانية يؤرق جيش العدو، ما يدفعه إلى إجراء تدريبات على حماية منصات استخراج النفظ والغاز على مقربة من السواحل اللبنانية.

وبحسب صحيفة "معاريف"، أجرى جيش العدو مناورة حماية بحرية لحقل "كاريش" والمجال المحيط به على مقربة من السواحل اللبنانية، وشملت حضور قوات البحر والجو والسايبر.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجانب الإسرائيلي يتابع التهديدات من قبل حزب الله بضرب منصات الغاز على خلفية النزاع على الحدود البحرية"، مضيفة أن "المؤسسة الأمنية اعتبرت أن هذه المناورة ممتازة"، وقالت: "على الرغم من أن الحديث يدور عن مناورة دفاعية، إلّا أن تنفيذها لم يُنشر لكي لا يسبب سوء فهم من جانب حزب الله حيال نوايا "إسرائيل"، حسب تعبير "معاريف".

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني صهيوني رفيع المستوى قوله إن "الرسالة التي أردنا نقلها فُهمت جيدًا في لبنان وفي أماكن إضافية"، وتابع "أرجلنا كانت في اليوم نفسه في غزة وقلبنا كان مع سكان الغلاف، لكن رأسنا كان في التحديات المركزية في الشمال".

ووفقًا للصحيفة، تقدر المؤسسة الأمنية أنه على الرغم من تهديدات حزب الله، في نهاية المطاف سيتمّ التوصل إلى تسوية، بناء على فرضية أن كل الأطراف يدركون أن مطالب حزب الله ليست مرتبطة بالواقع"، على حدّ ادّعائها.  

في المقابل، أشار المصدر الى أن "تهديدات حزب الله لن توقف "إسرائيل" عن بدء استخراج الغاز من الحقل هذا العام".

إقرأ المزيد في: عين على العدو