يوميات عدوان نيسان 1996

خاص العهد

فوضى في سوق الغاز.. هل تصبح القارورة بالدولار؟
25/01/2023

فوضى في سوق الغاز.. هل تصبح القارورة بالدولار؟

ارتفعت حدّة القلق المعيشي التي يعيشها المواطن اللبناني في الآونة الأخيرة، حيث تآكلت القدرة الشرائية بشكل كبير جدًا جراء الارتفاع الجنوني الذي يشهده سوق الدولار والذي قفز نحو 10 آلاف ليرة خلال أقل من شهر.

وقد ترك التلاعب الحاصل في سوق الدولار تداعيات كبيرة على أسعار السلع التي تتغيّر باستمرار وبشكل تصاعدي على العديد من السلع والخدمات التي تشكّل عصب الحياة اليومية ومنها سوق الغاز الذي يشهد فوضى عارمة في الأسعار حيث يختلف سعر القارورة من محل الى آخر، وسط عدم التزام بالسعر الرسمي المدرج في جدول أسعار المحروقات حيث تأتي التسعيرة التي تباع للمواطن أغلى ثمنًا من التسعيرة الرسمية. 

أمين سر نقابة الغاز جان حاتم يعزو في اتصال مع موقع "العهد" الإخباري "السبب الرئيسي لهذا التفلت الى مواكبة التاجر والبائع لسعر صرف الدولار في اللحظة التي يبيع فيها قارورة الغاز بحسب تسعيرة السوق السوداء التي هي باتت في الآونة الأخيرة في تغير دائم ومستمر على مدار الساعة، فالارتفاع جنوني بين الدقيقة والأخرى.

ويلفت حاتم الى أنّ كل ما له صلة بقارورة الغاز "مدولر" بدءًا من البضاعة ورسم الاستبدال وعمولة الوكيل ما عدا البائع الذي يأخذ القارورة بالدولار ويبيعها بالليرة اللبنانية. ويكرر حاتم أنّ أزمة التفاوت بالأسعار ترتبط بسعر الصرف فجدول وزارة الطاقة على سبيل المثال يسعّرها وفق 55 ألف ليرة، وبعد قليل يصبح الدولار 56 ألف ليرة، فمن يتحمّل فارق سعر الصرف؟ يسأل حاتم. 

ويقول حاتم "وزارة الطاقة تواكب سعر الصرف بالسوق السوداء لكنها "ما عم تلحق"، مطالبًا بأن تتم "دولرة"  سعر القارورة ليرتاح الجميع من الوزارة الى الموزع فالمستهلك.

ويتابع حاتم "الغاز مؤمّن ولسنا هواة اضراب أو اعتصام ولكن لم نعد قادرين على التحمل، ندفع من جيوبنا لنتحمل ثمن القارورة".

الدولارالغاز

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة

خبر عاجل