عين على العدو
"كتسرين" تحترق وأوساط العدو غاضبة
نشر إعلام العدو مشاهد للأضرار التي سُجّلت في مستوطنة "كتسرين" الواقعة في الجولان السوري المحتلّ، بعد أن استهدفت المقاومة الاسلامية قاعدة "تسنوبار" اللوجستية في الجولان المحتل.
القاعدة تُعدّ لوجستية وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو، لكنّ الحرائق التي اندلعت في "كتسرين" جراء سقوط صاروخ أطلقته المقاومة أثارت موجة من التعليقات في أوساط المستوطنين الخائفين.
لعلّ أبرز من عبّر عن الذعر والغضب ممّا جرى اليوم في "كتسرين" رئيس المجلس الإقليمي في الجولان المحتلّ أوري كلنر، والذي ظهر في مقطع فيديو وخلفه منزل يحترق في المستوطنة، قائلًا "هذا هو واقعنا هنا في "كتسرين". ببساطة، هذا غير مقبول من جهتنا. هذا هو الوضع، ويجب على الحكومة "الإسرئيلية" وقف هذا الأمر".
من جانبه، قال زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لابيد تعليقًا على الهجوم على "كتسرين": "الحكومة خسرت الشمال".
بدوره، كتب رئيس حزب أمل جديد الصهيوني جدعون ساعر على حسابه على "أكس": "على طريقة التصعيد الزاحف، يقوم حزب الله الآن بتدريب "إسرائيل" على إطلاق النار بكثافة على المستوطنات التي لم تُخلَ، مثل "كتسرين". مع الحكومة "الإسرائيلية" القائمة لم تتغيّر والشيء الرئيسي هو اللغة الفارغة. وحتى بعد مرور نحو عام، هي لا تبادر إلى تغيير الواقع المرير على الحدود الشمالية. إن حرب الاستنزاف الدائمة لا تخدم المصلحة "الإسرائيلية". فقط الجرأة هي التي تفوز".
رئيس المجلس الإقليمي في الجولان المحتلّ أوري كلنر
المقاومة الإسلاميةالجولان السوري المحتلكتسرينالمستوطنات الشماليةالجبهة الشمالية