ابناؤك الاشداء

لبنان

فيّاض: أيّ اعتداء يمارسه العدو ضد قرانا وأهلنا ووطننا سيدفع ثمنًا موازيًا له
08/09/2024

فيّاض: أيّ اعتداء يمارسه العدو ضد قرانا وأهلنا ووطننا سيدفع ثمنًا موازيًا له

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض أنّ "المقاومة لم تعد حفنة صغيرة من الشباب المندفعين الذين يشكلون العين التي تقاوم المخرز، ولم تعد مقاومة حزب يخرج مفردًا فيما الغرب بأكمله يدعم الكيان الغاصب، بل أصبحت المقاومة محورًا ممتدًا على المستوى الإقليمي ويضم دولًا ومقاومات وإمكانيات بشرية ولوجستية هائلة ويُمسك بأهم الممرات البحرية في العالم".

فيّاض: أيّ اعتداء يمارسه العدو ضد قرانا وأهلنا ووطننا سيدفع ثمنًا موازيًا له

وخلال الحفل التأبيني الذي أقيم في حسينية بلدة الدوير الجنوبية لمناسبة مرور أربعين يومًا على رحيل العميد المقاوم الدكتور أمين حطيط بمشاركة شخصيات وفعاليات، علماء دين، والأهالي، قال فياض "لقد دخلنا في مرحلة توازن جديدة وباتت معادلات الردع مع العدو أكثر إحكامًا وتأثيرًا"، مضيفًا "يستنكر علينا الغرب المؤيد للعدو عسكريًا وسياسيًا وماليًا أن نؤيد أهل غزة وأن  نهبَّ لمساندتهم، وهم المظلومون المستضعفون المعتدى عليهم والذين يتعرضون لحرب إبادة بعد أن سلبوا أرضهم وهُجّروا في أصقاع الدنيا".

وأردف فيّاض قائلًا :" نحن نعيش في زمن لا نملك فيه إلّا زمام القدرة والقوة، والتمكن كي نحمي وجودنا، أما الرهانات الأخرى فهي لا طائل منها ورهان على سراب وأوهام"، لافتًا إلى أنّه في الأيام الأخيرة تكثر التسريبات كما المواقف المباشرة، التي تتحدث عن سيناريوهات جديدة واحتمالات تهدئة وتبث أجواء إيجابية ومعظم هذه الأجواء، يقف خلفها الأميركيون والرد بالدرجة الأولى على هذه الأجواء يأتي من بنيامين نتنياهو وحكومته الذين يُمعنون في مواقفهم المتصلبة".

ورأى فيّاض أن الأميركي يعمل على ذرّ الرماد في العيون ويُريد إطالة أمد المفاوضات الفارغة وإطلاق المواقف المضلّلة التي تشيع احتمالات التفاؤل، في حين أنّ الوقائع على الأرض تسير في اتجاه آخر، فـ"الإسرائيلي" لا يزال يمعن في حرب الإبادة على أهل غزة، وانتقل الى الضفة الغربية، لجعل الحياة في المخيمات والمدن الفلسطينية لا تطاق، بهدف تهجير الفلسطينيين وعودة الإستيطان".

ولفت فيّاض إلى أنّ مسار التهدئة وعودة الأمور الى سابق عهدها يبدأ من نقطة محددة وهي إيقاف العدوان على غزة وفق صيغة توافق عليها المقاومة الفلسطينية، وهذا الأمر في حال حصوله يترك تأثيراته المباشرة على مختلف جبهات الإسناد وفي طليعتها جبهة جنوب لبنان.

وقال فياض : "العدو "الإسرائيلي" نفذ تصعيدًا كبيرًا في عدد غاراته الجوية التي استهدفت مناطق جنوبية، تنفيذًا لتهديد أطلقه رئيس أركان العدو.. إن هذا التصعيد لا يجدي نفعًا ولن يسمح بجني أيّ مكاسب لـ"الإسرائيلي" ولن يدفع المقاومة إلى أدنى تغيير في مواقفها تجاه الحرب على غزة".

وأضاف فياض : "لأن المقاومة قرارًا وسياسة تقوم على أن أي اعتداء يمارسه العدو ضد قرانا وأهلنا ووطننا سيدفع ثمنًا موازيًا له من كيسه، أي من أمنه ومستوطناته واقتصاده، لن يمر اعتداء دون رد، ورغم أن إمكانات العدو أكبر من إمكاناتنا إلا أن قدرة مجتمعنا على التكيف مع مجريات الحرب أكبر من قدرة مجتمع العدو على ذلك".

وختم فيّاض : "إن العميد الركن أمين حطيط هو خسارة وطنية كبيرة، فضلًا عن الإحساس لدى أصدقائه وهم كثر،  كما أهله ومحبيه، بأنه خسارة شخصية لا تعوَّض، فهو الرجل الذي كانت مواقفه وكتاباته وتصريحاته سدًا منيعًا في الدفاع عن المقاومة وخطها وأدائها وهو الذي يجمع بين أبعاد ثلاثة شكلت شخصيته الإستثنائية كرجل عسكري وأكاديمي جامعي وانتماء صادق لخط المقاومة ولبيئتها العاملية".


 

علي فياضامين حطيط

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل