لبنان
جشي مستقبلًا وفدًا من "حماس": لضرورة العمل على وحدة الصفّ الفلسطيني
استقبل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي في مكتبه بمدينة صور وفدًا من قيادة حركة "حماس" في منطقة صور، ضمّ المسؤول السياسي للحركة في المنطقة عبد المجيد العوض، ونائبه محمود طه، وعدد من قيادة الحركة في المنطقة، بحضور معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله في منطقة جبل عامل الأولى أبو وائل زلزلي، حيث كانت مناسبة تناول فيها المجتمعون آخر المستجدات على الساحتين المحلية والفلسطينية وأوضاع المخيمات.
وبعد الترحيب المتبادل، شدَّد المجتمعون على أنَّ الأحداث التي شهدها مخيم عين الحلوة مرفوضة بشكل مطلق، ويجب أن لا تعود إلى الواجهة مجددًا مهما كانت الأسباب والتداعيات، لأن المستفيد الأول منها هو بلا شك العدو الصهيوني، والمتضرر الأكبر منها هو الشعب الفسطيني وقضية فلسطين المركزية والمقاومة الفلسطينية البطلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية داخل فلسطين المحتلة لتحريرها من رجس الاحتلال الصهيوني.
وأشاد المجتمعون بالعمليات البطولية للمقاومة في الضفة الغربية والقدس في وجه الاحتلال الصهيوني، وهذا دليل على تنامي العمل المقاوم، الذي بات يؤلم الاحتلال ويحسب له ألف حساب.
وعن أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، شدَّد المجتمعون على ضرورة تحسين الظروف المعيشية لأبناء الشعب الفلسطيني، وإعطائهم حقوقهم المدنية والإنسانية.
جشي
بدوره، قال جشي إن "مسؤوليتنا جميعًا اليوم تكمُن في لمّ الشمل والحفاظ على وحدة الكلمة والالتزام بما أمرنا به الله سبحانه وتعالى، وكذلك فإن مسؤولية الأخوة جميعًا في الفصائل الفلسطينية تكمُن في العمل على وحدة الصف، لأن هدفنا هو تحرير الأرض والإنسان، وعلينا أن لا نقف عند أي إشكال أو مشكلة يمكن لها أن تعترض طريقنا في الوصول إلى الأهداف الكبرى، ألا وهي تحرير فلسطين والمسجد الأقصى".
وأكَّد جشي أنَّ البوصلة كانت وستبقى فلسطين والقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنَّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذي يوصل الشعب الفلسطيني إلى حقوقه، سيما وأن المقاومة أثبتت جدواها في تحرير الأرض والأسرى والمقدسات.
"حماس"
من جهته، لفت المسؤول السياسي لحركة "حماس" في منطقة صور عبد المجيد العوض إلى أنَّ "الاحتلال الغاصب يسعى اليوم من خلال بوابة بما يسمى بالأعياد الصهيونية إلى فرض سيطرته على المسجد الأقصى المبارك، ولكن شعبنا الفلسطيني ومن خلفه المقاومة الأبية لن تسمح بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، كونه مسجدًا خالصًا للأمة العربية والإسلامية".
وأعرب العوض عن إدانة الحركة مجددًا "كل الأحداث التي حصلت من جرائم قتل في مخيم عين الحلوة، ولكل الظواهر الفكرية والاجتماعية الخارجة عن النسيج الوطني الفلسطيني، وتركيزنا اليوم كحركة "حماس" ومعنا كل الحريصين من أبناء شعبنا، يتمركز حول تنفيذ بنود الاتفاق الذي حصل برعاية دولة الرئيس نبيه بري، ونسأل الله تعالى أن نوفق لأن تعود الأمور إلى طبيعتها في هذا المخيم، الذي يعتبر عاصمة للشتات الفلسطيني في لبنان".
إقرأ المزيد في: لبنان
14/10/2024