طوفان الأقصى

خاص العهد

أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا لا يغادرون الساحات دعماً لغزة
21/11/2023

أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا لا يغادرون الساحات دعماً لغزة

أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا لا يغادرون الساحات دعماً لغزة

دمشق ـ محمد عيد

لا يفارق أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا ومعهم جماهير غفيرة من السوريين الساحات دعماً لغزة و المقاومة هناك.

آخر التجمعات الحاشدة جرت في مخيم اليرموك في دمشق الذي صار يشهد تجمعات دورية تحاول إيصال رسائل الدعم لغزة والوعيد للاحتلال وداعميه الغربيين والمتامرين معه من الحكام العرب الذين باعوا القضية وقبضوا ثمنها كما يقول المحتشدون في مخيم اليرموك.

نحن جزء من المعركة

المسيرة الضخمة جابت مخيم اليرموك والتحقت بها تجمعات كبيرة من كافة المخيمات الفلسطينية المحيطة بدمشق وريفها فضلاً عن أعداد ضخمة من السوريين الذين يتماهون بالفطرة مع القضية الفلسطينية.
 
المتظاهرون أحرقوا العلم الصهيوني وكالوا الادانات للنظام العربي الرسمي الحريص على تصفية القضية الفلسطينية كما يقولون بحكم أنها صارت عبئا ثقيلا عليه في الوقت الذي انتفضت فيه حكومات أمريكا الجنوبية وطردت سفراء الكيان المحتل لا يزال هذا النظام العربي الرسمي متمسكاً بالتطبيع مع الكيان الصهيوني لأنه المنقذ الوحيد له كما يعتقد من غضبة شعوبه التي جعلت من فلسطين بوصلتها.

عبد الكريم الشرقي منسق العلاقات الوطنية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـــ القيادة العامة في الخارج وعضو لجنة المتابعة العليا للفصائل الفلسطينية المعنية بالاشراف على كافة الفعاليات المعنية بمساندة الشعب الفلسطيني في عملية طوفان الأقصى أكد أن المطلوب من أبناء الشعب الفلسطيني في الخارج أن يكون هناك دائما حراك شعبي مناهض لجرائم الحرب التي تقوم بها الإدارة الأمريكية أولا والكيان الصهيوني المدعوم من كل الأنظمة الغربية ثانياً.

وأضاف شرقي في حديثه الخاص بموقع "العهد" الإخباري بأن هناك سعادة كبيرة بحالة الحراك الشعبي التي تحصل في داخل أوروبا وداخل أمريكا لأن هذا يعيد الإعتبار إلى القضية الفلسطينية ومكانتها وكذلك الأمر فإن كثيراً من الأنظمة العربية التي تطبع مع الكيان شهدت مظاهرات رافضة ومدينة للعدوان على غزة كما يحصل في المغرب مثلاً وعدد من دول الخليج  التي يوجد فيها سفارات الكيان الصهيوني مثل البحرين.

وشدد القيادي في الجبهة الشعبية ــ القيادة العامة على أنه وبالنسبة لسوريا فالجميع يعلم أن الموقف الرسمي والشعبي المتضامن مع الشعب الفلسطيني واحد لا يتبدل وهو ليس داعماً فقط بل هو يدفع ضريبة دعمه للقضية الفلسطينية مشيراً إلى أن الجميع هنا معني بإيصال صوت الشعب الفلسطيني للعالم بأسره ويجب أن يكون الجميع جزءا من هذه المعركة مع الأبطال في غزة والضفة ومع المقاومة في جنوب لبنان حتى لو كان الاصطفاف معهم بالصوت أو بالكلمة أو بالصورة.

وختم شرقي حديثه لموقعنا بالتاكيد على أن و بالنسبة للشباب الفلسطيني والسوري الذي ذهب إلى الجولان السوري في العام 2011 مقتحما على العدو مواقعه، فإنه إذا كان مطلوباً منه اليوم أن يذهب إلى المعركة فإنه سيكون جاهزاً ولا شك ولن يدخر جهداً في ذلك.

هذه هي رسائلنا

المهندس ياسر الزفري مسؤول اللجنة التنظيمية في حركة الجهاد الإسلامي، أكد في حديثه الخاص بموقع "العهد" الإخباري أن هذا الدعم المعنوي والعاطفي لغزة يهدف إلى توجيه ثلاث رسائل من أمام مخيم اليرموك لهذا الحشد المهيب الذي جاء من كل مخيمات دمشق وريفها.

الرسالة الأولى إلى غزة المقاومة وتقول بأن الجماهير الفلسطينية والعربية معكم وجرحكم هو جرحها و ألمكم هو ألمها، والرسالة الثانية إلى العدو الصهيوني المحتل وتقول بأنه سيأتي يوم قريب بإذن الله سيلتقي فيه الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وستكون هناك صلاة في القدس.

والرسالة الثالثة هي إلى محور المقاومة حزب الله وإيران وسوريا والعراق واليمن وكل مقاوم شريف في هذه الأرض وتقول بأن الفلسطينيين مع أبناء هذا المحور المقاوم سيدخلون سويا إلى المسجد الأقصى بدعمكم وجهدكم المبارك معنا.

وأن دولة الكيان الصهيوني إلى زوال كما أنبأ بذلك القران الكريم وأن الحق الفلسطيني سبعود دون شك إلى أصحابه.

سورياغزة

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة