يوميات عدوان نيسان 1996

عين على العدو

بعد أن كانت سرية.. انهيار المباحثات بين قطر وكيان العدو
01/09/2022

بعد أن كانت سرية.. انهيار المباحثات بين قطر وكيان العدو

ذكر موقع قناة "i24news" الاسرائيلية أن مباحثات كانت تجري بطريقة سرية بين قطر والكيان الصهيوني انهارت بعد مطالبة سلطات الاحتلال بجعلها علنية.

وبحسب الموقع، فإن سلطات الاحتلال كثّفت جهودها قبل أقل من ثلاثة أشهر من انطلاق مباريات كأس العالم 2022 في قطر، لتسهيل وصول آلاف المشجعين الصهاينة إلى الدولة الخليجية التي لا تربطها علاقات ديبلوماسية بالكيان الغاصب.

وأوضح أن المباحثات السرية بين قطر وكيان الاحتلال انهارت قبل مكالمة هاتفية مخطط لها بين رئيس الحكومة الصهيونية ووزير الخارجية يائير لابيد مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بسبب إصرار الأول على جعل المكالمة علنية، وهو مطلب رفضته الدوحة بشدة.

وقال الموقع إن المكالمة المخطط لها بين لابيد وآل ثاني اعتبرت محادثة أولية قبل مكالمة مستقبلية بين لابيد وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

وادعى الموقع أن المحادثات الاسرائيلية القطرية كانت تهدف إلى فتح مكتب قنصلي للكيان الصهيوني في الدوحة يتولى شؤون الصهاينة الذين سيحضرون مباريات كأس العالم.

وقال الموقع: ""إسرائيل" كانت تأمل أن يواصل هذا المكتب عمله بصورة دائمة في الدولة الخليجية... عدم وجود مكتب قنصلي "إسرائيلي" في الدوحة خلال الألعاب يعني أن الرعايا "الإسرائيليين" سيتركون من دون أيّة مساعدة في حال فقدوا جوازات سفرهم أو اعتقالهم أو خلال وقوع حالات طبية خطيرة".

وأشار الموقع إلى أن سلطات الاحتلال كانت أعلنت في حزيران/ يونيو الماضي أن الصهاينة سيكونون قادرين على حضور مباريات كأس العالم في قطر.

ووفق الموقع، اشترطت قطر تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بالتزامن مع إقامة دولة فلسطينية.

ولفت تقرير الموقع إلى أن قطر كانت الدولة الخليجية الأولى التي أقامت علاقات ديبلوماسية مع كيان الاحتلال في عام 1996، وأن "تل أبيب" فتحت مكتبًا تجاريًا في الدوحة، التي أغلقته عام 2000 لتنتهي العلاقات بين الطرفين  رسميا عام 2009 بسبب العدوان الذي شنّته "اسرائيل" على قطاع غزة آنذاك.

التطبيعقطر

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة

خبر عاجل