يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

الشيخ قاووق: لبنان يزداد منعة وتحصينًا أمام كل تهديدات العدو الصهيوني
16/12/2018

الشيخ قاووق: لبنان يزداد منعة وتحصينًا أمام كل تهديدات العدو الصهيوني

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله سماحة الشيخ نبيل قاووق أن لبنان يزداد منعة وتحصيناً أمام تهديدات العدو الصهيوني بفضل معادلة الجيش والشعب والمقاومة، مضيفًا أن هذه المعادلة أصبحت تأسر العدو المحاصر اليوم بمعادلات ومفاجآت المقاومة، وهو يعيش أزمة خيارات بحيث أخذ يفكر ألف مرة قبل أن يعتدي على لبنان، لأن معادلات ومفاجآت المقاومة عمّقت في وعي العدو أن يرتدع، هذه المعادلة هي مجد وحصن لبنان".

كلام الشيخ قاووق جاء خلال حفل تأبيني في بلدة سحمر حضره حشد من أبناء البلدة وفاعليات دينية وسياسية.

داخليًا، اعتبر الشيخ قاووق أن المشهد السياسي هو صورة للإنقسام والمآزق والمآسي والفساد والتعطيل، وقال :" النواب السنة المستقلون صاروا جزء من المعادلة السياسية ولا يمكن لأحد أن يتجاهل حقهم أو أن يلغيهم، وليسوا بحاجة لاعتراف لأن نجاحهم ولأن حجم تمثيلهم هو الذي يعطيهم حقهم في المعادلة، مضيفًا أن رئيس الحكومة المكلف عندما يرفض تمثيل هؤلاء النواب ضمنياً فهو يتنكر لنتائج الإنتخابات، وهذا يعني أن يريد أن يلغي هذه النتائج ويبقي الوضع على ما هو عليه قبل وبعد الإنتخابات.

واشار الشيخ قاووق أن الوضع تغير، فهناك نواب سنة ليسوا من المستقبل، فلماذا التجاهل والإستخفاف بحقهم، فهذه السياسة هي عقّدة المشكلة، وعلى الرئيس المكلّف أن يجتمع أولاً بالنواب السنة المستقلين ويحاورهم، وكلما أصر الرئيس المكلف على عدم الإجتماع بهم كلما أدى إلى مزيد من التعقيد والتعطيل، فهل من الحكمة والمصلحة ومن المزايا الأخلاقية والوطنية أن نرفض استقبال من انتخبهم الشعب؟".

وحول موقف حزب الله من الوضع الحكومي، قال قاووق :"ليس حزب الله من أعطاهم الحق في أن يتمثلوا بالحكومة، بل صناديق الإقتراع هي التي أعطتهم الحق، لذلك حزب الله ليس مفاوضاً عنهم في التوزير في الحكومة الجديدة، وهو لا يضغط عليهم وإنما يقبل بما يقبلون به، وكل محاولة لتزييف الحقائق إنما هي محاولة بائسة وفاشلة من أجل التغطية عن جهة التعطيل الحقيقية".

وأضاف أن "الحديث عن رفض حزب الله للثلث الضامن لرئيس الجمهورية هذا افتراء وهذا محاولة فاشلة لأجل التغطية عن هوية المعطّل، علاقة حزب الله بفخامة رئيس الجمهورية هي بأحسن حال، وهو يشجع على زيادة حصة رئيس الجمهورية لأنه كلما كان الرئيس في موقع قوة داخل الحكومة كلما كانت الضمانة والتأثير والفعالية أكثر، ونحن لا نمانع إذا كانت حصة رئيس الجمهورية 11 أو 12، والمشكلة ليست هنا، بل المشكلة في إصرار الرئيس المكلف في رفض الإستماع للنواب السنة المستقلين وفي إعطائهم حقهم".

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل