طوفان الأقصى

لبنان

بعد إضراب استمر أكثر من شهرين.. المدارس الرسمية عاودت فتح أبوابها اليوم
06/03/2023

بعد إضراب استمر أكثر من شهرين.. المدارس الرسمية عاودت فتح أبوابها اليوم

فتحت المدارس الرسمية أبوابها صباح اليوم الاثنين أمام الطلاب بعد فك إضراب الروابط في الثانويات والمدارس والمعاهد، مع مواصلة الإضراب في الدوام المسائي إلى حين حصول جميع العاملين فيه على بدل الإنتاجية.

وعاد عشرات آلاف الطلاب الى مقاعدهم الدراسية في المدارس الرسمية في منطقة صيدا بعد غياب دام عدة أسابيع، وذلك بعد تعليق روابط المعلمين إضرابهم في وقت لم يلتزم بعض المعلمين بهذا القرار الأمر الذي تسبب بعدم انتظام الدراسة كليًا.

وأكّد رئيس رابطة التعليم المهني سايد بو فرنسيس في حديث صحافي أن "المهنيات تشهد تعليمًا مجتزأً"، موضحًا أن "المتعاقدين لا يزالون على إضرابهم، وهم غير قادرين على العودة بالوعود فقط".

وتنظم اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي قبل ظهر اليوم اعتصامًا أمام وزارة التربية، وذلك بعد قرار وزير التربية العودة إلى التعليم، في حين أن الأساتذة لم يحصلوا إلا على وعود بدفع جزء من الحقوق مقابل مراسيم وقوانين وتعاميم لا تنفذ، وأموال دعم من جهات مانحة لم يدفع منها أي دولار حتى اليوم.  

وفي سياق متصل، تقدم 34 أستاذًا وأستاذة في التعليمين الأساسي والثانوي الرسمي، بواسطة المحامي حسن بزي بإخبار الى النيابة العامة المالية، سُجّل تحت الرقم 1063/2023 ضدّ كل من يظهره التحقيق متورّطًا في نهب الهبات الدولية المقدمة للأبنية والطلاب والأساتذة في المدرسة الرسمية، وتنفيذ سياسة تدميرها. ويتقدّم الأساتذة بالإخبار بصفتهم متضرّرين من نهب الأموال، وكناشطين في الدفاع عن القطاع الذي يعملون فيه.

وبحسب صحيفة "الأخبار"، "يستند الإخبار إلى "كلام خطير" لعضو لجنة التربية والتعليم النيابية النائب إيهاب حمادة عن أموال تأتي الى التعليم الرسمي، فتترك في مصرف لبنان ولا يعرف مصيرها، ومنها هبة الـ 100 مليون دولار من البنك الدولي، أو تذهب إلى جيوب الموظفين في وزارة التربية"، وذكرت أن "حمادة أشار إلى أن هناك "عصابة" تعمل لتدمير القطاع الرسمي".

ونقلت الصحيفة عن بزي قوله إننا "ننتظر من النيابة العامة المالية أن تحدّد مسار تحقيقاتها في الملف خلال مدة أقصاها 10 أيام، وسنتابع الموضوع حتى النهاية، ونضع الإعلام في كل مستجداته، وما سيقرره النائب العام المالي علي إبراهيم، سواء لجهة المضيّ في التحقيقات ومحاسبة المرتكبين، أو حتى حفظ الملف".

لبنانوزارة التربية والتعليم العالي في لبنانالمدارس الرسمية

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة
عدوان نيسان 1996.. الذكرى الأليمة
عدوان نيسان 1996.. الذكرى الأليمة
اللبنانيون ممنوعون من العمرة
اللبنانيون ممنوعون من العمرة
سلهب: الحصار الأمريكي والمستجيبون له مسؤولون عن معاناة العمال والموظفين
سلهب: الحصار الأمريكي والمستجيبون له مسؤولون عن معاناة العمال والموظفين
الرياضي يهزم الحكمة ويبلغ نهائي غرب آسيا لبطولة وصل
الرياضي يهزم الحكمة ويبلغ نهائي غرب آسيا لبطولة وصل
وزير الداخلية: الموساد وراء مقتل الصراف محمد سرور
وزير الداخلية: الموساد وراء مقتل الصراف محمد سرور
ورش تخصصية في الإرشاد والتوجيه لخريجي معهد العلوم الاجتماعية بالتعاون مع وزارة التربية 
ورش تخصصية في الإرشاد والتوجيه لخريجي معهد العلوم الاجتماعية بالتعاون مع وزارة التربية 
التفرغ في الجامعة اللبنانية أسير زواريب السياسة 
التفرغ في الجامعة اللبنانية أسير زواريب السياسة 
وقفة تضامنية في مدارس لبنان غدًا حدادًا على أرواح شهداء الجنوب
وقفة تضامنية في مدارس لبنان غدًا حدادًا على أرواح شهداء الجنوب
وزير التربية يناقش مع أساتذة البقاع الغربي وراشيا معاناة المدارس الرسمية
وزير التربية يناقش مع أساتذة البقاع الغربي وراشيا معاناة المدارس الرسمية
مِحنة معلّمي المدارس الخاصة تتكرّر: إضرابٌ مرهون بالبروتوكول مع وزارة التربية
مِحنة معلّمي المدارس الخاصة تتكرّر: إضرابٌ مرهون بالبروتوكول مع وزارة التربية
تلامذة المناطق الحدودية.. خيارات عدّة لعودة التعليم
تلامذة المناطق الحدودية.. خيارات عدّة لعودة التعليم
لقاء تربوي تنسيقي لتفعيل ودعم المدارس الرسمية في قطاع بريتال بحزب الله
لقاء تربوي تنسيقي لتفعيل ودعم المدارس الرسمية في قطاع بريتال بحزب الله
النائب حمادة: لن نسمح بإسقاط التعليم وسنفتح أبواب المدارس الرسميّة
النائب حمادة: لن نسمح بإسقاط التعليم وسنفتح أبواب المدارس الرسميّة
 ضمانًا لبداية عام دراسي هادئة".. وزير التربية يوقف العمل بقرارات حسم رواتب المعلمين
 ضمانًا لبداية عام دراسي هادئة".. وزير التربية يوقف العمل بقرارات حسم رواتب المعلمين
اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام: التعليم الرسمي يبقى ضرورة وطنية
اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام: التعليم الرسمي يبقى ضرورة وطنية