الإنفلونزا تقتل 4500 شخص في الولايات المتحدّة هذا الموسم

تشهد الولايات المتحدة الأميركية انتشارًا كبيرًا وغير معتاد للفيروسات التنفسية، في وقت تتعرض المستشفيات لضغوط مع ارتفاع حالات الإصابة بثلاثة أنواع من هذه الفيروسات في الوقت نفسه وفي وقت أبكر من المعتاد (الإنفلونزا، وكوفيد -19، والفيروس المخلوي التنفسي)، وفق ما أعلن خبراء الصحة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

وسجلت المراكز الصحية في الولايات المتحدة ما لا يقل عن 8.7 مليون حالة مرضية، 78 ألف حالة استشفاء، و4500 حالة وفاة بسبب الإنفلونزا حتى الآن هذا الموسم. وبحسب تقديرات صادرة عن المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعد هذا النشاط للإنفلونزا الموسمية مرتفعًا ويستمر في الزيادة في جميع أنحاء البلاد.

وتم الإبلاغ عن حوالى 20 ألف استشفاء بسبب الإنفلونزا في الولايات المتحدة في الأسبوع الأخير المنتهي في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم.

وتضاعف عدد حالات دخول مستشفى بسبب الإنفلونزا في ذلك الأسبوع تقريبًا مقارنة بالأسبوع السابق.

وتم الإبلاغ عن 14 حالة وفاة بين الأطفال بسبب الإنفلونزا حتى الآن هذا الموسم في البلاد، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ويتضرر الأطفال بشدة من الفيروس المخلوي التنفسي، الذي يسبب التهاب القصيبات الصدرية عند الرضع.

وقال مدير المركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي خوسيه روميرو في مؤتمر صحفي: "نشك في تعرض العديد من الأطفال لبعض فيروسات الجهاز التنفسي الآن ولأول مرة بعد أن تجنبوا هذه الفيروسات في ذروة الوباء".

ولفت إلى أن جميع فيروسات الجهاز التنفسي الثلاثة المنتشرة لها أعراض متشابهة، وحتى إذا تعافى معظم المرضى في غضون أسبوع أو أسبوعين، فإن صغار السن وكبار السن معرضون لخطر الإصابة بأعراض خطيرة.

وقال روميرو إن نظام المراقبة الذي يتتبع الزيارات إلى مقدمي الخدمات الطبية في العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ كشف عن أعراض تشبه الزكام مثل الحمى أو التهاب الحلق.

الولايات المتحدة الأميركية الانفلونزا