الخليج والعالم
لافروف: الأمن الروسي يحقق في مدى ضلوع الاستخبارات الغربية في محاولة التمرد
كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاستخبارات الروسية، تحقق في ما إذا كانت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية أو الغربية متورطة في محاولة التمرد العسكري التي نفذتها جماعة "فاغنر" بقيادة يفغيني بريغوجين في 24 حزيران/يونيو الجاري.
وعرض لافروف خلال لقاء مع قناة "آر تي" الروسية يوم الاثنين 26 حزيران/ يونيو 2023، لمجريات محاولة التمرد العسكري، ودور الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو في الوساطة، لإنهاء هذه الحالة. مشيرًا إلى أن "اقتراح لوكاشينكو حظي بدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
حول الاتصالات مع نظرائه الأجانب بشأن الوضع المتعلق بأحداث يوم 24 حزيران/ يونيو، أكد لافروف أن العديد من وزراء الخارجية أعربوا عبر الهاتف عن تضامنهم، وثقتهم بأن موسكو لن تسمح بمحاولات تقويض وحدة الدولة"، كاشفًا عن أن بعض هؤلاء "طلبوا منّا عدم الإعلان عن مكالماتهم معنا".
وحول عاصفة تصريحات المحللين الغربيين والإعلام الغربي وتعليقاتهم حول الأحداث، قال لافروف: "على الأغلب أنهم يريدون النظر إلى ما يتخيلونه على أنه واقعي، عرفت كيفية تغطيتهم للأحداث... "سي أن أن" قالت إن الاستخبارات الأميركية كانت تعلم بهذا التمرد، وقد قررت عدم الحديث على ما يبدو، على أمل أن ينجح التمرد".
وقال لافروف، معلقًا على كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول تمرد يفغيني بريغوجين: "من الواضح أنه رأى فيها فرصة لتحقيق أهداف الغرب بإلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا". مشددًا على أن ما حدث حول بريغوجين لن يؤثر على علاقات موسكو مع الشركاء والأصدقاء.
واعتبر أن "علاقات تكتل الغرب الجماعي مع روسيا دُمرت بمبادرته (الغرب)"، وقال: "لذلك، حلقة واحدة أخرى (من تصرفات الغرب) لا أرى فيها فرقًا كبيرًا، لقد قال الرئيس (بوتين) مرارًا وتكرارًا إنهم إذا عادوا إلى رشدهم، والتفتوا إلينا ببعض المقترحات المتعلقة بإعادة العلاقات بشكل أو بآخر، فسنرى ما سيقدمونه، ونسأل عن ماهية دور كل مقدم طلب في شن الحرب الهجينة ضد روسيا".
وبيّن لافروف أنه "لم يلاحظ الذعر من جانب الدول الأفريقية في ما يتعلق بالوضع المحيط بمؤسس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين، فإن علاقات روسيا مع الشركاء في أفريقيا ذات طبيعة إستراتيجية، ولا يمكن أن يتخللها لحظات انتهازية".
ووصف لافروف بيان كييف حول استعدادات تجريها موسكو لتفجير محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بالهراء. خاتمًا بالقول: "هذا هراء، لقد علقنا بالفعل على كل هذا أكثر من مرة".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
05/11/2024