يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

البرازيل وكيان العدو في عهد دا سيلفا الجديد: لا مكان للسفراء
12/01/2023

البرازيل وكيان العدو في عهد دا سيلفا الجديد: لا مكان للسفراء

تصدّر أول القرارات التي اتخذها الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا ووزير خارجيته ماورو فييرا بعد تسلّمهما منصبيهما واجهة العلاقات بين البرازيل وكيان العدو. 

وفي التفاصيل، قرّرت وزارة الخارجية البرازيلية إقالة سفيرها في الأراضي المحتلة الجنرال جيرسون ميناندرو غارسيا دي فيرينتس الذي تم تعيينه من قبل الرئيس السابق جايير بولسونارو أوائل عام 2021.

ووفقًا لموقع "يديعوت أحرونوت"، قرّر بولسونارو تعيين الجنرال دي فيرينتس من أجل تعميق العلاقات العسكرية مع العدو، وفي الوقت نفسه أعلن عزمه على نقل السفارة البرازيلية إلى القدس المحتلة وهو الأمر الذي لم يتمّ تنفيذه بفعل ضغوط عربية، فاستقرّ أخيرًا على فتح مكتب تجاري فيها.

وأدخل بولسونارو البرازيل في حقبة جديدة إذ دعمت كيان الاحتلال في المنظمات الدولية، على عكس الموقف التقليدي لوزارة الخارجية في البلاد. 

وصوّتت البرازيل في 2018 للمرة الأولى في الأمم المتحدة ضد حركة "حماس" وتمكّن بولسنارو قبل انتهاء ولايته على مشارف الانتخابات في بلاده، من التصويت ضد مطلب السلطة الفلسطينية طلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بخصوص الأوضاع في الضفة الغربية.

وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا صرّح عند تشكيل الحكومة الجديدة بأنه في ظل حكومة لولا اليسارية التي تولت السلطة مطلع كانون الثاني، فإن البرازيل "ستتعاون مع الدول العربية، وفي مقدمتها فلسطين". 

موقع "والاه" ذكر أن بولسونارو حافظ على علاقة وثيقة للغاية مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي سافر إلى البرازيل لحضور حفل تنصيبه، كما أن نجل نتنياهو يائير صديق لإدواردو نجل بولسونارو.

وقبل بضع سنوات، عيّن نتنياهو مساعده يوسي شلي سفيرًا للكيان الغاصب في البرازيل. 

وأقام شيلي علاقة وثيقة جدًا مع بولسونارو، وكان زائرًا لمنزله ودافع عن سياساته علنًا. 

وقد عيّن نتنياهو شيلي قبل حوالي أسبوعيْن مديرًا عامًا لمكتب رئيس الوزراء.
 

البرازيللولا دا سيلفا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة