الأسير خضر عدنان بين الحياة والاستشهاد 

يُواصل القيادي في حركة "الجهاد" الإسلامي الشيخ الأسير خضر عدنان إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني لليوم الثمانين على التوالي وسط معلومات عن تدهور صحته بشكل بات يهدّد حياته.

وأعلن الأسير عدنان إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال لحظة اعتقاله قبل 80 يومًا تعبيرًا عن رفضه واحتجاجه على إعادة اعتقاله التعسفي.

وقبل يومين، رفضت محكمة الاحتلال طلبًا بالإفراج عن الشيخ الأسير بكفالة مالية رغم التدهور الكبير الطارئ على وضعه الصحي، ورغم التحذيرات المتكرّرة من احتمال استشهاده بين لحظة وأخرى.

واليوم الثلاثاء 25 نيسان/ أبريل 2023 أبلغت إدارة السجون الصهيونية مُحامي الشيخ خضر عدنان أنها أرجأت الزيارة التي كانت مقررة له من الساعة 11 الى الساعة 12 ظهرًا بسبب تدهور جديد طرأ على الوضع الصحي للشيخ الأسير وظهور علامات الإنهاك على جسده.

وأكدت رندة موسى زوجة الأسير الشيخ خضر عدنان أن لا معلومات حتى اللحظة عن الوضع الصحي لزوجها بعدما طرأ تدهور على وضعه الصحي ونُقل على إثره إلى أحد مستشفيات الاحتلال في الداخل الفلسطيني المحتل.

وأوضحت موسى في تصريح لها أنّ "إدارة السجون الصهيونية أجلت زيارة مُحاميه بسبب التدهور الجديد على الوضع الصحي لزوجها"، مشيرة إلى أنه وأثناء حديثها معه لمدة نصف ساعة أُغمي عليه وتم نقله إلى مستشفى رفضت الجهات الصهيونية الكشف عن هويتها.

ولفتت إلى أنّ "أطول إضراب فردي مفتوح عن الطعام في العالم يخوضه الشيخ خضر، وهو يرفض المدعمات والمحاليل وإجراء الفحوصات الطبية، ويكتفي بالماء".

وشدّدت السيدة موسى على أنّ الاحتلال يمنع المنظمة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية من زيارة الشيخ خضر عدنان والاطلاع على وضعه الصحي وظروف اعتقاله.

ونقلت زوجة الأسير خضر عدنان عن أحد كوادر الصليب الأحمر قوله لها "إنّه لأول مرة يمنع الاحتلال دخولنا إلى معتقل، وهو أمر خطير وسابقة لم تحدث".

وأكّدت "مهجة القدس" أن ما ترتكبه سلطات الاحتلال الصهيوني مع الشيخ خضر عدنان هو عملية "إعدام بطيء وقتل عمد وممنهج"، محذرة من استشهاده بين لحظة وأخرى.

السجونالأسرى والمعتقلون

إقرأ المزيد في: فلسطين