يوميات عدوان نيسان 1996

فلسطين

قوات الاحتلال تقتحم المسجد الاقصى وتعتدي على المرابطين
02/06/2019

قوات الاحتلال تقتحم المسجد الاقصى وتعتدي على المرابطين

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح الأحد، ساحات المسجد الأقصى وقامت بالاعتداء على المصلين أمام المصلى القبلي ومحاصرته، حيث تم تنفيذ العديد من الاعتقالات، فيما قامت مجموعات من المستوطنين باقتحام ساحات الحرم.

وجاء اقتحام شرطة الاحتلال للأقصى لتوفير الحماية لجماعات "الهيكل" المزعوم ومجموعات من المستوطنين التي دعت إلى تكثيف الاقتحامات لساحات الحرم، اليوم الأحد، تحت ذريعة ما يسمى "يوم توحيد القدس".

وفي الفترة الصباحية أقتحم أكثر من 1000 مستوطن ساحات الحرم تقدمهم الحاخام يهودا غليك، وعضو الكنيست شولي معلم، من "البيت اليهودي".

كما شهدت ساحات الحرم حالة من التوتر عقب اقتحام عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع الأقصى من جهة باب المغاربة، حيث قامت قوات الاحتلال بإغلاق المصلى القبلي وإطلاق القنابل الصوتية والرصاص المطاطي داخل الأقصى ومحاصرة المصلين في المصلى القبلي.

وتمركزت القوات الخاصة أمام المصلي القبلي لتهيئة المكان لاقتحام المستوطنين، وقامت بإبعاد المصلين إلى صحن قبة الصخرة لتأمين مسار للمستوطنين.

وأغلقت قوات الاحتلال الخاصة، أبواب المصلى القبلي بسلاسل حديدية، وفرضت حصارا عسكريا محكما على مئات المصلين المعتكفين بداخله، وقامت القوات برش غاز الفلفل داخل المصلى مجددا من جهة الشبابيك الشرقية ما أوقع إصابات جديدة بين صفوف المصلين المحاصرين بداخله،  كما أغلقت بابي الأسباط وحطة، ومنعت دخول المصلين.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية، أن أكثر من 1000 مستوطن اقتحموا الأقصى في الفترة الصباحية بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي حاصرت المصلى القبلي، واعتدت على المصليين وقمعت مجموعات من المعتكفين من أوروبا ودول عربية وأفريقية وإسلامية.

وأطلقت شرطة الاحتلال قنابل الصوت والغاز المدمع والفلفل على المئات ممن تواجدوا داخل المصلى القبلي، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق.

واعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين وقمعت الشبان الذين قاموا بالتصدي لعملية الاقتحام، فيما تم الاعتداء من قبل شرطة الاحتلال على العديد من النساء اللواتي تصدين لاقتحامات المستوطنين في المنطقة الشرقية قرب باب الرحمة.

من جهته، قال سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس إن إفراغ الاحتلال المسجد الأقصى بالقوة والاعتداء على المصلين هو تصعيد خطير وانتهاك لحرمة الديانة والمقدسات الاسلامية وسيكون له تداعياته.

كما اعتبرت الجبهة الديمقراطية ما يجري في المسجد الأقصى من اقتحام وطرد المصلين بالقوة مؤشر خطير ومحاولة اسرائيلية لفرض التقسيم الزماني والمكاني، وفيه استخفاف بمشاعر ملايين المسلمين واستهتار بقرارات القمة الإسلامية الاخيرة.

إقرأ المزيد في: فلسطين

خبر عاجل