نصر من الله

لبنان

مناقشة الموازنة العامة اليوم.. وهوكشتاين يراوغ في الوقت لحين الشغور الرئاسي
14/09/2022

مناقشة الموازنة العامة اليوم.. وهوكشتاين يراوغ في الوقت لحين الشغور الرئاسي

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم من بيروت على موضوع جلسات درس الموازنة العامة التي تنطلق اليوم في ساحة النجمة، والتي بدا بدا أن كتلاً عدة لن تشارك فيها. ومع الشروع في مناقشة الموازنة ازداد المشهد الاجتماعي والمعيشي قتامة مع ازدياد الاوضاع المعيشية صعوبة، اذ سجل امس ارتفاع اضافي في أسعار المحروقات غداة رفع الدعم نهائيًا عنها، وذلك قبيل اقتراب لبنان من الدخول مجددًا في العتمة الشاملة غدًا الخميس.

وأشارت الصحف الى الخلاف القائم بين الرئيس عون وبعض الأفرقاء في ملف تأليف الحكومة في حال شغور موقعه، وعدم جعل الحكومة الحالية بديلاً عن هذا الشغور والإستيلاء على السلطة الإجرائية كاملة بأي ثمن وعدم أخذ البلاد إلى مواجهة وليس الفراغ فقط.

كما ركزت الصحف على ملف مرسم ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة، وسط مخاوف من مرواغة الوسيط الأميركي في الوقت لحين إنتهاء مدة رئيس الجمهورية.

"الأخبار": تحذير عون يحرّك الملف الحكوم

يستمِر لبنان في حال ضياع وسط عدم وضوح المشهد الإقليمي - الدولي وارتداداتِه المُحتملة داخلياً، وتستمِر أيضاً المراوحة في ملف تشكيل الحكومة المتعثّر منذ أشهر وتعطيل عمل مجلس النواب والتسليم بالفراغ الرئاسي مع دخول استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية الأسبوع الثاني من موعده الدستوري. وكما يمُر الوضع الخارجي بمسارات تفاوضية شائكة، في ملف الاتفاق النووي بينَ إيران والولايات المتحدة وملفات أخرى من بينها استئناف حوار طهران والرياض، يبدو لبنان في سباق سلبي مع هذه المجريات. وهذا السباق هو أولاً نتاج للصدام الدولي الإقليمي المحتدم، وثانياً لأن الأطراف الداخلية تسعى إلى تكريس وقائع جديدة في السياسة في الفترة الفاصلة عن تسوية كبيرة.

وقد انشغلت الأوساط السياسية في تفسير مقاصد الرئيس ميشال عون في حديثه إلى «الأخبار» أمس عن أنه يخشى «مؤامرة الدقيقة الأخيرة». وبينما رفض عون توضيح ما قاله لعدد من سائليه، إلا أن مصادر معنية أشارت إلى مخاوف من لجوء أطراف الجبهة المواجهة له إلى اجتهادات دستورية تسمح لهم بالبحث عن ثقة نيابية للحكومة الحالية من دون الحاجة إلى مرسوم يوقعه رئيس الجمهورية، أو أن يصار إلى إعلان اجتهاد دستوري من غالبية نيابية تقول إن حكومة تصريف الأعمال يمكنها تولي سلطات رئيس الجمهورية. وقالت المصادر إنه في حال حصل أي من هذه الأمور، فإن رئيس الجمهورية سيبادر إلى خطوات من شأنها تعطيل مشروع الجبهة المقابلة. وأدى هذا الاحتدام إلى طلب أكثر من جهة من حزب الله التدخل نظراً لعلاقاته المفتوحة مع كل أطراف النزاع.

