يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

جُمعة الإصرار في الجزائر اليوم والبرلمان التونسي يتضامن مع الجولان السوري المحتلّ
29/03/2019

جُمعة الإصرار في الجزائر اليوم والبرلمان التونسي يتضامن مع الجولان السوري المحتلّ

أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى اختتام جلسات الحوار المجتمعي، حول التعديلات الدستورية،  مساء أمس بلقاء الشخصيات العامة والمجتمع المدني، ليكون البرلمان قد عقد بذلك ست جلسات على مدار الـ15 يوما الماضية بحضور رجال الصحافة وأساتذة الجامعات وأساتذة القانون الدستوري، ورجال الأحزاب والسياسية والشخصيات العامة والمجتمع المدني ورجال المال والاقتصاد ، والنقابات والمجالس القومية.

وقال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، في ختام أعمال الجلسة، إنه تم الاستماع للرأى والرأى الآخر، مؤكدا أنه يحترم كل الآراء التي ذكرت فى جلسات الحوار المجتمعي، وستكون محلّ اعتبار من جانب اللجنة التشريعية والدستورية فى مراجعة هذه الملاحظات والآراء  قائلا:«الملاحظات ستكون تحت بصر اللجنة التشريعية».

ولفت إلى أنه بعد هذه الملاحظات على المواد لا تزال اقتراحات  ولا يعلم أى أحد مخرجات هذه المقترحات وصياغتها النهائية، ونحن لا نشرع لشخص معين إطلاقا، قائلا: »الانتخابات تتم بكل حرية وديمقراطية وضماناتها موجودة من خلال كل قاض على كل صندوق وهيئة وطنية تشرف عليها ..ولا يوجد تزوير إطلاقا».

في السياق ذاته، أكد عبد العال أنه على مدار الجلسات لم يكن هناك اجماع وتوجد آراء متعددة، ومن ثم لم يكن هناك مبرر لكى يدعى أحد لعمل مظاهرة أمام المجالس.

السيسي وابن زايد يتفقدان مدينة "العلمين" الجديدة

وأشارت صحيفة "الأخبار" الى اجراء الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، وبصحبته امحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، جولة في مدينة العلمين الجديدة، شملت تفقد الأعمال الإنشائية في المدينة، بما تشمله من أبراج سكنية وسياحية ومناطق ترفيهية، وكورنيش  بطول الشاطئ البالغ 14 كيلومتراً، فضلاً عن ميناء عالمي لاستقبال اليخوت السياحية الأجنبية والمحلية.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،  بأن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أعرب عن إعجابه بما شهده خلال الزيارة من إنجازات بمدينة العلمين الجديدة تحققت خلال فترة زمنية قياسية، وما تضمه من مشروعات تساهم في تحقيق التنمية الشاملة، مشيداً في هذا الإطار بالرؤية العصرية لبناء المدينة، ضمن سلسلة المدن الجديدة الجاري بناؤها علي مستوي الجمهورية، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، والتي ستساهم في تحقيق طفرة تنموية وإدارية وتعد أساساً قوياً لبناء مصر الحديثة.

وأضاف بسام راضي، أن  الرئيس وولي عهد أبو ظبي قاما بعد ذلك بزيارة متحف العلمين العسكري، والذي يمثل تخليداً لمعركة العلمين التي كانت السبب الرئيسي في نهاية الحرب العالمية الثانية، ويضم مجموعة من الأسلحة والمدرعات والطائرات التي استخدمت في معركة العلمين.

وزير الخارجية المصرية: مساعدات أمريكا تخدمنا

صحيفة "المصري اليوم" المصرية أضاءت على عقد سامح شكري وزير الخارجية عدة لقاءات على مدار أمس الأول، مع أعضاء الكونجرس الأمريكى بمجلسيّه، إذ التقى في مجلس الشيوخ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، السيناتور الجمهورى، جيمس ريتش، وزعيم الأقلية الديمقراطية باللجنة السيناتور بوب مينينديز، والسيناتور الجمهوري، رون جونسون، رئيس لجنة الأمن الداخلي، وفي مجلس النواب التقى النائبن الجمهوريين هال روجرز، زعيم الأقلية في اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية، وماك ثورنبيري، زعيم الأقلية في لجنة الخدمات العسكرية.

وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي للوزارة، إن شكرى أشار خلال اللقاءات إلى حرصه الدائم على التواصُل مع أعضاء الكونجرس لعرض شتى التطورات الإيجابية التي تشهدها مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، في ظل دور الكونجرس في رسم وبلورة أُطر التعاون بين مصر وأمريكا اللتين تربطهما شراكة استراتيجية، مشيراً إلى أن برنامج المساعدات الأمريكية لمصر يتمتع بأهمية خاصة، ويعكس عمق تلك العلاقات التي جمعت البلديّن على مدار عقود طويلة، كما أنه يحقق مصالح الجانبين بشكل متساو.

ويتوجه شكرى، اليوم، إلى تونس، فور انتهاء زيارته الجارية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف المشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، تحضيراً لانعقاد الدورة العادية الـ30 للقمة العربية المُقررة في 31 مارس الجارى في تونس.

جامعة تونسية ترفض منح الدكتوراة الفخرية للملك سلمان

بدورها، اهتمّت صحيفة "الشروق" المصرية بما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خبر رفض جامعة الزيتونة التونسية منح الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الدكتوراة الفخرية قبل انعقاد القمة العربية التي تحتضنها تونس يوم 31 مارس/آذار الجاري.

وبحسب مواقع التواصل، فإن الرئاسة التونسية طلبت من الجامعة منح الشهادة الفخرية للعاهل السعودي قبل أن ترفض الجامعة الطلب.

وانتشر الخبر بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانقسم المستخدمون بين مؤيد لقرار الجامعة ومعارض له.

 فقال رياض الصيداوي: "جامعة الزيتونة التونسية ترفض منح الدكتوراه الفخرية للملك سلمان بن عبدالعزيز رغم الضغوطات... ليس كل شيء قابل للشراء. والحمد لله".

وقال محمد القاضي: "جامعة تونسية عريقة ترفض منح الملك سلمان "الدكتوراه الفخرية": الشهادات تمنح لأصحاب العلم فقط".

ألمانيا تمدّد حظر تصدير الأسلحة للسعودية

من جهتها، تطرقت صحيفة "التحرير" المصرية الى تمديد الحكومة الألمانية الحظر المفروض على صادرات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية حتى 30 سبتمبر ، ففي وقت سابق، مدد مجلس وزراء ألمانيا حظر الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية حتى نهاية مارس. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن هذا القرار اتخذ، بما في ذلك فيما يتعلق بتطور الوضع في اليمن. وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.

وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.

كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.

البرلمان التونسي يتضامن مع الجولان السوري المحتلّ

بالانتقال الى صحف المغرب العربي، لفتت صحيفة "الشروق" التونسية إلى مطالبة مجلس نواب الشعب أمس، -ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي باعتراف الولايات المتحدة بسيادة كيان الاحتلال على مرتفعات الجولان السورية المحتلة-  الحكومة التونسية بالتحرك الدبلوماسي الفوري تعبيرا عن الموقف الشعبي والرسمي التونسي الرافض لهذا القرار.

 كما دعا مجلس النواب التونسي إلى ضرورة تفعيل الدبلوماسية البرلمانية للتنديد بهذا القرار الجائر ودعم الشعب السوري في الحفاظ على وحدة أرضه، معتبرا  هذا القرار اعتداء مباشرا وانتهاكا سافرا لميثاق الأمم المتحدة وخرقا لمبادئ الشرعية الدولية ولقرارات مجلس الأمن ومساسا خطيرا بحقوق الشعب السوري في استرجاع كامل إقليم دولته أرضا وجوّا، مضيفا في بيان له أن كلّ قرار مخالف لذلك يشكّل تهديدا مباشرا للسلم الدولي.

واعتبر البيان أن قرار الرئيس الأمريكي يمثّل «عملا عدوانيا يستخفّ بحقوق سوريا الشقيقة وشعبها ووحدتها الترابية واستفزازا لمشاعر العرب والمسلمين وكلّ أحرار العالم».

هذا وجدد المجلس مساندته اللامشروطة ووقوفه الدائم إلى جانب الحقوق المشروعة لسوريا الشقيقة في مرتفعات الجولان المحتلّ. واعتبره أرضا عربية سورية وجزءا لا يتجزّأ من الجمهورية العربية السورية، مثلما تقرّ بذلك الشرعية الدولية وقرارات المجتمع الدولي الرافض للاحتلال الصهيوني للجولان.

