فلسطين
10/10/2022
النخالة: ما يجري في الضفة جزء من عمليّة ثوريّة وانتفاضة مسلحة
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أن هناك ثورة حقيقيّة وجديّة اليوم في مواجهة الاحتلال الصهيوني، في الضّفة الغربيّة المحتلة، وأن الشباب الفلسطيني يجتمع في بوتقة من الكتائب التي تنتشر على امتداد الضفَّة وتعطي نموذجاً في الوحدة.
وأعلن النخالة في حوار خاص مع قناة الميادين، مساء اليوم الاثنين، أن هناك انفتاحًا كبيرًا وتعاونًا إلى أبعد حدود بين حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى، موضحًا أن هذا التعاون بدأ بعد عمليّة "نفق الحرية" التي فتحت آفاقًا كبيرة للمقاومة في الضفة الغربيّة.
وقال: إن "ما حقّقه الأبطال في النّفق، وما تم تحقيقه على الأرض مرحلة جديدة في الجهاد"، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينيّة لم تغيّر موقفها حيال حالة المقاومة، لكن هناك شرائح واسعة من فتح تحتضن كل المجاهدين بالميدان.
وأضاف النخالة أن "ما يجري في الضفة جزء من عمليّة ثوريّة، وانتفاضة مسلحة في مواجهة المشروع الصّهيوني. ونبذل كل ما نملك من أجل تصعيد هذه الانتفاضة، وعلينا أن ندفع بها في كل اتّجاه".
وتابع النخالة: "إخواننا يعملون لتطوير قدرة المقاومة في الضفة الغربيّة، وتمدّدها إلى فلسطين المحتلّة عام 48".
ورأى أن ما تشهده الضفة الغربيّة من انتفاضة ومقاومة مسلحة اليوم ليس عفويًّا، وكذلك تسمية "وحدة الساحات" لم تكن عفويّة، موضحًا أن المقصود بوحدة الساحات كل فلسطين وساحات محور المقاومة.
وردًّا على سؤال قال النخالة: "التقيت الرّئيس السوري بشار الأسد بعد معركة "وحدة السّاحات" ولمست منه تأييدًا كبيرًا للمقاومة وفلسطين". موضحًا أن الحديث مع الرئيس الأسد تناول عودة العلاقات بين دمشق وحركة "حماس"، مشيرًا إلى ما لديه من معلومات، تفيد بأنّ وفد "حماس" الذي سيزور دمشق، سيكون ضمن وفد فلسطيني من الفصائل.
ولفت النخالة إلى أن معركة "وحدة الساحات" كانت بالنسبة لحركة الجهاد الإسلامي "أم المعارك"، لأنّ الحركة خاضتها وحدها. معتبرًا أن من الأخطاء الاستراتيجيّة التي يسجّلها على نفسه، أنه قبل بوقف إطلاق النار بعد 50 ساعة، في حين كان بإمكان الحركة الاستمرار.
وقال: كنّا قادرين على الاستمرار في معركة "وحدة الساحات" وحيدين لأسابيع بنفس الأداء والكثافة، مشددًا على أن فلسطين هي للشعب الفلسطيني وعلى الصهاينة أن يفهموا ألاّ فرصة حياة لهم في هذا المكان.
وأشار النخالة إلى أن فكرة الجهاد الإسلامي وسلوكها وتاريخها كانت في نقطة اختبار خلال عمليّة "نفق الحرية"، وقال: "كنّا وما زلنا فخورين بالأبطال، وكان لفعلهم تأثير في افتتاح مرحلة جديدة في مسيرة الجهاد الإسلامي والمقاومة".
ولفت الى أن عمليّة "نفق الحرية" كانت إنجازًا تاريخيًّا انعكس على الضّفة الغربيّة بمجملها وعلى المشهد الفلسطينيّ، معلنًا أن المقاومة الفلسطينيّة تبذل كل جهد ممكن من أجل الإفراج عن الأسرى، مشددًا على أن "هذا واجب لن نتوقّف عن السعي لتحقيقه".