وقال مصدر قريب من القصر الجمهوري إن حراك الساعات الـ24 الماضية أعطى إشارات مختلفة عن السابق، حيث يظهر أن الرئيس نجيب ميقاتي بدأ يتلقى نصائح محلية وخارجية تدعوه إلى تأليف الحكومة بأي ثمن وعدم أخذ البلاد إلى مواجهة وليس الفراغ فقط، وهو ما دفع برئيس حكومة تصريف الأعمال إلى تقديم عروضات جديدة تستند إلى التشكيلة الحكومية الحالية مع تعديلات طفيفة.
وبدا أن معظم المعنيين في أجواء «استئناف الاتصالات وإعادة طرح فكرة تعويم الحكومة الحالية كما هي، لأنها رغم سيئاتها أفضل من الفراغ الكلي في السلطة». ولفتت المصادر إلى أن «حزب الله دخل على الخط الحكومي من باب تقديم النصيحة»، لكن «الأمور لم تنضج، لأن الرئيس ميقاتي يطالب تارة بتغيير وزير المهجرين عصام شرف الدين وحده، وطوراً بأن يشمل التغيير أيضاً وزير الاقتصاد أمين سلام لتعيين وزير من عكار، فيما يلتزم الرئيس عون الصمت حتى يرسو ميقاتي على صيغة نهائية».

في المقابل تحدثت المصادر عن تقدّم الاهتمام بالاستحقاق الرئاسي من قبل كل القوى. وفي هذا الإطار، تأتي مبادرة تكتل نواب «التغيير» الذين استكملوا أمس جولاتهم على الكتل النيابية لاستكمال شرح هذه المبادرة بهدف «الوصول إلى لبننة الاستحقاق» بحسب ما قال بيانهم. وأمس، التقى الوفد تكتل «لبنان القوي» وكتلتي «التنمية والتحرير» و«الوفاء للمقاومة»، وقالت مصادر «التغييريين» إن «اللقاءات اتسمت بالكلام العمومي الذي لم يشكّل مادة خلافية إن لجهة تجنّب الفراغ أو لبننة الاستحقاق». وأشارت إلى أن «التوافق مع الكتل حتى الآن بنسبة 70%»، لافتة إلى أن «اللقاء الأطول كان مع كتلة الوفاء للمقاومة، والذي طرحت فيه عناوين عدة أهمها الملف الرئاسي». وكان لافتاً انسحاب النائبة سينتيا زرازير من الدقائق الأولى لاجتماع تكتّلها مع التيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل، في حركة استعراضية لا تدفع إلى الثقة بجدية العمل السياسي.

من جهة أخرى، وفيما يمضي مجلس القضاء الأعلى في تنفيذ قرار وزير العدل هنري الخوري تعيين قاض رديف للمحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ طارق البيطار، تستمر الحملة السياسية والإعلامية والشعبوية ضد القرار، ما أفشل توصل مجلس القضاء الأعلى في جلسته أمس إلى أي اتفاق. وعلمت «الأخبار» أن اتصالات تجرى مع عدد من القضاة للقبول بهذه المهمة، لكن من الواضح أنهم يرضخون لحملات الترهيب ويرفضون تعيينهم. ومن بين الأسماء التي جرى التواصل معها القضاة فادي عنيسي ومارون أبو جودة ونقولا منصور وسامر ليشع، الذين لم يتجاوب أي منهم مع المبادرة، فيما لا تزال المساعي مستمرة للوصول إلى حل.

"البناء": التساؤلات حول أسابيع للتفاوض حول الترسيم تلاقي الشغور الرئاسيّ وتفرض تحديد سقف زمنيّ

