311 يومًا من حرب الإبادة في غزة.. 50 ألف شهيد ومفقود وآلاف الأطفال بلا مأوى

أظهر تحديث شامل لإحصائيات حول حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حجم الكارثة الإنسانية والدمار الشامل الذي لحق بالبنية التحتية في القطاع، إلى جانب الخسائر البشرية الكبيرة.

ووفقًا للتحديث الذي أعده المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني مع دخول الحرب على غزة يومها الـ311 على التوالي، فقد ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" 3,486 مجزرة منذ بداية العدوان، أسفرت عن استشهاد 49,897 شخصًا بين شهيد ومفقود. من بين هؤلاء، تم تسجيل 39,897 شهيدًا في المستشفيات، منهم 16,456 طفلًا و11,088 امرأة، بالإضافة إلى 885 من أفراد الطواقم الطبية و79 من رجال الدفاع المدني و168 صحفيًا.

وأشار البيان إلى وجود 10 آلاف مفقود، وإلى أن 36 شخصًا استشهدوا نتيجة المجاعة. مضيفًا أن الاحتلال أقام 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، تمّ انتشال 520 شهيدًا منها.

وأظهرت الإحصائيات أن حرب الإبادة الجماعية أدت إلى إصابة 92,152 شخصًا، يشكّل الأطفال والنساء 69% منهم. بالإضافة إلى ذلك، تمّ استهداف 175 مركزًا للإيواء، مما أدى إلى معاناة 17,000 طفل يعيشون من دون والديهم أو أحد الوالدين، و3,500 طفل آخرين معرضين للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.

وفي ما يتعلق بالخدمات الصحية، أكدت الإحصائيات أن هناك 12,000 جريح بحاجة ماسة للسفر للعلاج في الخارج، بالإضافة إلى 10,000 مريض سرطان و3,000 مريض بأمراض مختلفة يواجهون خطر الموت بسبب منعهم من تلقي العلاج الضروري. كما تسبب النزوح الجماعي في إصابة 1,737,524 شخصًا بأمراض معدية، منها 71,338 حالة عدوى بالتهابات الكبد الوبائي.

ومن بين الإحصاءات الأخرى التي ذكرها التقرير:
- تدمير 198 مقرًا حكوميًا و121 مدرسة وجامعة بشكل كامل، و333 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.
- تدمير 610 مساجد بشكل كامل و214 مسجدًا بشكل جزئي، واستهداف 3 كنائس.
- تدمير 150,000 وحدة سكنية بشكل كامل و200,000 وحدة جزئيًا.
- إخراج 34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا عن الخدمة.
- استهداف 131 سيارة إسعاف و206 مواقع أثرية وتراثية.
- تدمير 3,030 كيلومترًا من شبكات الكهرباء، و700 بئر مياه.
- بلغت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية نحو 33 مليار دولار.

فلسطين المحتلة الكيان الصهيوني غزة طوفان الأقصى جيش العدو الاسرائيلي الإبادة الجماعية