طوفان الأقصى

عين على العدو

"أنونيموس" يخترقون أنظمة مفاعل ديمونا النووي
20/03/2024

"أنونيموس" يخترقون أنظمة مفاعل ديمونا النووي

كشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، اليوم الأربعاء 20 آذار/مارس 2024، النقاب عن اختراق مجموعة متخصصة كمبيوترات وخوادم مفاعل "ديمونا" النووي الإسرائيلي في جنوب فلسطين المحتلة.

ونقلت الصحيفة الخبر عن منشورات لمجموعة "أنونيموس" المتخصصة في القرصنة والاختراق عبر شبكة الإنترنت، مشيرة إلى أن أعضاء في المجموعة "اخترقوا كمبيوترات وخوادم في مفاعل ديمونا النووي".

ووفقًا لما نشرته المجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تمكن ناشطوها من "سرقة ملفات من كمبيوترات تابعة لمعهد الأبحاث النووي الإسرائيلي" ونشرت المجموعة قسمًا منها.

كما تمكن نشطاء مجموعة "أنونيموس" من محو قسم من المعلومات عن الخوادم التابعة للمفاعل النووي، ووفقًا لها فإن المواد التي تمكنوا من السيطرة عليها تشمل وصولات ومراسلات إلكترونية.

وأعلن المخترقون أن بحوزتهم "4290 وثيقة PDF، بينها فواتير، 5000 مراسلة بالبريد الإلكتروني، 352 قائمة "إكسل"، 1359 وثيقة "وورد" و236 شريحة توضيحية لـ "باور بوينت"، ووثائق أخرى لم يكشفوا عن مضمونها.

وقالت المنظمة إنها تمكنت من استخراج وثائق ومحو جزء من المعلومات، وأعلنت أن هذه العملية هدفها دعم الفلسطينيين على خلفية العدوان على غزة.

ونشرت مجموعة الهاكرز معلومات بحجم 7 غيغابايت، شملت بريد إلكتروني وفواتير وأمور أخرى، تمّ نشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وذكر موقع "ذي ماركر" الإلكتروني أن حساسية المعلومات التي سُرقت لا تزال غير واضحة.

وجاء في إعلان المجموعة في الشبكات الاجتماعية أن الهاكرز تمكنوا من اختراق عدد من خوادم المفاعل النووي، وأن "هذه الحملة كانت بمستوى خطر مرتفع ونفذناها من دون إلحاق ضرر بمواطنين".

وأضافت "أنونيموس"، التي نشرت أيضاً الملفات التي استخرجتها، أنه أثناء تنفيذ عملية الاختراق جرى محو معلومات من الخوادم، وفي موازاة ذلك احتفظ المخترقون بقسم من المعلومات كي يقدموا دليلاً على نجاح عمليتهم.

وكانت "أنونيموس" قد أعلنت من خلال منصة "إكس"، في 10 آذار/مارس الجاري، أنه "في الأيام القريبة سنبدأ بعمليات محو معلومات ومحاولات لتحييد عمل خوادم (مفاعل ديمونا)، وبالنسبة لنا لا فرق بين نتنياهو وغانتس، وقادتكم لا يفهمون معنى البشرية وسلاح نووي بأيديهم، (وهذا خطير)".

الكيان الصهيونيالاسلحة النووية

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية



 

مقالات مرتبطة