طوفان الأقصى

عين على العدو

رغم تحصينات وزارة الحرب لمستوطنات الحدود مع لبنان.. الصهاينة مرعوبون
08/12/2022

رغم تحصينات وزارة الحرب لمستوطنات الحدود مع لبنان.. الصهاينة مرعوبون

تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني تحصين المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، المحاذية للحدود مع لبنان، في سياق مشروع ما تسمّيه "درع الشمال" تحسبًا لحرب جديدة مع حزب الله.

في هذا السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه بعد عام على البدء بأعمال مشروع "درع الشمال" لتحصين المستوطنات المتاخمة للسياج الحدودي مع لبنان، اكتمل هذا الأسبوع تحصين المنازل في مستوطنة "كفر يوفال"، مشيرة إلى أن هذه المستوطنة أصبحت الأولى على الحدود الشمالية المحصنة بشكل كامل من الصواريخ.

وقالت الصحيفة إن "المستوطنة التي تحتفل هذا العام بذكرى مرور 70 عامًا على تأسيسها، تسكن فيها حوالي 100 عائلة، حيث لم يكن هناك في 67 منزلًا من منازلها أيّة حلول للحماية في حالات الطوارئ".

وفي إشارة إلى عدم جدوى المشروع الصهيوني، نقلت الصحيفة عن أحد المستوطنين في مستوطنة كفر يوفال قوله إن "وقت الإنذار هنا قصير جدًا والملجأ العام يقع على مسافة 100 متر من المنزل.. عندما نكون تحت مرمى الصواريخ، لا يوجد وقت للوصول إليه".

ولفتت الصحيفة إلى أن مشروع "درع الشمال" الذي تقدر تكلفته بحوالي خمسة مليارات شيكل (ما يوازي أكثر من مليار و700 مليون دولار)، اتُّخذ قرار به في عام 2018، لكنه نُفذ هذا العام.

ومن المقرر تحصين 21 مستوطنة متاخمة للسياج الحدودي مع لبنان، بموجب الخطة التي تشرف على مسؤولية تنفيذها مديرية الشمال في شعبة الهندسة والبناء في وزارة الحرب.

وخلال السنة الأخيرة باشرت سلطات الاحتلال بناء عشرات الملاجئ والغرف المحصنة في مستوطنات: المطلة، شتولا، مسغاف عام، شلومي، أفيفيم، مرغليوت، المنارة وعرب العرامشة، فضلًا عن مستوطنة كفر يوفال.

ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن رؤساء السلطات المحلية في مستوطنات الشمال يحذرون منذ سنوات طويلة من أن التحصين في مستوطناتهم، في المنازل، ومؤسسات التعليم، والمؤسسات العامة "يعاني من قصور كبير، وأيّ إطلاق نار باتجاهنا قد ينتهي بكارثة كبيرة".

وقال رئيس منتدى مستوطنات خط المواجهة ورئيس المجلس الإقليمي "ماتي إشر" موشيه دافيدوفيتش: "نحن رؤساء السلطات في خط المواجهة نريد أن نصدّق أن الحكومة الجديدة ليست فقط ستواصل تخصيص ميزانية للمشروع هذا العام، بل حتى ستزيدها لتقصير الجدول الزمني إلى حين اصطدامنا بمواجهة لا سمح الله".

بدورها، قالت نائبة رئيس شعبة الهندسة والبناء في وزارة الحرب أورنا رفيف: "نحن اليوم قادرون على إعطاء جواب محسّن وسريع في ثماني مستوطنات نعمل اليوم على تحصين منازلها وسننهي الأعمال في سنة 2023".

لبنانالكيان المؤقت

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة