يوميات عدوان نيسان 1996

اليمن

فريقٌ سعوديٌ في صنعاء لعقد لقاءات بشأن الحلّ السياسي وإطلاق الأسرى
15/04/2023

فريقٌ سعوديٌ في صنعاء لعقد لقاءات بشأن الحلّ السياسي وإطلاق الأسرى

أعلنت وزارة الخارجية السعودية أنّ الفريق السعودي برئاسة سفيرها لدى اليمن محمد آل جابر عقد مجموعةً من اللقاءات في صنعاء.

وفي بيان لها، أضافت الخارجية السعودية أنّ هذه اللقاءات "شهدت نقاشات مُعمّقة في العديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، وكذلك الحل السياسي الشامل في اليمن".

وأكّدت أنّ لقاءات الفريق السعودي في صنعاء "اتسمت بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية"، مشيرةً إلى أنّ "زيارة الوفد السعودي لصنعاء امتداد للمبادرة السعودية وللأجواء الإيجابية التي وفرتها الهدنة الأممية".

وأفادت الخارجية السعودية بأنّ هذه اللقاءات ستُستكمل في أقرب وقت "نظراً إلى الحاجة إلى المزيد من النقاشات، بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من كل الأطراف اليمنية".

بدوره، قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي إنّ حركة "أنصار الله" تتطلع إلى "إنهاء الحرب تماماً وليس إلى هدنة"، مؤكداً أنّ الحركة لا تريد الاستئثار بالسلطة في اليمن.

وكشف الحوثي، خلال لقاء أجرته معه شبكة "سي أن أن" الأميركية، أنّ مطالب "أنصار الله" من السعودية والتحالف ليست مطالب خارجة عن المألوف، حيث "ستتضمّن فتح الأجواء وفك الحصار وإعادة النشاط التجاري"، مشيراً إلى أنّ هذه ليست مطالب بل حقوق.

وقال الحوثي إنّ المحادثات مع السعودية حالياً تتناول الملف الإنساني في اليمن، داعياً إلى اتخاذ خطوات على أرض الواقع في هذا الصدد.

وأمس الجمعة، قال رئيس الوفد اليمني المفاوض باسم حكومة صنعاء محمد عبد السلام إنّ اليمن خاض مشاورات صعبة ومكثفة جداً، وناقش قضايا شائكة ومتشابكة في الملف الإنساني والعسكري والسياسي، مؤكداً  إحراز "تقدّم في بعض الملفات".

ولفت عبد السلام إلى وجود "ملفات أخرى لم تستكمل"، وأنّ "الوفد السعودي غادر لإجراء مزيد من المشاورات".

وأوضح ممثل حكومة صنعاء أنّ الأطراف المتفاوضة "اتفقت على الاستمرار في أجواء التهدئة القائمة المنسحبة على الهدنة وإبقاء التواصل قائماً".

جاءت هذه التصريحات عقب وصول الأسرى اليمنيين المحررين إلى مطار صنعاء قادمين من مطار خميس مشيط في السعودية.

بدوره، قدّم قائد حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، يوم أمس، التهاني "للأخوة الأسرى المحرّرين وأُسَرِهم  على خروجهم"، مؤكداً لبقية أسر الأسرى أنّ "العمل مستمر لإكمال عملية التبادل، حتى يكتمل تحرير كلّ الأسرى".

ويأتي تبادل الأسرى بين صنعاء والرياض تنفيذاً للاتفاق الذي تمّ التوصل إليه، في محادثات بين أطراف النزاع اليمني، في العاصمة السويسرية برن، في آذار/مارس الماضي، وستستخدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر طائراتها لنقل المحتجزين جواً من وإلى 6 مدن في اليمن والسعودية.

السعوديةالعدوان الاميركي السعودي على اليمن

إقرأ المزيد في: اليمن

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة