"إسرائيل" تخشى من انتقال التصعيد إلى المدن المختلطة‎‎!

يكاد الخبراء الصهاينة يُجمعون على أن كيانهم يشهد في هذه الفترة، معركة متعددة الجبهات، بدأت شرارتها في الحرم القدسي في القدس، ثم ما لبثت أن أُطلقت قذائف من غزة، ومن لبنان، تلاها عملية في الضفة الغربية، وأمس قذائف من سوريا.

وأفادت وسائل إعلام العدو أن جبهة أخرى تتخوف "إسرائيل" من أن تنضم إلى التصعيد.

وبحسب القناة 12 العبرية فإن المباحثات التي عقدها المستوى السياسي (الحكومة) بالمستوى المهني (الأجهزة الأمنية)، تخللها خشية من اندلاع مواجهات بين المواطنين العرب واليهود، داخل المدن المختلطة في "إسرائيل".

وبحسب التقرير، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتخوف من إمكانية أن ينشأ احتجاج داخل أراضي العرب في الأراضي المحتلة، يًضاف إلى أحداث الحرم القدسي، وتنزلق إلى "أعمال شغب وإخلال بالنظام العام"، أسوة بما جرى في أحداث أيار/مايو 2021.

وربطت القناة بين هذه الخشية والهجوم في "تل أبيب"، الذي أسفر عن مقتل سائح إيطالي، الذي نفّذه عربي إسرائيلي.

وبعد مشاورات بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير أمنه يوآف غالانت، تقرر استدعاء كامل سرايا الاحتياط التابعة لشرطة حرس الحدود، ونشر بعضها في مراكز المدن، والمدن المختلطة، لتعزيز تواجد الأمن.

ونقل غالانت جنوداً من الجيش إلى إمرة إقليم الوسط في الشرطة مؤقتاً، ما يخوّلهم العمل داخل المدن الإسرائيلية بصورة استثنائية، إلى جانب خطوات أخرى، كتمديد الطوق الأمني على الأراضي الفلسطينية.

غزةالضفة الغربية

إقرأ المزيد في: عين على العدو