دمشق تتصدى للزلزال.. والعدوان

كعادة الذئب لا يمكنه المراوغة طويلا بثوب الحمل، فبعد ان حاول إظهار "إنسانية" في إعلانه استعداده لإرسال مساعدات إلى دمشق المنكوبة بالزلزال، صدقت مقولة تلك الفتاة الصغيرة في حلب، والتي قالت لمراسل صحفي: "انت بتقبل تاخد مساعدات من حدا ضربك؟".
ها هو يعيد ضرب دمشق بعد فشله في صد الهجمات عليه، وبعد ان نال سيده الأميركي في حقل العمر من ناله من نيران، وبعد ان فشل ذيلهم "الداعشي" في إرعاب قوافل الأخوة العراقية الى الشام.
هنا دمشق.. من بيروت، من القاهرة.. من طهران، من بغداد.. من صنعاء
دمشق عامود خيمتنا الذي لن يسقط لأن لها ألف ألف كفيل.

 

وسومدمشق

إقرأ المزيد في: هاشتاغ