إعلام العدو: اجتماع مصيري قريبًا حول صفقة جديدة للأسرى

كشفت القناة الـ"12" الإسرائيلية عن اجتماعٍ مرتقب بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "CIA" ورئيسيْ جهازيْ "الموساد" و"الشاباك" الإسرائيليين ورئيس جهاز الاستخبارات المصرية، بالإضافة إلى رئيس الحكومة القطرية، في عاصمةٍ أوروبية، للدفع قدمًا بصفقة أسرى جديدة.

وقالت القناة إنّ: "إسرائيل" تَعُدّ هذا الاجتماع مصيريًا"، موضحةً أنّ ذلك يعود إلى هدفها بشأن "توحيد مسار الوساطة القطرية والمصرية من أجل ممارسة ضغط مشترك على حركة حماس". وأضافت أنّ "الخط الأحمر" المركزي الإسرائيلي، حتى الآن، هو عدم وقف الحرب مع نهاية إطلاق سراح الأسرى".

وذكرت القناة أنّ: "كابينت الحرب" يناقش "اقتراحًا قدمته حماس لصفقة تبادل"، لافتةً إلى أنّ: "الاقتراح يتضمن هدنةً تتراوح بين 10 و14 يومًا قبل إطلاق سراح الأسرى، وأنّ كلّ مئة أسير فلسطيني في مقابل كل أسيرٍ إسرائيلي".

وبحسب القناة، فإنّ مقترح حماس يتضمن أيضًا مراحل لوقف إطلاق نارٍ بين مرحلة وأخرى، تمتد نحو شهرين تقريبًا، كما يتضمن انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من القطاع، ووقفاً كاملًا لإطلاق النار. ونقلت القناة عن مصادر في الكابينت قولها: "لن نسمح بإفراغ السجون، لكن سنكون "سخايا" في لوائح الصفقة"، مشيرة إلى أن: "جوهر الخلاف يكمن في المحصلة النهائية لمسألة، اي ما إذا كانت الحرب ستتوقف".

يُذكر أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو كان قد جدّد، في الـ21 من الشهر الجاري، تأكيد موقفه بشأن الاستمرار في الحرب على قطاع غزّة، ورفضه شروط حركة حماس لإعادة أسرى الاحتلال الموجودين لديها، مُؤكدًا أنّه إذا وافقوا على شروط الحركة، فـ"سيكون  السابع من تشرين الأول/أكتوبر المقبل مجرد مسألة وقت".

الكيان الصهيونيمصرحركة المقاومة الإسلامية ـ حماسقطر

إقرأ المزيد في: عين على العدو