عين على العدو
التحقيق مع رئيس "هيئة الأمن القومي الإسرائيلي" بشبهة تلقّي رشوة
تباعًا تتكشف الفضائح الأخلاقية في الكيان الصهيوني؛ حيث تحدثت وسائل إعلام "إسرائيلية"، ومنها "القناة 13" وموقع "واينيت"، مساء أمس الأربعاء، أنّ ما تسمى "الوحدة القُطرية للتحقيق في جرائم الاحتيال" التابعة للشرطة حققت، يوم الأحد المنصرم، مع من يُسمى رئيس "هيئة الأمن القومي الإسرائيلي" تساحي هنغبي بشبهة تلقّي رشوة بقيمة عشرة آلاف شيكل (نحو 2600 دولار).
هذا؛ ويتناول التحقيق الجنائي شبهة تلقي رشوة من رجل أعمال أسترالي، حيث فُتح بناءً على طلب "المستشارة القضائية" لحكومة العدو غالي باهراف ميارا، عقب تقرير في صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية قبل نحو عامين. وفي الأسابيع الأخيرة، جرى استجواب هنغبي مع عدد آخر من المتورطين. وبحسب الشبهات، طلب مقاول من هنغبي كتابة توصية، وحصل على المبلغ مقابل ذلك من طرف ثالث، وجرى بالإضافة إلى هنغبي التحقيق مع أشخاص آخرين، إلا أن الجهات المسؤولة لم تكشف عن المزيد من التفاصيل.
تُظهر التفاصيل أنّ الأمر بدأ في العام 2017، عندما شغل هنغبي منصب وزير التطوير الإقليمي. ووفقًا للشبهات، أراد رجل أعمال أسترالي الحصول على منافع معيّنة ضمن مشروع يقوده في القدس المحتلة؛ وادعى هنغبي أن تلقّيه لهذه هي بعنوان "التبرّع". وعلّق مكتب هنغبي: "هذا ادعاء أثير في إطار نزاع مدني بين رجال أعمال، ونشر قبل عامين. وقد نفى رئيس هيئة الأمن القومي بالفعل هذه الادّعاءات بمجرد نشرها، وقدم روايته للشرطة أيضًا"؛ بحسب زعمه.
بناء على ذلك؛ ستبلغ المستشارة القضائية للحكومة ومكتب المدعي العام غدًا، المحكمة العليا، عن كيفية سير التحقيق في القضية. وعلّق مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقول: "هذا تحقيق لا علاقة له بمكتب رئيس الوزراء وهيئة الأمن القومي، بشأن نشر أمر حدث منذ سبع سنوات".
وجدير بالذكر أن هذه القضية الثالثة التي تظهر في محيط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الأيام الأخيرة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
29/11/2024