ramadan2024

عين على العدو

توسّع ظاهرة العنف في مدارس الكيان الصهيوني
19/12/2022

توسّع ظاهرة العنف في مدارس الكيان الصهيوني

ترتفع نسبة العنف بين الشباب داخل الكيان الصهيوني حيث كشفت صحيفة "معاريف" أنه خلال عام 2022 كانت هناك زيادة دراماتيكية بنسبة 42% في عدد حوادث العنف التي وقعت في المؤسسات التعليمية، مقارنة بعام 2021.

وسُجلت عدة أحداث في الأيام القليلة الماضية، فيما تعرّض يوم أمس الأحد فتى يبلغ من العمر 16 عامًا للطعن وأصيب بجروح طفيفة خلال مواجهة مع عدة فتيان آخرين في إحدى المؤسسات التعليمية في "نتانيا".

حادثة "نتانيا" تنضم إلى سلسلة أحداث عنفٍ قاسية في المدارس في أنحاء الكيان، ففي نهاية الأسبوع الماضي تعرّض فتى، يبلغ من العمر 13 عامًا، للضرب بوحشية ولكمات من فتى آخر في نفس صفّه، بل وحتى ركله على رأسه فيما هو ممدد على الأرض.

ورغم تواجد عدد لا بأس فيه من التلاميذ الآخرين إلا أن أحدًا منهم لم يحاول وقف ما يجري ومساعدة الفتى المصاب. وفي نهاية التحقيق أُطلق سراح القاصر بقيود وبمواكبة أهله الذين استُدعوا إلى مركز الشرطة.

وفي مطلع الأسبوع الماضي وقعت واحدة من أشد حالات العنف في السنوات الأخيرة داخل المؤسسة التعليمية، عندما وصل قاصرون إلى مدرسة متوسطة في رحوفوت، وهم مسلحون بحجارة وعصي وسكين، وبحثوا عن قاصر يبلغ من العمر 16 عامًا وهو تلميذ في المتوسط.

الفتى، عندما رآهم هرب وأغلق على نفسه مكتب المدير، لكن المشبوهين نجحوا في اقتحام الغرفة وهاجموه بوحشية وطعنوه في رأسه وجرحوه بجروحٍ بالغة، نُقل على إثرها إلى المستشفى وتم اعتقال المشبوهين.

ووفقًا للتقديرات، فإن الفتى المصاب إضافة لمن ضربه يتبعون لجهات إجرامية في المدينة، والهجوم القاسي جرى على خلفية نزاع بين الجهتين.

صحيفة "معاريف" لفتت إلى أنه في الأيام الأخيرة استدعت شرطة "رحوفوت" عددًا من المسؤولين من جهاز الرعاية الاجتماعية وقسم التعليم في المدينة للتحقيق في اشتباه بأنهم لم يقدموا تقريرًا مسبقًا عن تلقيهم تهديدات موجهة إلى الطالب الذي تعرّض للطعن.

وفي حديث مع الصحيفة الأحد،  قال رئيس مجلس الطلبة والشبيبة ران شاي "نحن متألمون من حادثة العنف في المدرسة في نتانيا، التي تنضم إلى سلسلة حوادث عنف متكررة في المدارس في "إسرائيل" التي تعمّق شعور غياب حماية التلامذة".

وحسب قوله، فإنّه "من الواضح من الآن أنها ليست أحداثًا موضعية بل ظاهرة واسعة، ومجلس التلامذة والشبيبة سيواصلون العمل على اجتثاث العنف"، وأضاف شاي "إلى جانب هذا ندعو إلى تفكيرٍ مشترك بعملية عميقة مع التلامذة، وفي صلبها وضع حدودٍ صحيحة في المدارس وتوفير أدوات لتعاملٍ عاطفي صحيح وحل الخلافات عن طريق الحوار وتعزيز الاستجابة النفسية - العاطفية المقدّمة في المدارس".

المدارس

إقرأ المزيد في: عين على العدو