ramadan2024

خاص العهد

غزة حاضنة المقاومة.. اليوم وغدًا حتى التحرير
14/05/2023

غزة حاضنة المقاومة.. اليوم وغدًا حتى التحرير

مصطفى عواضة
رغم ما يعيشه الفلسطينيون من مآسي العدوان وارتكاباته الإجرامية يحاول أهل غزة أن يقيموا أفراحهم لتبقى عامرة وليكتبوا الأمل بحبر الألم، فقد أقيمت خلال أيام العدوان الخمس عدة أعراس في غزة.

رئيس إتحاد المراكز ثقافية بغزة يسري درويش يؤكد في حديث لموقع "العهد" الإخباري أن "الثقافة الفلسطينية قائمة على الكفاح في جميع محطات الحياة منذ احتلال البلاد من قبل العدو الصهيوني عام ١٩٤٨".

ويضيف درويش: " الشعب الفلسطيني يحب الحياة ما استطاع إليها سبيلا، والفرح هو جزء من هذه الحياة، لذلك أبناء هذا الشعب يفرحون حتى عند شهادة أبنائهم وبذل دمائهم".
ويعتبر درويش أن: "هذه الفرحة مهما كانت كبيرة فلا يمكن أن تكون كاملة إلا بمجابهة الإحتلال الصهيوني ودحره عن كامل الأراضي الفلسطينية".

أما عن صمود الفلسطينيين والتفافهم حول المقاومة يقول درويش: "إن ما قامت به حركة الجهاد الإسلامي من مواجهة كان بمظلة وتأييد كل الشعب على اختلاف انتماءاته الفصائلية، فالجميع يصعد على أسطح المنازل ويخرج إلى الشرفات ليمتع نظره بصليات صواريخ المقاومة للمستوطنات عند تاسعة البهاء ، فكل رشقة في فلسطين تحمل نارا للعدو وأفراح وزغاريد قوم مؤمنين".

ويستطرد درويش في حديثه:" في المقلب الآخر من الصورة بدت واضحة هشاشة كيان الإحتلال وذعره في هذه المعركة سواء ثقافيا أو عسكريا الأمر الذي يثبت أحقية الشعب الفلسطيني بهذه الأرض المقدسة وكل شبر منها".

ويختم رئيس إتحاد المراكز ثقافية بغزة حديثه لـ"العهد"إن ما يميز أصحاب هذه الأرض عن مغتصبيها هي الثقافة، ثقافة تلقف الشهادة بقلوب مؤمنة منتصرة لله تقابلها ثقافة الموت وإراقة الدماء والوهن".

غزةالقدس المحتلة

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة