ramadan2024

عين على العدو

16/12/2018

"يديعوت أحرونوت": العمليات الأخيرة في الضفة الغربية كشفت نقطة ضعف مقلقة‎

كتب أليكس فيشمان في صحيفة يديعوت أحرونوت، قائلا إن قوة السلسلة تُفحص بحلقتها الضعيفة، وبهذا الاختبار فشل الجيش الإسرائيلي في خلال الاسبوع الماضي.

فيشمان أشار إلى أن دائرة الحماية الجسدية هي خط الدفاع الاخير الذي يفترض ان تتحطم عليها خلايا الارهاب، بعد ان تتملص من دائرتي الاستخبارات والاحباط الهجومي.. لكن دائرة الحماية هذه فشلت على الاقل في ثلاثة احداث مختلفة: في عوفرا، في غفعات اساف وفي بيت ايل.

وتابع قائلا "هذه الحلقة الضعيفة تعبّر عن انعدام مهنية القوات التي لم تظهر ما يكفي من الخبرة والانضباط، الى جانب ما يبدو  كعيوب في مستوى القيادة الناشئة في الميدان. ولا يدور الحديث عن جنود الجبهة الداخلية ممن ارسلوا لتنفيذ اعمال الحراسة في المستوطنات، كما لا يدور الحديث عن قوات تم تدريبها للعمل في الجبهة الداخلية للعدو، بل عن مقاتلين دربوا، على نحو خاص، للتعامل مع مسائل الامن الجاري، التي تتضمن من جملة الأمور الدفاع الجسدي عن المحاور وعن المستوطنات في الضفة. فاذا كانوا فشلوا، المرة تلو الاخرى، في اختبار الدفاع – فان الجيش لم يعد قادرا على أن يروي القصص عن خلل موضعي في قطاع محدد. لذلك من الافضل الا يسارع الجيش الى القاء تقرير بريك (حول عدم جهوزية الجيش الإسرائيلي للحروب) الى سلة المهملات، وان يراجع مرة اخرى الفصول التي تتناول جودة التدريبات وتأهيلات القيادة".

وأشار الكاتب إلى أنه "كما في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، هكذا في حماس ايضا يدركون بأن الوضع الحالي للسلطة الفلسطينية يكفي مكعب دومينو واحد هام، كي يحرك عملية انهيار السلطة ويدهور الميدان نحو انتفاضة".

ورأى فيشمان أن مكعبات الدومينو لم تسقط والضفة لم تشتعل. الجيش أغرق المنطقة بالقوات، وإستفاقت السلطة وعناصر الأجهزة الأمنية كبحوا بالقوة محاولات حماس اطلاق مؤيديها الى "يوم غضب" في الضفة الغربية".

ولفت إلى أن "السلطة الفلسطينية عملت ضد مؤيدي حماس ليس لكي تحمي اسرائيل بل كي توقف سقوط مكعبات الدومينو الذي سينتهي بانهيار السلطة، ولكن من ناحية اسرائيل هذا دليل آخر على اهمية التنسيق الامني مع السلطة واستقرار السلطة الفلسطينية أمام الانجازات التي نوفِّرها نحن لحماس في غزة".

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل