الأحزاب الوطنية لـ "العهد": العدوان الصهيوني فشل في زرع الفتنة الطائفية

 

أكد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب أن العدوان "الإسرائيلي" المستمر على البلاد فشل في تحقيق أهدافه، خاصة تلك المتعلقة بتفكيك وحدة المجتمع اللبناني وخلق شرخ طائفي بين مكوّناته.

وفي تصريح لموقع العهد الإخباري، قال وهاب: "إن الشعب اللبناني، بمختلف طوائفه، لا يزال موحّدًا في دعم المقاومة في مواجهة العدوان "الإسرائيلي"".

وأشار إلى أن "الوضع الميداني على الأرض يبدو مرتاحًا بالنسبة للمقاومة، رغم استمرارية العدوان".

وأضاف: "كلما طال العدوان، أصبحت الأرض أكثر قوة لصالح المقاومة"، ولفت إلى أنه "رغم التفوق "الإسرائيلي" التكنولوجي والعسكري، فإن المقاومين مستعدون للصمود لفترات طويلة، لأنهم مستعدون للاستشهاد". 

وأوضح أن "المقاومة قادرة على الاستمرار شهورًا طويلة، وأن النتيجة ستكون لصالحها في النهاية".

وشدد وهاب على أن العدو الصهيوني فشل في محاولات زرع الفتنة الطائفية بين اللبنانيين، حيث كان يهدف إلى تفكيك التنوّع اللبناني وخلق حالة من التوتر بين النازحين والمجتمع المقيم، لكن هذا الهدف باء بالفشل.

ورأى أن "لبنان اليوم يثبت مرة أخرى أنه بلد واحد، وأن المقاومة هي الخيار الأساسي للدفاع عن وطننا وأرضنا".

عضو المكتب السياسي في حركة أمل زكي جمعة أكد في تصريحه لـ"العهد" أن لبنان سيظل ملتزمًا بمقاومته ولن يتنازل عن حقوقه. ونقل زكي موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الثابت في الالتزام بالـ 1701 دون تعديل حرف واحد منه، ووقوف حركة أمل إلى جانب حزب الله في هذه المعركة.

بدوره، الأمين العام لـ "جبهة العمل الإسلامي" الشيخ زهير الجعيد شدد على أن الشارع السني اليوم يقف إلى جانب المقاومة ويؤكد على وحدة الصف اللبناني، ولن يكون شريكًا بالضغط على المقاومة ومجتمعها خدمة للعدو الصهيوني".

من جهته، مسؤول العلاقات مع الأحزاب الوطنية في التيار الوطني الحر رمزي دسوم أشار في حديثه لموقعنا إلى أن "اللبنانيين يرفضون أي محاولات للتفرقة".

وختم دسوم حديثه مشددًا على أن التيار الوطني الحر "لن يسمح بتمرير مشاريع سياسية داخلية على حساب المقاومة، وسيكون أول المتصدين للأهداف التي تخدم "إسرائيل" في الساحة السياسيّة".

يُشار إلى أن الأحزاب الوطنية في لبنان عقدت الجمعة 15/11/2024، ندوة بعنوان ”اللقاء الوطني من أجل لبنان“ في إطار دعم المقاومة واستنكار العدوان على غزة ولبنان، جمعت عددًا من الأحزاب الوطنية والشخصيات السياسية والدينية من مختلف الأطياف اللبنانية، لتأكيد وحدة الموقف الوطني في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر على لبنان وفلسطين. وقد أكدت الكلمات على أن لبنان، مهما تعرّض لاعتداءات، سيظل صامدًا، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر.

المقاومة الإسلاميةطوفان الأقصى

إقرأ المزيد في: خاص العهد