نجح الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين بإرباك المستوى السياسي والرئاسي عبر خلق معادلة تقول بأن المفاوضات جدّية، لكنها تحتاج وقتاً يحتاج إلى أسابيع لا إلى أيام، فيما لبنان معرّض للدخول في الشغور الرئاسي بعد أسابيع، لتطرح التساؤلات حول مدى علاقة القضايا التفاوضية بالسعي لاستهلاك المدة الباقية قبل الوقوع في الشغور الرئاسي المرجّح، في ظل دعوات معلنة في كيان الاحتلال لتأجيل الترسيم إلى ما بعد انتخابات الكنيست التي تتزامن مع نهاية العهد الرئاسي في لبنان، وهو ما قالت صحيفة جيروزاليم بوست أنه تزامن مفيد لعدم ظهور رئيس الجمهورية القريب من حزب الله كصاحب إنجاز في قضية بحجم ثروات النفط والغاز، وبمعزل عن التفاؤل والتشاؤم تجاه حصيلة ما حمله الوسيط الأميركي، والاقتناع بجدية ما يطرحه أو بكونه مفتعلاً لتقطيع الوقت، يفترض بالمسؤولين امتلاك جواب على سؤال، ماذا لو كانت الأسابيع اللازمة للتفاوض أكثر من الأسابيع الباقية قبل الوقوع في الشغور الرئاسيّ، وعندها طبعاً سيتوقف التفاوض على قاعدة غياب مرجعيّة دستوريّة مجمع عليها تتولاه، خصوصاً إذا بقيت حكومة تصريف الأعمال، واستعصى تشكيل حكومة جديدة، وتصاعد الانقسام حول صلاحيّتها بتولي مهام رئيس الجمهورية، والشك بسعي الأميركيّ لتشجيع الوقوع في الشغور وتعطيل قيام حكومة، والدفع بالانقسام حول الحكومة الحالية، هو شك مشروع، لأن الأميركي حتى عندما يكون جدياً، فهو يكون مجبراً على ذلك، طالما ان نهاية الجدية لا تحقق المصالح الإسرائيلية، واذا كان استهلاك الأسابيع الباقية من العهد دون التوصل الى نتيجة نهائيّة، يؤدي الى تفادي ما يسمّيه الإسرائيليون بالتنازلات المؤلمة، ولو بقي الاستخراج من حقل كاريش مجمداً، يشكل مخرجاً مناسباً، من وجهة نظر أميركية إسرائيلية، فكيف سيتعامل المسؤولون مع هذه الفرضية التي لا يستطيع أحد استبعاد حدوثها، إلا بوضع سقف زمني للتفاوض، لا يتعدّى منتصف الشهر المقبل، للوصول الى صيغة اتفاق او لا اتفاق، خصوصاً أن الاتفاق ليس مطلوباً ان يتضمن كل التفاصيل، التي يشك كثيرون بأن الأميركي يزجّ بها لتبرير استهلاك الوقت، فالاتفاق المطلوب بسيط، ونقاطه سهلة، اعتماد الخط 23 وحقل قانا كاملا لتحديد المنطقة الاقتصادية البحرية الخالصة للبنان، ورسالة ضمانات أميركية برفع أي حظر عن عمل الشركات العالمية في الحقول اللبنانية، ويمكن بعدها للجان فنية برعاية الأمم المتحدة أن تواصل البحث في كل تفاصيل ضرورية لإنجاز ملحقات للاتفاق.

في هذا المناخ من التشويش الداخلي، ارتباك أميركي إسرائيلي مصدره غموض موقف المقاومة تجاه كيفية التعامل مع “الأسابيع التفاوضية”، خصوصاً أن المقاومة كانت قد ربطت تهديداتها بموعد الاستخراج من كاريش في أول أيلول، من جهة، وبمعادلة كاريش وما بعد كاريش، منعاً لوضع لبنان في ثلاجة الانتظار عبر تجميد طويل للاستخراج من كاريش، من جهة مقابلة. وفي قلب هذه الثنائية رسمت المقاومة قاعدة “اللعب بالوقت غير مفيد”، وقد حاول الأميركيون استكشاف حدود تنفيذ المقاومة لتهديداتها مع مرور الوقت، تحت عنوان التفاوض، وأعربوا عن خشيتهم من انفجار الموقف، وهو ما بدا أن الإسرائيليين بدأوا يتعاملون معه بجدية في الأيام الأخيرة، عبر المناورات التي تجريها وحداتهم، والتهديدات التي يطلقونها، ولا يزال غموض السيناريو الذي ستعتمده المقاومة مصدراً للقلق الأميركي الإسرائيلي، بينما يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله نهاية الأسبوع دون أن يُعرَف ما إذا كان سيتطرق للموضوع.