ودعا المجلس المنظمات الإقليمية والدولية وخصوصا الأمم المتحدة الى اتخاذ موقف صارم للتصدّي لهذا القرار الظالم. ويحمّل الأنظمة العربية والإسلامية مسؤوليتها التاريخية. ويدعوها الى التحرّك الفوري والقوّي للحيلولة دون تفعيل هذا القرار ولاحترام مبادئ القانون الدولي.

كما دعا إلى التضامن مع الشقيقة سوريا ضدّ العدوان الصهيوني المدعوم من قبل قوى الهيمنة العالمية ومساندتها في استرجاع الجولان المحتلّ.

راشد الغنوشي: نرفض دعوة السبسي لتعديل الدستور

صحيفة " الجمهورية" التونسية اهتمّت بإعلان رفض راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة، دعوة الرئيس باجي قايد السبسي لتعديل الدستور من أجل تقليص صلاحيات رئيس الحكومة، معتبراً أن «الدساتير لا تبنى في يوم ولا تهدم في يوم، ودستورنا لم يعط الوقت الكافي والفرصة الكافية من التطبيق حتى نتبين مكامن الخلل الموجود» .

وقال الغنوشي للقدس العربي بخصوص المساواة في الميراث: "موقفنا واضح لا لبس فيه، سنتعامل مع هذه المبادرة بمعقولية وإيجابية، ونقبل ما نعتقد أن شعبنا يقبله، ونرفض ما لا يقبله، لا سيما وأننا في سنة انتخابية وقاعدتنا قاعدة محافظة. نحن نراعي اتجاه الشعب، فنسبة 70 وأحياناً حتى 90 في المئة ليس مرتاحاً لهذا المشروع. الشعب التونسي يعيش إسلامه بانفتاح وحرية ودون قهر، والإسلام لم يعش بصوت السلطات بقدر ما عاش بقوة البرهان وبمنطق القرآن".

القوى الاشتراكية الجزائرية: عشنا عقودًا من الاستبدادية

من ناحيتها، أبرزت صحيفة " الشروق " الجزائرية ما رشح عن  حزب القوى الاشتراكية في بيان له إذ جاء فيه أنه “بالفعل، فإن عبء عدة عقود من الزمن، من الحكم الاستبدادي، من الشمولية متعددة الأوجه، من النهب الاجتماعي والاقتصادي، من اللاعدالة والتصرفات المافياوية، لم تكسر عزيمة الشعب الجزائري الرامية إلى التخلص من العصابة السياسية والمالية الحاكمة، التي استحوذت على ثرواته، اغتصبت حقوقه ورهنت مستقبله”، مضيفا أن “البحبوحة المالية التاريخية قد أتاحت الفرصة لهذه العصابة الحاكمة من تسيير مداخيل هائلة من عائدات المحروقات، هذا ما أدى إلى تفشي ظاهرة الرشوة على كل المستويات ومكنت أيضا من شراء السكوت الدولي تحت الذريعة الكاذبة التي تمثلت في التعاون المشترك ضد خطر الإرهاب والحفاظ على الاستقرار في المنطقة”، وأكثر من هذا – يقول البيان – “فقد سهلت هذه الطائلة المالية من تتابع عدة تعديات ومهازل انتخابية وهذا بشراء ذمم شركاء وزبانية في شتى أرجاء الوطن بل حتى خارجه”.

 أمام هذا الأمر الواقع – يقول الأفافاس – قرر اليوم الشعب الجزائري “اجتثاث واقتلاع هذا النظام، الذي في واجهته الظاهرة، ممثل من طرف رئيس دولة مريض، من حكومة عاجزة تجاوزتها الأحداث، من هيئات غير شعبية ومنبوذة وكذا من طرف زمرة مالية شرسة ومتغطرسة” – مضيفا – “اليوم أيضا، فقد تمكن الشعب الأبي، من تكوين جيل جديد وموهوب، متشبع بالثقافة السياسة، ومتسلح بروح وطنية متأصلة، هذا الجيل الثوري، الذي جعل من النضال السلمي والمتحضر، ركيزة أساسية لتطلعاته المستقبلية، من أجل تشييد جزائر حرة ومزدهرة، تسودها العدالة والكرامة الإنسانية”.

