انتهاء مناورة "العلم الأزرق 2023" في الولايات المتحدة بمشاركة جيش العدو

بدأت طائرات سلاح الجو "الإسرائيلي" التي توجهت قبل حوالى أسبوعين للمشاركة في مناورة "العلم الأزرق 2023" في الولايات المتحدة بالعودة الى الكيان الصهيوني مع انتهاء المناورة.

وشارك في المناورة طيارو "أف 35"، وكان هذا أول "انتشار" لطيارين "إسرائيليين" في الولايات المتحدة، إذ تدربوا على أنواع واسعة من السيناريوهات "الدفاعية" والهجومية سوية مع طائرات تزود بالوقود من نوع "رام".

وفي السياق، قال طيار "إسرائيلي" شارك في التدريب "إنّ عاصفة الأيام الأخيرة في كيان العدو وصلت أيضًا الى هنا وأقلقت الجميع".

ونقل موقع "القناة 12" العبري عن الطيار السابق قوله: "في الجانب المهني إنها المرة الأولى التي نقوم فيها بالانتشار الى هذه المسافة مع كل ما لذلك من مدلول وتعقيدات. نحن نتحدث عن تحليق لحوالى 11 ألف كيلومتر على مدى عدة أيام ومحطات توقف.. مجرد التحضير للتدريب استمر عدة أشهر وتطلب تنسيقًا معقدًا وتخطيطًا للمسارات والارتفاع وكميات الوقود وتنسيق مئات التفاصيل المختلفة مع الأميركيين والدول على الطريق".

وأضاف الطيار أن "التدريب كان ناجحًا جدًا ومرهقًا، إذ كانت هناك محاكاة مستثمرة وواقعية للغاية لميدان المعركة. الأميركيون يفعلون كل شيء بشكل كبير، والتحليق في الهواء مع عشرات الطائرات لطلعات طويلة هو حدث مثير للاهتمام وتعليمي".

وتابع: "لقد نفذنا هناك مهمات تفوق جوي، هجمات مع أسلحة موجهة دقيقة، دخول سوية مع الأميركيين الى أرض "العدو"، ونحن معرضين لتهديد جوي وأرضي حاكى "العدو".. في حدث كهذا أنت جزء من اللعبة، مما يساعدك في إنتاج المعرفة في العديد من المجالات، بصرف النظر عن حاجز اللغة، نتحدث نحن والأميركيون بمصطلحات متشابهة".

وشارك في مناورة "العلم الأزرق 2023" جميع الأسلحة الجوية للولايات المتحدة، المارينز وسلاح الجو "الإسرائيلي" الذي أرسل سبع طائرات "أف 35" وطائرات تزود بالوقود من نوع بوينغ 707 "رام"، كما شارك جهاز النقل التابع لسلاح الجو الذي أرسل عددًا كبيرًا من الطائرات بهدف دعم الوفد "الإسرائيلي".

هذا، وقال الأميركيون "إنّ مشاركة "إسرائيل" لطائرة "إف -35" هي خطوة أخرى إلى الأمام لأميركا وحلفائها في الانتقال إلى المرحلة التالية من الحرب الجوية.. هذه فرصة نادرة بالنسبة للمقاتلين من "الدولتين" لدمج قدرات متطورة جدًا". وفي السياق، بيّن المتحدث باسم قاعدة نيس الأميركية "إنهم تعاملوا مع 2200 هدف وقوة لا يمكن إنتاج مثيلاً لها في أي مكان في العالم"، حسب اعتقاده.
 

جيش الاحتلال الاسرائيليالمناورات العسكرية

إقرأ المزيد في: عين على العدو