يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

20/12/2018

"داعش" يعدم أكثر من 700 معتقل لديه في ريف دير الزور الشرقي

مع انحسار تنظيم "داعش" الإرهابي في جيبه الأخير في ريف دير الزور الشرقي، ترددت أنباء عن تنفيذه إعدامات جماعية بحق مئات المعتقلين لديه.

وأكد "المرصد السوري المعارض" استمرار الاشتباكات على محاور في الضواحي الشرقية لمدينة هجين بين "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" و"داعش" ضمن جيب التنظيم الأخير في ريف دير الزور الشرقي، ومحاور أخرى من الجيب ذاته، بالترافق مع استمرار عمليات القصف الصاروخي من "قسد" على مناطق سيطرة التنظيم، وسط ضربات جوية نفذتها طائرات "التحالف الدولي" الداعم للقوات بين الحين والآخر. 

تأتي هذه الاشتباكات وعمليات القصف الجوي والبري المكثفة، في أعقاب قيام مجموعة من التنظيم يوم الاثنين الماضي، بالتسلل إلى مناطق في مدينة هجين استعادتها "قسد"، مستغلة الأحوال الجوية السيئة التي كانت تشهدها المنطقة، إلا ان "قسد" تمكنت من محاصرة المجموعة المؤلفة من 11 مسلحاً، بينما ساهمت ضربات "التحالف" المكثفة بمقتل كامل المجموعة.

إلى ذلك، أكد "المرصد" قيام التنظيم بتنفيذ عمليات إعدام فردية وجماعية بشكل غير معلن، وبعيداً عن أعين عدساته التي لطالما وثقت جرائمه بشكل سينمائي، أظهرت تسلِّي التنظيم بضحاياه، وانتقامه منهم بأشرطة مصورة.

وذكر أن التنظيم أعدم أكثر من 700 معتقل لديه، ممن سبق أن اعتقلهم بتهم مختلفة من ضمنهم أمنيون ومسلحون في التنظيم حاولوا الانشقاق عنه والفرار من مناطق سيطرته.

وأوضح أن عمليات الإعدام جاءت داخل مقرات التنظيم وفي معتقلات وضمن مناطق سيطرته التي انحسرت اليوم إلى بلدات الشعفة والسوسة والباغوز وقرى أبو الحسن والبوبدران والمراشدة والشجلة والكشمة والسافية وضاحية البوخاطر في شرق هجين.

وزعم "المرصد" أن التنظيم تعمد نقل من 350 – 400 معتقل ومختطف لديه، عبر نهر الفرات إلى جيبه في باديتي حمص ودير الزور بغرب نهر الفرات، إضافة إلى قيامه بإطلاق سراح مئات آخرين كانوا معتقلين لديه، دون أن يوضح كيف تمت عملية النقل، رغم أنه لفت إلى أن التنظيم عمد إلى دفن جثث ضحاياه، في مقابر جماعية ضمن مناطق سيطرته.
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم