يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

على متن قارب سياحي.. لقاء سريّ بين المخابرات الإيطالية و"الموساد" ينتهي بغرق صهيوني قرب ميلانو
31/05/2023

على متن قارب سياحي.. لقاء سريّ بين المخابرات الإيطالية و"الموساد" ينتهي بغرق صهيوني قرب ميلانو

عقب غرق 4 أشخاص بانقلاب قارب سياحي في بحيرة ماجوري قرب ميلانو في شمال إيطاليا، كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن اجتماع بين مجموعة من عملاء الاستخبارات من إيطاليا و"الموساد" عقد على متنه، قبل أن تتسبب الحادثة بمقتل عنصرين في الاستخبارت الإيطالية و"إسرائيلي" ومواطنة روسية.

وأفادت المعلومات بأنَّ العملاء الصهاينة غادروا إيطاليا على متن رحلة عسكرية "إسرائيلية" على عجل صباح الثلاثاء، تاركين وراءهم السيارات المستأجرة التي استخدموها في الرحلة.

وبحسب موقع "معاريف" الصهيوني، فإن ضباط المخابرات الإيطاليين والصهاينة حضروا اجتماعات سرية في إقليم لومباردي، تبادلوا خلالها معلومات ووثائق سرية. وبسبب طول الاجتماعات، تأخر عملاء "الموساد" عن موعد رحلة الطيران، وقرروا تمديد إقامتهم وقضاء عطلة نهاية الأسبوع في المنطقة.

وأظهر التحقيق في القضية أنَّ القبطان تجاهل التنبؤات الجوية التي نبّهت إلى أنَّ البحر كان هائجًا والرياح يمكن أن تصل سرعتها إلى 100 كلم في الساعة، لدرجة أنه تمّ تأجيل الرحلات الجوية في المنطقة، كما يشتبه في أن القبطان وضع 23 راكبًا على قاربه الذي يبلغ طوله 15 مترا فقط، رغم أنّه لا تتعدى سعته 15 شخصًا.

ووفقا لـ"معاريف"، فقد بدا الأمر وكأنه حادث روتيني، لكن الغموض المحيط بهوية القتيل "الإسرائيلي" والأحداث التي أعقبت حادث انقلاب القارب السياحي، أثار الكثير من التساؤلات.

من جانبها، أفادت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، بأن اجتماع الركاب على متن اليخت السياحي الذي نشر في البداية بأنه "حفلة عيد ميلاد"، كان لقاءً سريًا بين وكلاء استخبارات إيطاليين وصهاينة.

وذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" أنه كان على متن اليخت 25 عميلًا من جهاز الاستخبارات الإيطالي وجهاز "الموساد"، مشيرة إلى أن العدو الصهيوني أعاد ضمن عملية سرية 10 عملاء استخبارات من "الموساد" كانوا مشاركين في الاجتماع، على متن طائرة عسكرية لسلاح الجو الصهيوني.

وأوضحت الصحيفة أنه بعد حادثة انقلاب القارب السياحي، تم تخليص وإخراج عملاء الاستخبارات الإيطاليين ضمن عملية سرية من غرف الطوارئ، كي لا يتم الكشف عن هوياتهم.

ووفقًا للموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف"، فإن ضباط جهاز "الموساد" الذين كانوا على متن القارب السياحي الذي غرق في بحيرة ماجوري الإيطالية، لم يخططوا للرحلة البحرية مسبقًا، لكنهم قرروا المضي فيها في اللحظة الأخيرة، بعد أن طال الاجتماع الذي عقدوه وتأخروا عن موعد رحلة الطيران للعودة إلى فلسطين المحتلة.

ايطالياالموساد

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة

خبر عاجل