طوفان الأقصى

عين على العدو

العدو يتراجع عن اتهام حزب الله بإطلاق "صواريخ رمضان"
01/05/2023

العدو يتراجع عن اتهام حزب الله بإطلاق "صواريخ رمضان"

بعد مزاعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن قصف مواقع وبنى تحتية لحزب الله وحركة "حماس" في لبنان عقب إطلاق قذائف صاروخية خلال شهر رمضان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة ردًا على الاعتداءات الصهيونية على القدس والمقدسات، تراجع كيان العدو عن تحميل حزب الله مسؤولية الهجوم، وسط خلافٍ داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية حول الأمر.

وأشارت مصادر في المؤسسة الأمنية الصهيونية إلى خلاف جوهري بين شعبة الاستخبارات "أمان" في جيش الاحتلال الإسرائيلي و"الموساد"، بخصوص تقدير سياسة إيران وحزب الله تجاه "تل أبيب".

وبحسب المعلومات التي نشرها موقع "والا"، فإن الجهتين كانتا ولا تزالان منقسمتيْن حول "تورُّط" حزب الله في إطلاق القذائف الصاروخية على الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل عدة أسابيع خلال عيد "الفصح".

وأصرَّت شعبة الاستخبارات في الجيش، بقيادة اللواء أهارون حليفا، على أن الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله لا يعلم بأمر القصف الصاروخي المذكور من قبل الفصائل الفلسطينية،  فيما ادّعى المسؤولون في "الموساد" عكس ذلك.

وفي نهاية المطاف، تبنّى وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت تقدير شعبة الاستخبارات، ورفض تقدير "الموساد" بهذا الشأن.

وفي هذا السياق، حذّرت مصادر أمنية صهيونية لموقع "والا" من أن محور المقاومة الذي يضم إيران وحزب الله وسورية وفصائل المقاومة الفلسطينية وآخرين، يعمل على إنشاء شبكة من أجهزة رادار إيرانية متطورة في المنطقة، والتي ستُشكِّل بنيةً تحتيةً للإنذار ضد هجوم مستقبلي لسلاح الجو الإسرائيلي في إيران، وكذلك ستُصعّب على سلاح الجو تنفيذ هجمات في سورية.

في المجال العلني، فضّل المسؤولون في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية إبعاد حزب الله عن الحادثة، وقالوا إنَّ الفصائل الفلسطينية قامت بإطلاق القذائف الصاروخية، وهذا من دون تدخُّل حزب الله أو إبلاغه.
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو