طوفان الأقصى

فلسطين

محكمة الاحتلال تجمّد الاعتقال الإداري للأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة
19/08/2022

محكمة الاحتلال تجمّد الاعتقال الإداري للأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة

 

أفادت مؤسسة "مهجة القدس" الفلسطينية أنّ محكمة الاحتلال العليا الصهيونية أصدرت، مساء اليوم الجمعة، قرارًا بشكلٍ عاجل بتجميد الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام خليل محمد عواودة.

وأكّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ المحكمة العليا للاحتلال "تجمد" الاعتقال الإداري للمعتقل خليل عواودة المضرب عن الطعام، منذ قرابة الستة أشهر، علمًا أنّ قرار التجميد لا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

يُذكر بأنّ الأسير خليل عواودة، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه، رفضًا لاعتقاله الإداري.

ودخل عواودة (40 عامًا) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، يومه الـ159 في الإضراب، حيث كان أضرب لمدة 111 يومًا، وعلّق إضرابه أسبوعًا فقط، وعاد للإضراب بعد تنصّل إدارة السجن من إيجاد حلّ لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.

وأكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أمس الخميس، أنّ الأسير المضرب عن الطعام المجاهد خليل محمد خليل عواودة يعاني وضعًا صحيًا خطيرًا في مشفى "أساف هروفيه" في الداخل المحتل في ظل تجاهل سلطات الاحتلال الصهيوني لمطلبه المشروع في إنهاء اعتقاله الإداري التعسفي والإفراج عنه.

وأفاد الأسير خليل عواودة في رسالة نقلتها "مهجة القدس"، أنّ وضعه الصحي سيء جدًا ولا يقوى على الحركة، والكلام ضعيف والتفكير بطيء ويعاني من النسيان، وهو منذ أيام طويلة لا ينزل عن السرير، ولا يستطيع حتى رفع البطانية، ويعاني من ضعف عام وتقرحات في فمه ولسانه. ووزنه انخفض بشكل حاد وعظام وجهه وعيناه بارزتان، كما يعاني من جفاف في العينين و"غشاوة" في الرؤية، وهو منذ فترة طويلة لم يستحم، لأنّه لا يقوى على الوقوف على قدميه.

وتابع عواودة في الرسالة "أنه يمكث حاليًا في مشفى "أساف هروفيه" في غرفة لوحده، ويتعمّد السجانون تشغيل المكيف كل الوقت، ويشعر بالبرد الشديد، وهو مقيّد من رجله في السرير طوال الوقت".

وأكد في رسالته أنّ "هناك ضغوطًا عليه لفك إضرابه عن الطعام حيث حضر إليه ما يسمى ضابط استخبارات سجن عوفر المدعو (ربيع) ليفاوضه على فك إضرابه، لكنه رفض ذلك حتى الاستجابة لمطلبه القاضي  بإنهاء اعتقاله الإداري والحرية".

فصائل المقاومة الفلسطينية

إقرأ المزيد في: فلسطين