نصر من الله

عين على العدو

أزمة تجنيد خانقة تعصف بجيش الاحتلال: 240 من "الحريديم" فقط استجابوا لأوامر التجنيد من أصل 3000!
08/11/2024

أزمة تجنيد خانقة تعصف بجيش الاحتلال: 240 من "الحريديم" فقط استجابوا لأوامر التجنيد من أصل 3000!

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ "أربعة جنود احتياط، توجهوا الأسبوع الماضي، إلى رئيس الأركان هرتسي هليفي وكبار المسؤولين في جيش (الاحتلال) "الإسرائيلي" بشكاوى حادّة حول تقصير الجيش وعدم قيامه بما يكفي لتجنيد ما يسمون بـ "المتدينين" (الحريديم)، سواء من خلال "إجراءات تقنية" مثل إرسال أوامر التجنيد، أو من خلال إجراءات أعمق مثل تعديل الهيكل العسكري ليكون "مناسبًا" بما يكفي لتجنيدهم بشكل جماعي".

وأضافت: "يشعر العديد منهم بالإحباط من هذا الأمر، وقد وقّع على الرسالة أكثر من ألف جندي احتياط في يومها الأول، والذين يخدمون حاليًا في الدورة الثالثة أو الرابعة منذ 7 تشرين الأول من العام الماضي. كما تم تقديم طلب مشابه هذا الأسبوع إلى وزير (الحرب) ورئيس الأركان من قبل مئات من المحاربين الجدد الذين طُلب منهم الحضور بموجب أمر الطوارئ رقم 8"، وقالوا في رسالتهم "جنّدوا الجميع". إذًا، ماذا يفعل الجيش لتجنيد من امتنعوا عن ذلك لأكثر من سبعين عامًا، وهل هذا كافٍ؟".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "يقدّر الجيش "الإسرائيلي" حاليًا أنه ينقصه نحو 10,000 جندي في الخدمة "النظامية" لتلبية احتياجات بناء القوة". وأضافت "بالطبع، سيكون حجم القوات التي سيتم تخصيصها للجبهات القتالية أكبر بكثير مما كان عليه قبل عام".

وتابعت الصحيفة "حتى الآن، تم إرسال 3,000 أمر تجنيد لـ "المتدينين" على ثلاث دفعات، وظهر أن نحو 240 شخصًا فقط استجابوا للأوامر، أي أقل من العُشر!. وقريبًا سيتم إرسال 7,000 أمر تجنيد آخر".

وأوضحت "تم إرسال هذه الدعوات بناءً على معلومات كانت موجودة في "الجيش الإسرائيلي" حول الأشخاص الذين حصلوا في السابق على تأجيل خدمة، سواء أكانوا من طلاب المدارس أو الذين يعملون، ومنهم من سافر إلى الخارج وغيرها. حتى في "الجيش" يعترفون بأن العدد قليل جدًا".

وبيّنت الصحيفة أن "نصف ممن لم يستجيبوا تم إرسال أمر تجنيد ثانٍ لهم"، وأضافت "العملية مشابهة لجميع من يُطلب منهم التجنيد، ومن لا يحضر للأمر الثاني يتم إصدار أمر بالقبض عليه". 

وتابعت "حاليًا، يوجد نحو 700 شخص لم يستجيبوا للطلبين وتم إصدار أمر بالقبض عليهم. ومن لا يستجيب ضمن 30 يومًا لأمر القبض، يتم إصدار أمر 12 يطالبه بالحضور فورًا للتجنيد، دون أي إجراءات أو تصنيف مسبق. ومن لا يستجيب لهذا الأمر يصبح فعلًا متخلفًا عن التجنيد ويُطبق عليه عقوبات مثل منع مغادرة البلاد، وأسباب اعتقال وغيرها".

وذكرت الصحيفة أن "الهدف الذي حدده "الجيش الإسرائيلي" لعام التجنيد 2024 الذي يبدأ في حزيران وينتهي في نهاية تموز 2025، هو تجنيد 4,800 من "الحريديم""، وأضافت "وفقًا للجيش، هذا الرقم هو ثلاثة أضعاف ما كان عليه في السنوات السابقة، حيث كان المتوسط 1,800، ولا يزال هذا أقل من العُشر من نحو 60,000 شاب في سن التجنيد"، ولفتت إلى أنه "يمكن الجدال حول رقم الـ1,800، حيث أظهرت بيانات السنوات السابقة أرقامًا أقل تتراوح من 1,200 إلى 1,300 مجند فقط".

الكيان الصهيوني

إقرأ المزيد في: عين على العدو