وأوضح أن "حريّة الأسرى في سلّم أولويّات حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة، ولدينا إصرار على تحريرهم"، موضحًا أن موضوع الأسرى في غزّة محصور بدوائر محدّدة، وهناك لجنة من كل الفصائل على صلة بمن يتابع هذا الملف.
وأضاف: "هناك تعثّر في إنجاز صفقة الأسرى، وإن شاء الله حين يتم التّوصل إليها يكون الأسرى الأبطال من المشمولين فيها"،
وأكد النخالة أن حركة الجهاد الإسلامي كانت قوّة فاعلة في تحرير غزّة إلى جانب باقي الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى أن أكثر من 90 عمليّة استشهاديّة والمئات من العمليّات نفّذتها حركة الجهاد الإسلامي خلال انتفاضة عام 2000، وأن معركة "وحدة الساحات" دقّت جرس إنذار للجميع بأنّ حركة الجهاد الإسلامي قوّة فعليّة على السّاحة الفلسطينيّة.
وأعلن النخالة أن "الأيّام قادمة ولن نتوقّف عن القتال طالما هذا المشروع الصهيوني قائم، ولن نقدّم أي تنازلات. لدينا تواصل مع حركة "أنصار الله" اليمنية، وسيكون لهم دور كبير في دعم المقاومة والشعب الفلسطينيين على المستوى العملي.
وفي ختام الحوار الخاص مع النخالة سلمت قناة الميادين الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي درعًا تكريميًّا لأبطال "نفق الحرية"، وأعلنت عن تخصيص السادس من أيلول/ سبتمبر من كل عام لتكريم 11 أسيرًا فلسطينيًّا من خلال درع الأبطال
الكيان الصهيونيفصائل المقاومة الفلسطينيةزياد النخالة
إقرأ المزيد في: فلسطين
07/02/2023
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس
التغطية الإخبارية
وصول طائرة عراقية إلى مطار دمشق الدولي تحمل مساعدات إنسانية لمتضرري الزلزال
الدفاع الروسية: قواتنا في سوريا تنتشل 42 شخصًا من تحت الأنقاض وتزيل الركام
فلسطين: قوات الاحتلال تقتحم مخيم قلنديا شمال القدس
لبنان: فرق الاسعاف تعمل على اجلاء المرضى من مستشفى نبيه بري الحكومي ولا إصابات
الدفاع المدني السوري: انهيار أكثر من 360 مبنى بشكل كامل وأكثر من ألف بشكل جزئي وتصدع آلاف المباني الأخرى
مقالات مرتبطة

استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس
نتنياهو يخشى من "التحريض" على قتله
وزير صهيوني يحرّض السفراء الأوروبيين على تجميد تمويل مؤسسات تعليم فلسطينية

عفو الإمام الخامنئي الشامل والمشروط محط اهتمام الصحف الإيرانية

عدوان عسكري صهيوني على أريحا.. استشهاد 5 مقاومين

المقاومة الفلسطينية ردًا على اغتيال مقاومين بأريحا: المجازر سترتد نارًا وبراكين في قلب الكيان

ماذا تبقّى من مبادرة "السلام" العربية؟

"حكومة المجانين" الصهيونية.. وتسريع وتيرة انهيار الكيان

الجيل الفلسطيني المقاوم محور اهتمام الصحف الإيرانية

فصائل المقاومة تحذر الاحتلال: المساس بالأسرى له تداعيات خطيرة

"حماس" و"الجهاد" في القاهرة لمناقشة تصاعد انتهاكات العدو

عبد اللهيان يُهاتف النخالة: سنبقى إلى جانبكم

النخالة: العدوان على شعبنا في جنين والضفة لن يوقف المقاومة

النخالة: معركتنا مفتوحة ولن نتوقف.. ما يحصل بالضفة بمثابة انتفاضة