الجيش الجزائري يعمل على أن يكون مثالا في التضحية

وتوقّفت صحيفة "النهار" الجزائرية عند تصريح رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح الذي جاء فيه أن الجيش يعمل على أن يكون مثالا طيبا في حب الوطن والتضحية في سبيله.

 وقد خصّص الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش، اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة، لتفقد بعض وحدات القطاع العسكري ببسكرة.

وبالمدرسة العليا للقوات الخاصة، ورفقة اللواء حسان علايمية قائد الناحية العسكرية الرابعة، تابع الفريق تمرينا بيانيا، نفذه طلبة المدرسة، وذلك باستعمال العربات الخفيفة المزودة بأنظمة سلالم الاقتحام والقنص.

وأشار أن الاهتمام بنوعية الفرد العسكري المتخرج، هو اهتمام بالتأكيد بدور هذا الفرد وبمساهمته الفاعلة في تقوية جدار وحصن قواتنا المسلحة.

وأكد أن البلد الآمن والمطمئن على حاضر أبنائه ومستقبلهم، هو ذلك البلد الذي يمتلك جيشا قويا بكل ما تعنيه هذه العبارة من معاني ودلالات، وذكر أن قوة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، يستمدها أساسا من قوة تركيبته البشرية.

 وحرص على تذكير أفراد الناحية، ومن خلالهم كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، بضرورة السهر الدائم والمتواصل واللا محدود على الوفاء لما عليهم من مسؤوليات، وأداء ما يجب عليهم من مهام نبيلة، إقتداء بسلفهم.

جُمعة الإصرار في الجزائر اليوم

بدورها، أشارت صحيفة "الخبر"  الجزائرية الى اتجاه الحراك الشعبي الثائر ضد النظام، في جمعته السادسة، خطوة بخطوة نحو تحقيق الهدف: رحيل النظام بكل رموزه المدنيين والعسكريين. هذا الهدف فهمه رجال النظام منذ 22 فيفري 2019 حين خرج الملايين إلى شوارع البلاد يصرخون بصوت واحد: ”مللناكم وعازمون على طي صفحتكم نهائيا”.

وأبلغ وصف أطلقه المتظاهرون على الرئيس وشقيقيه والأشخاص المحيطين به هو ”العصابة”. كلمة قوية تؤكد على قطيعة نفسية بين الجزائريين والذي يحكمهم وحاشيته منذ 20 سنة. فهم النظام دلالة هذه الكلمة فبادر بتنازلات، من وجهة نظره، بسحب ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة، لكنه تصرف كما جرت العادة بالدوس على الدستور بأن ألغى الانتخابات الرئاسية دون سند قانوني. المهم بالنسبة للجزائريين أن الانتخابات بالطريقة التي كانوا متجهين إليها عبث وانعدام مسؤولية وإهانة. وكان أخطر هدر لكرامتهم أن طلب بوتفليقة لنفسه، أو طلبوا له، ولاية خامسة في حين أن الرجل مُغيَّب تقريبا. ورغم ذلك لم يتحرج سفير الجزائر بفرنسا عبد القادر مصدوعة في أن يصرِّح للإعلام الفرنسي بأن بوتفليقة ”يشتغل بعقل ثلاثيني”. كان هذا الكلام العبثي وغير المسؤول إمعانا في إهانة ملايين الثائرين في الشارع..

حليف بارز لبوتفليقة يستقيل من منصبه

 صحيفة " المغرب اليوم" المغربية ذكرت أن رجل الأعمال الجزائري علي حداد الذي يعد من أقوى مؤيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أعلن استقالته من رئاسة أكبر منتدى لرجال الأعمال في البلاد.

وأكد حداد في رسالة استقالته المؤرخة باليوم 28 مارس أنه ترك منصب رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات الذي ترأسه منذ عام 2014.

وقال حداد: "استقر في ضميري ودون قيود ترك رئاسة منتدى قادة الأعمال من الآن فصاعدا"، وأعرب عن حرصه على "الحفاظ على التماسك لا سيما باستدامة منظمتنا".

وعلي حداد مقرب من السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس، وينتمي إلى محيط الرئاسة وكان من الشخصيات البارزة خلال فترة حكم بوتفليقة من حيث درجة تأثيره في القرار السياسي.

وتمثل استقالته ضربة جديدة تتلقاها دائرة بوتفليقة على خلفية الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد والضغوط الممارسة على الرئيس البالغ من العمر 82 عاما.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم