لبنان
فنيش من النبطية: المقاومة أعدّت العدة لكلّ الإحتمالات
قال الوزير السابق محمد فنيش إنّ "المقاومة التي تُدير الصّراع بالحكمة والحرص والسعي من أجل إلحاق الهزيمة للعدوّ ولجم حركته إنّما لحرصها على مصلحة البلد والمجتمع".
وأكد فنيش أن "المقاومة أعدّت العدة لكلّ الإحتمالات مهما كانت وهي لا تخشى تهديداً ولا حشوداً ولا أساطيل ولا تُراهن على مساعٍ دبلوماسية ولا يؤخر قرارها انتظار نتائج مفاوضات أو مبادرات وهي تعلم جيدًا أن الأمريكي لم يكن يومًا وسيطًا بل هو شريك للعدوّ وجزءٌ من هذه الحرب وهو من أعطى العدوّ الدعم والسند والفرص لبلوغ الأهداف التي تُمكّن الأمريكي من إعادة دور الكيان الصهيوني ووظيفته في خدمة السيطرة الإستعمارية الأمريكية في منطقتنا".
كلام فنيش جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في حسينية مدينة النبطية للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد علي أحمد دقماق بمشاركة شخصيات وفعاليات، والنائبين هاني قبيسي وناصر جابر، مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله علي ضعون، معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد، علماء دين، عوائل الشهداء والأهالي.
وأردف فنيش: "ما لم يتمّ إيقاف الحرب العدوانية على غزة فإنّ مساندتنا لشعب فلسطين مُستمرة وماضية من أجل مساندة ودعم الحق الفلسطيني وتعطيل إمكانية أن يحقّق العدوّ الإسرائيلي أيّ فرصة للفوز في هذه الحرب".
وأضاف: "بعض الناس في لبنان يُراهنون على إمكانية أن يحقّق العدوّ ما يتمنّونَهُ لكن هذا سراب ووهم لأنّ المقاومة أظهرت بقدراتها وبما تمتلكه من خُبرات بأنها قادرة على الردّ على أيّ تجاوز لقواعد الإشتباك".
وتابع فنيش إنّ "ردود المقاومة التي تأتي تباعاً بحسب كلّ تجاوز بما يتلاءم مع هذا التجاوز فإنها تثبت أنّ المقاومة تملك المبادرة وما كشفته من إمكانات من منشآة وما أطلقت عليه "عماد 4" هو بعض ما تمتلكه من قدرات".
ولفت إلى أنّ "العدوّ "الإسرائيلي" يُقرّ ويعترف بما تُسهِم به المقاومة في لبنان وما تلحقه من خسائر عسكرية وإقتصادية وإجتماعية وما تتركه من آثار إيجابية على مستوى إدارة الصّراع وبعض اللبنانيين لا يستطيع أن يتصوّر بأنّ المقاومة تحقّق كل هذه الإنجازات".
وختم فنيش: "لا يُمكن لنا أن نتراجع وبالتأكيد قد نشهد مع تعثّر المفاوضات إحتمالات تصعيدية لكن مع ذلك نقول ليطمئن مجتمع المقاومة بأنّ كلّ تصعيد يُمكن أن يُقدِم عليه العدوّ "الإسرائيلي" فإنّ المقاومة تمتلك الردّ المناسب له".
إقرأ المزيد في: لبنان
15/10/2024