عين على العدو
بعد تدهور صحتهم النفسية والعقلية.. افتتاح مركز للصحة النفسية لجنود الاحتلال في "نتانيا"
بعد تدهور الصحة النفسية والعقلية لجنود الجيش "الإسرائيلي"، في خضم معركة "طوفان الأقصى"، وتزايد الحالات التي تحتاج الى معالجة، أفاد موقع القناة "السابعة" "الإسرائيلية" أن وزارة الحرب ومنظمة ما تُسمى "أصدقاء الجيش "الإسرائيلي"" في الولايات المتحدة و"الجمعية من أجل الجندي" وقّعوا، هذا الأسبوع، على اتفاق تاريخي لإقامة مركز قطري، هو الأول من نوعه من ناحية حجمه، للصحة النفسية والمناعة لصالح الجنود النظاميين والاحتياط في الخدمة الفعلية في حيش الاحتلال.
أضاف الموقع أنّ: "المركز سيُبنى بدلًا من منشأة "الجمعية من أجل الجندي" (بيت فلدمان) في نتانيا، والذي سيخضع إلى ترميم مكثّف وتوسيع. ولفت الموقع إلى أن: "إقامة المركز نابعة من الحاجة المصيرية لتقديم خدمات صحة نفسية شاملة لجنود الجيش، خاصة في ظل الحرب التي يعيشها الكيان في السنة الأخيرة"، موضحًا أنّ: "الهدف الأساسي للمركز هو تزويد جنود الجيش بوسائل الوقاية والتشخيص والعلاج التي تسمح لهم بإعادة الإندماج بسرعة في الخدمة الفعلية، والعيش بأسلوب حياة صحية بعد تسريحهم".
يتابع الموقع التوضيح: "عند الانتهاء من المشروع، سيقدم المركز مجموعة واسعة من البرامج والخدمات، بما في ذلك: مركز للبحث والتطوير، مركز تدريب للقادة على المناعة والصحة النفسية الذي يتضمن تدريب قادة الجيش في ما يتعلق بالوقاية، كشف اضطراب ما بعد الصدمة ومعالجته، ورش عمل للقيادة العليا، تعزيز البنية التحتية للمناعة في الجيش "الإسرائيلي"، قسم للعلاج سيقدم خدمات صحة نفسية شاملة وسيقدم خدمات للمرضى الداخليين والخارجيين، بما في ذلك العلاج النفسي الفردي والعلاج الجماعي وإعادة التأهيل البدني"؛ هذا بحسب كلام الموقع.
هذا؛ وقال نائب المدير العام ورئيس شعبة التخطيط في وزارة الحرب إيتمار غيرف :"نحن نواجه تحديًا وطنيًا كبيرًا؛ لأن ضمان صمود جنود الجيش "الإسرائيلي" النظاميين والاحتياط هو مهمة مصيرية للمؤسسة الأمنية. إقامة المركز القطري للصحة النفسية في نتانيا سيمنح علاجًا شاملاً لضحايا ما بعد الصدمة من "حرب السيوف الحديدية"، وسيضاف إلى تشكيل شامل في الجيش "الإسرائيلي" ووزارة الأمن (الحرب)، حيث سيجري توسيع القدرات والموارد في شعبة التأهيل"؛ وفقًا لزعمه.
بدوره؛ مدير عام الجمعية من أجل الجندي العميد احتياط يارون بئيري قال إن: "الحرب وضعت أمام المؤسسة الأمنية تحديًا كبيرًا لم نشهده من قبل في ما يتعلق بمعالجة مناعة وحدات الجيش والصدمات النفسية وحالات ما بعد الصدمة وسط جنود الجيش "الإسرائيلي" ".