بعد الاحتجاج الأردني.. خارجية العدو تتنصّل من "فِعلة" وزير المالية

قالت وزارة خارجية كيان الاحتلال في رسالة نشرتها على حسابها الرسمي في "تويتر" "إنّ "إسرائيل" ملتزمة باتفاقية "السلام" مع الأردن".

وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد هاجمت في وقت سابق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بعد ظهوره في باريس في مؤتمر وعرض خلفه خريطة ما تسمى "إسرائيل الكبرى"، حيث إن هذه الخريطة تضم داخل حدودها الكيان الصهيوني والضفة الغربية والمملكة الأردنية الهاشمية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية "إن الحديث يدور عن تحريض وانتهاك لاتفاقية "السلام" بين "إسرائيل" والأردن".

وذكر بيان وزارة الخارجية الأردنية أنَّه "نحن ندين أيضًا التصريحات العنصرية المحرضة والمتطرفة للوزير الإسرائيلي المتطرف ضد الشعب الفلسطيني وحقه بالوجود. الحديث يدور عن تصريحات خطيرة ونطالب المجتمع الدولي بإدانتها. يجب على حكومة "إسرائيل" التعبير عن موقف واضح تجاه هذه التصرفات المتطرفة وضد هذه التصريحات المحرضة".

من جانبها، سارعت وزارة الخارجية الإسرائيلية لإصدار توضيح قالت فيه "لم يطرأ أي تغيير على موقف "إسرائيل" التي تعترف بوحدة أراضي المملكة الهاشمية"، جاء هذا بعد مهاجمة الأردن للحدث، كما هاجمت مصر سموتريش ووصفت كلامه بـ"تصريحات عنصرية غير مقبولة".

ويشار إلى أن وزير المالية سموتريش صرح خلال مشاركته في مؤتمر بباريس أنه "لا يوجد شعب فلسطيني"، مشددًا على ضرورة أن يسمعوا في قصر الأليزيه والبيت الأبيض هذه الحقيقة". وقال في الحدث أن "الشعب الفلسطيني هو اختلاق الـ100 عام الماضية"، مشددًا على أن أبناء عائلته "هم الفلسطينيون الحقيقيون".

تصريحات سموتريش جاءت خلال مشاركته بحث لإحياء ذكرى جاك كوفير الذي شغل بالماضي منصب رئيس الليكود العالمي حيث أضاف "جدّي الذي كان الجيل الـ13 في القدس هو الشعب الفلسطيني الحقيقي، جدّتي التي ولدت في المطلة قبل أكثر من 100 عام لعائلة طلائعية هي فلسطينية" على حد زعمه.

وأيضًا هاجم منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل تصريحات سموتريش وقال "إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي كانت خطيرة وغير مهذبة في ظل الأوضاع المتأزمة حاليًا... وكانت في الاتجاه غير الصحيح ولا يمكن التسامح معها".

فلسطين المحتلة الكيان الصهيوني الأردن التطبيع