داخلياً، يبدأ المجلس النيابي مناقشة الموازنة العامة للعام 2022، بينما وصفت مصادر مالية الموازنة بأنها بلا روح، ولا خطة، ولا أجوبة جدّية، فقالت إن الموازنة تفتقد الى ثلاثة عناصر لا قيمة لها بدونها إلا كقيود دكان بقالة، وهي تأتي دون قطع حساب، والعناصر الثلاثة المفقودة هي، أولاً احتساب الرواتب والتعويضات وفق معادلة قابلة للاستمرار، بعيداً عن ملحقات مؤقتة وظرفية تحت عناوين مختلفة رغم تشكيلها أضعاف قيمة الرواتب المعتمدة في الموازنة، وثانياً اعتماد سعر صرف موحّد في معاملات الدولة المالية، وثالثا الإجابة عن كيفية النهوض بغير الكلام الإنشائي، طالما أن إعادة إقلاع النظام المصرفي تشكل عصب الدورة الاقتصادية والمالية وحقوق المودعين وكيفية تأمينها وحمايتها تغيب عن أجوبة الحكومة، ما يعني تمديد البقاء في الجمود المصرفي والمالي.

سياسياً، بدأ النواب الـ 13 جولاتهم على الكتل النيابية تحت عنوان السعي لجمع الكتل على موقف واحد من مقاربة الاستحقاق الرئاسي، شعاره رئيس صُنِع في لبنان، وشملت لقاءاتهم ثلاث كتل تقف على الضفة التي صوّت النواب ضد مرشحيها في استحقاقات رئيس ونائب رئيس مجلس النواب وأمانة السر، وهي كتل التنمية والتحرير ولبنان القوي والوفاء للمقاومة، وفيما عكست التصريحات أجواء إيجابية، قالت مصادر نيابية إن الانقسام بين النواب الـ 13 يبدو أكبر من مشروع جمع الآخرين، حيث بينهم من يريد حصر التشاور بمن يعتبرهم حلفاء طبيعيين، هم النواب الذين تشاركوا مع النواب الـ 13 التصويت للمرشح غسان سكاف لمنصب نائب رئيس المجلس، وبعد الاتفاق مع هذه الكتل على لائحة مصغّرة لمرشحين يستوفون المعايير المشتركة يتم التشاور مع مَن يفترض أنهم الخصوم بحثاً عن فرص التوافق، بينما بين النواب الـ 13 من ينطلق من معادلة تعتبر أن هذا الطريق سيؤدي الى الاستقطاب الحاد الذي سيوصل الى الفراغ، وتعتبر ان الفراغ اسوأ من فرضية انتخاب رئيس يمكن التوافق عليه مع من يوصفون بالخصوم، وتقول المصادر إن تصريح كل من النائبتين حليمة قعقور وسينتيا زرازير يعبر عن هذين الاتجاهين.

"النهار": الموازنة: تشريع متأخّر يخرق الاستحقاق المتمهّل!

