لبنان
أبناء المخيمات الفلسطينية شمالًا: شهادة السيد حسن نصر الله ستزهر نصرًا قريبًا لفلسطين
منذ انطلاقة ملحمة طوفان الأقصى التي نحيي اليوم ذكراها السنوية الأولى، وأهالي مخيمي نهر البارد والبداوي شمال لبنان يؤكدون على ضرورة المشاركة الفعّالة لكل حر في العمل المقاوم على امتداد ساحات المواجهة، حيث كانت لأبناء البارد والبداوي بصمات مضيئة في هذه الملحمة من خلال عدد من الشهداء الذين سقطوا في ساحات القتال عند الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، خلال مشاركتهم العمل المقاوم في صفوف فصائل المقاومة الفلسطينية التي تقاوم إلى جانب المقاومة الإسلامية في لبنان.
أبناء البارد والبداوي خلال تشييعهم لعدد من الشهداء أكدوا على تمسكهم أكثر من أي وقت مضى بمشروع المقاومة في مواجهة الاحتلال، مع رفعهم رايات وصور قادة المقاومة وشهدائها وعلى رأسهم سيد الشهداء سماحة السيد حسن نصر الله، كما وضعها في الأزقة كافة وعلى شرفات المنازل والمحلات التجارية في أرجاء المخيمين كتعبير عن الوفاء لهذا القائد العظيم الذي استشهد فداءً للقضية الفلسطينية ودفاعًا عن أهلها المظلومين.
و خلال جولة لموقع "العهد الإخباري" في مخيمات الشمال، أكد الأهالي أن شهادة سماحة السيد حسن نصر الله ستزهر النصر القريب لفلسطين، لأن ما بعد استشهاد سماحته ليس كما قبله، حيث بتنا نرى التصعيد اليومي من قبل فصائل محور المقاومة كافة، والتي زادتها هذه الشهادة عزيمةً وإصرارًا على التضحية والنضال حتّى إلحاق الهزيمة التاريخية بالمحور الصهيو - أميركي.
ويضيف أبناء مخيمي البارد والبداوي لموقع العهد "إن أقل الوفاء منا أن نرفع صور الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله ورايات حزب الله على منازلنا، لأن التضحيات التي يقدمها حزب الله للقضية الفلسطينية سيذكرها التاريخ والأجيال القادمة بكلّ فخر واعتزاز، حيث تخلّت معظم الدول العربية والإسلامية عن نصرة أهالي غزّة، إلا إن سيد المقاومة الإسلامية في لبنان أبى إلا أن يخوض غمار المعركة حتّى الرمق الأخير ونيله الشهادة".
وعاهد كلّ من التقينا بهم في أرجاء المخيمين حزب الله وجماهير المقاومة بالبقاء على الجهوزية والاستعداد الكامل في أي لحظة للمشاركة من المخيمات الفلسطينية في لبنان من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال في التشييع التاريخي الذي سيقام للأمين العام لحزب الله سماحة الشهيد السيد حسن نصر الله، تعبيرًا عن الوفاء لشخصيته التي يعشقها الشعب الفلسطيني والذي يريد أن يعبّر عن محبته وامتنانه لهذا القائد الأسطوري الذي حول القضية الفلسطينية من قضيةٍ منسيّةٍ إلى أولى القضايا على مستوى العالم.
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024