يوميات عدوان نيسان 1996

فلسطين

في يوم الأسير الفلسطيني: الأسرى رموز القضية وركنها الحي
17/04/2023

في يوم الأسير الفلسطيني: الأسرى رموز القضية وركنها الحي

لمناسبة حلول ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، أكدت "حركة الجهاد الإسلامي" ولجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة الفلسطينية أن الأسرى يمثلون عنوانًا كبيرًا في مسيرة الشعب الفلسطيني وهم في جبهة متقدمة من المواجهة مع العدو الغاشم، مشيرين إلى أن "الأسير الفلسطيني هو أحد رموز قضيتنا الحية والركن الحي الصابر المصابر من هذه القضية".

وفي بيان لها، أشارت اللجنة إلى أن "الإحياء الحقيقي ليوم الأسير الفلسطيني والوفاء له يتمثل في السعي العملي والحقيقي لتحرير الأسرى، ومسار تحرير الأسرى معروف ومعلوم لكل حرٍّ من أبناء شعبنا وأمتنا، جنود الله في أرضه، الذين إذا أرادوا أراد، وإن تحقيق حريتنا واجبٌ على كل أبناء هذه القضية الحية، وننتظر منكم أفعالًا لا أقوالًا، فسريعًا ما تتهاوى الأقوال تحت سياط السجان الظالمة، وتبقى الأفعال الصادقة ونتائجها التي حررت الأسرى سابقًا نبراسًا ينير الدرب للسالكين.

وأوضحت أن "دور الأسير الأساسي هو الدفاع عن مقدساته التي على رأسها مسرى رسول الله (ص)، والذي في سبيله دفع سنواتٍ من عمره، وسيبقى هذا الدور مستمر ولن يتوقف حتى إنجاز التحرير الشامل للأسرى والمسرى، وسنبقى مقاتلي الحرية الأشداء للدفاع عن قضايانا العادلة، حتى إنهاء الاحتلال وطرده من كل فلسطين".

وشددت اللجنة على أن "عدونا سعى -ولا زال يسعى- للاعتداء الدائم وبرابطٍ ملفت على الأسرى والمسرى، وقد نجح الأسرى بصمودهم وصبرهم ومساندة شعبنا في رد العدوان، وتمكنت مقاومتنا وقيادة شعبنا من لجم عدوان الاحتلال على الأسرى وعلى مسرى الرسول (ص) وإجباره على تغيير سياساته اتجاه هاتين القضيتين الأساسيتين، ورضخ العدو لإرادة أحرار شعبنا في المسجد الأقصى وفي سجون الظلم الصهيوني".

"الجهاد الإسلامي"

بدورها، أكدت الحركة أنّ "مسؤولية خلاص الأسرى وتحريرهم من سجون الاحتلال الفاشي هي مسؤولية تتشارك فيها كل أذرع المقاومة التي تضع هذا الهدف على رأس قائمة اهتماماتها وأولوياتها".

وقالت الحركة في بيان لها "إن يوم الأسير الفلسطيني يأتي في ظل ما يسطره أبطالنا الأسرى والأسيرات من صمود عظيم وهم يقفون بقوة وثبات في مواجهة سياسات الإرهاب والعدوان التي تنكسر أمام وحدتهم وعنادهم، فعلى الرغم من الألم والمعاناة استطاع أسرانا كسر إجراءات الإرهابي المتطرف إيتمار بن غفير بحقهم".

وشددت الحركة على أن المعركة التي يخوضها الشيخ خضر عدنان تجسد روح التحدي والإصرار ورفض الخنوع والاستسلام أمام محتل إرهابي، يلاحق أحرار شعبنا ورموزه محاولاً إسكات صوت المقاومة الذي سيظل يصدح ويقاتل في كل أرجاء فلسطين".

ودعت "شعبنا وأحرار أمتنا إلى حشد كل الطاقات، سياسيًا ودبلوماسيًا وإعلاميًا وإنسانيًا لمزيد من الدعم لصمود أسرانا وإلى أوسع مشاركة في فعاليات وأنشطة نصرتهم وإسنادهم، وتفعيل قضيتهم وإبقائها حيّة في كل المحافل والمناسبات".

وعاهدت الحركة "شعبنا وأسرانا على استمرار القتال والجهاد والمقاومة، حتى تحرير أرضنا وحرية شعبنا وأسرانا وعودة كل لاجئ إلى أرضه ووطنه".

إقرأ المزيد في: فلسطين

خبر عاجل