على أهمية انجاز إقرار الموازنة من الجوانب المالية والاقتصادية والاجتماعية، كما من الجانب التشريعي الإصلاحي، ولو متأخرة عن موعدها عشرة اشهر، تبدو المفارقة التي ستواكب جلسات مجلس النواب من اليوم ولثلاثة أيام ما لم يرجئ رئيس المجلس نبيه بري جلسة اليوم، في ان الرؤية الغالبة على هذه الجلسات تطبعها بطابع ملء الوقت السياسي الضائع ضمن المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية أي ان انتظار "التوافق" الذي يؤمن أكثرية الثلثين لاولى جلسات انتخاب رئيس الجمهورية سيطول بما يملي ملء زمن العد العكسي "بالتشريع أولا". ومع ذلك ستضع جلسات مناقشة الموازنة وإقرارها، ان استغرقت الأيام الثلاثة المخصصة لها، من اليوم الى مساء الجمعة، الكتل النيابية كافة امام اختبار دقيق في تصويب الكثير من مضمون مشروع الموازنة الذي تصاعدت حياله الاعتراضات في جلسات لجنة المال والموازنة وسواها، او في القدرة على تحويل هذه الجلسات محطة دافعة بقوة لاقرار مشاريع القوانين الإصلاحية الأخرى التي يتطلبها إقرار الاتفاق النهائي بين لبنان وصندوق النقد الدولي. واما "القيمة المضافة" التي يفترض ان توفرها المناقشات النيابية مدى الأيام الثلاثة للموازنة فمن شأنها ان تبرز المناخ النيابي العام، بكل تلاوين الكتل النيابية والقوى السياسية حيال الملفات الأشد وطأة وتأثيرا على خيارات النواب اجمعين في انتخاب رئيس الجمهورية باعتبار ان هذه الجلسات يفترض ان تسبق الاعداد الحاسم لجلسة او جلسات انتخاب رئيس الجمهورية قبل نهاية المهلة الدستورية في 31 تشرين الأول المقبل.

ومن منطلق هذه الابعاد والدلالات لجلسات الموازنة التي تتجاوز موضوعها الأساسي الى الأجواء المحيطة بالاستحقاق الرئاسي، بدا لافتا للغاية ان جميع القوى السياسية تقريبا تجاهلت "العزف المنفرد" الذي يدأب عليه رئيس الجمهورية ميشال عون في محطات متعاقبة ومتعمدة ليصعد وتيرة كلامه المتكرر بانه قد لا يترك قصر بعبدا في 31 تشرين الأول، الامر الذي صار اشبه بتهويل لا يكتسب أي مقدار من الصدقية، اقله كما ينظر اليه معظم القوى الداخلية بدليل عدم اثارة هذه المواقف المتكررة أي ردود فعل بارزة.

واعتبر النائب مروان حماده في هذا السياق ان" الرئيس عون جدّي مع كلّ ما يُخالف الدستور والأعراف وغير جدّي مع كل ما يتطابق مع مصلحة البلد". واكد ان "حزب الله" لن يغطي عون في محاولته البقاء في قصر بعبدا بعد 31 تشرين الأول وان "عون سيعود الى الرابية متل الشاطر".

لكن ذلك لم يحجب دلالات عودة الملف الحكومي المجمد والعالق الى التحرك في الساعات الأخيرة بما يعكس الكثير من التحسب للتهويل المتعدد الجانب بالفراغ الرئاسي، وهو الامر الذي سيكون له "حضور" ضمني او علني في مناقشات مجلس النواب حول الموازنة والمشاريع الإصلاحية في مواكبة حال الترقب للاستعدادات النيابية والسياسية لجلسات الاستحقاق الرئاسي "الافتراضية"! وتحدثت معلومات عن عودة طرح اقتراحات تتصل بتعديلات وزارية ويجري جس النبض في شأنها بين بعبدا والسرايا قبل ان يعقد لقاء جديد محتمل بين الرئيسين عون وميقاتي. وفي سياق متصل توافرت معلومات لـ"النهار" ان الرئيس عون لن يشارك في افتتاح اعمال الدورة العادية للأمم المتحدة في نيويورك كما كان مقررا سابقا، وان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي سيشارك في افتتاح الدورة مع وفد.

وعشية جلسات درس الموازنة العامة التي تنطلق اليوم في ساحة النجمة، بدا ان كتلا عدة لن تشارك فيها وهي كتلتا "الجمهورية القوية "والكتائب لمصادفتها الذكرى الـ 40 لاغتيال الرئيس بشير الجميل. كما دعت مساء امس "كتلة تجدد" رئيس مجلس النواب الى ارجاء موعد انعقاد الجلسة اليوم احتراما للشهادة ولموقع رئاسة الجمهورية والا فلن تشارك في جلسة اليوم. كما ان "تكتل لبنان القوي" تمنى بدوره على رئيس المجلس "الموافقة على الدعوات التي اطلقت لتأجيل الجلسة يوماً واحداً تزامناً لبدئها مع ذكرى 14 ايلول، تاريخ اغتيال الرئيس بشير الجميل".

ومع الشروع في مناقشة الموازنة ازداد المشهد الاجتماعي والمعيشي قتامة مع ازدياد الاوضاع المعيشية صعوبة، اذ سجل امس ارتفاع اضافي في أسعار المحروقات غداة رفع الدعم نهائيا عنها، وذلك قبيل اقتراب لبنان من الدخول مجددا في العتمة الشاملة غدا الخميس .

الحكومة اللبنانيةترسيم حدود لبنانالحدود البحرية اللبنانية

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة
ميقاتي: أستحلفُكم أنْ نضع جانباً خلافاتِنا السياسية ونلتقي جميعاً على ما يصونُ الوطنَ ويحميه
ميقاتي: أستحلفُكم أنْ نضع جانباً خلافاتِنا السياسية ونلتقي جميعاً على ما يصونُ الوطنَ ويحميه
الحكومة اللبنانية تُدين العدوان الصهيوني على لبنان: إجرامٌ موصوفٌ وخرقٌ للسيادة
الحكومة اللبنانية تُدين العدوان الصهيوني على لبنان: إجرامٌ موصوفٌ وخرقٌ للسيادة
بتشييع حاشد.. لبنان يودّع الرئيس الحص 
بتشييع حاشد.. لبنان يودّع الرئيس الحص 
حزب الله وقوى سياسية معزيةً بالرئيس الحص: حمل هم تحرير فلسطين ولبنان
حزب الله وقوى سياسية معزيةً بالرئيس الحص: حمل هم تحرير فلسطين ولبنان
سليم الحص: الرجل الذي عاش محترَما..ورحل محترَما
سليم الحص: الرجل الذي عاش محترَما..ورحل محترَما
البرلمان الأوروبي يقر بإبقاء اللاجئين السوريين في لبنان
البرلمان الأوروبي يقر بإبقاء اللاجئين السوريين في لبنان
الرئيس عون: أخذنا حقنا بـ "الترسيم" وثبتناه.. وأعطينا أملًا جديدًا للبنانيين
الرئيس عون: أخذنا حقنا بـ "الترسيم" وثبتناه.. وأعطينا أملًا جديدًا للبنانيين
لبنان يتسلّم المسودة النهائية لاتفاق تعيين الحدود البحرية
لبنان يتسلّم المسودة النهائية لاتفاق تعيين الحدود البحرية
اتفاق تعيين الحدود البحرية مع العدو على طاولة الكابينت
اتفاق تعيين الحدود البحرية مع العدو على طاولة الكابينت
العدو يحسم ملف تعيين الحدود اليوم.. ولبنان ينتظر
العدو يحسم ملف تعيين الحدود اليوم.. ولبنان ينتظر
بعد تعديلٍ متناقضٍ لدورِها: هل أعطى مجلس الأمن مهمة "اليونيفيل" لهوكشتاين؟
بعد تعديلٍ متناقضٍ لدورِها: هل أعطى مجلس الأمن مهمة "اليونيفيل" لهوكشتاين؟
لبنان يستقبل باخرة التنقيب.. والدولار يعمّم العتمة مجددًا
لبنان يستقبل باخرة التنقيب.. والدولار يعمّم العتمة مجددًا
فيديو| حمية من الحدود: نخطط لتعزيز صمود أهلنا في المناطق المحررة
فيديو| حمية من الحدود: نخطط لتعزيز صمود أهلنا في المناطق المحررة
"توتال إنيرجيز" تستعدّ للبدء بحفر البئر الاستكشافية في بلوك 9 
"توتال إنيرجيز" تستعدّ للبدء بحفر البئر الاستكشافية في بلوك 9 
قذائف الهاون في غزّة تُقلق "إسرائيل‎‎"
قذائف الهاون في غزّة تُقلق "إسرائيل‎‎"