نصر من الله

الخليج

نتنياهو ووهم تغيير وجه الشرق الأوسط
25/11/2024

نتنياهو ووهم تغيير وجه الشرق الأوسط

كتب شالوم ليبنر وهو مسؤول "إسرائيلي" سابق معروف، مقالة نشرت بمجلة "فورين أفيرز" قال فيها، إن الفرضيات "الإسرائيلية" حول ما يمكن تحقيقه عبر قوة السلاح وإلى أي مستوى سيدعم البيت الأبيض تحت قيادة دونالد ترامب هكذا توجه، يجري المبالغة فيها بشكل خطير.

ونبه الكاتب إلى أنَّ ترامب شخص لا يمكن في العموم التكهن بما سيقوم به، وإلى أن "إسرائيل" قد تجد نفسها معزولة على المسرح الدولي إذا ما غامرت بالتعويل على الدعم من ترامب. كما حذر من أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قد يجد أنه جعل "إسرائيل" في وضعية أضعف.

هذا، وأشار الكاتب إلى أنه يجري اعتماد فرضية أن مجيء ترامب سيقلل ولن يزيد من الضغوط على "إسرائيل" لإنهاء حملاتها العسكرية. كذلك أضاف، أن نتنياهو وحلفاءه يتصورون أن إدارة ترامب المقبلة ستقدم دعماً مطلقاً لـ"إسرائيل"، وبأن ذلك يزيد من طموحات المعسكر اليميني "الإسرائيلي" التوسعية، والذي يأمل في أن  تعمد مختلف الأطراف إلى السعي للتوصل إلى السلام مع "إسرائيل"، بعد أن تدرك بأنه لا جدوى من محاولة هزيمتها. كما تحدث عن تعزيز "إسرائيل" سيطرتها على الضفّة الغربية، وأردف بأن بعض شركاء نتنياهو في الائتلاف يريدون تعزيز القبضة على غزّة.

وتابع الكاتب، أنَّ حكومة نتنياهو تأمل في النهاية أن تندفع قوى إقليمية للتوصل إلى تسوية دائمة مع "إسرائيل"،  فبتصورها أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيقود الصف العربي والإسلامي لتطبيع العلاقات. كذلك أردف بأن الشخصيات المتشددة مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير يراهنون على أن الفلسطينيين ستُجبر على الرضوخ للشروط المطروحة، والتي ستتمثل على الأرجح بحقوق مدنية من دون السياسية وعدم المس بالمستوطنات "الإسرائيلية".

أما في ما يخص الآليات، فقال الكاتب، إن "شلة" نتنياهو تنوي مواصلة الحرب على حركة حماس أياً كان حجم الدمار الذي يحدث في غزّة. وأضاف أنَّ القادة "الإسرائيليين" يعولون الآن على دعم ترامب، مشيرًا إلى أنَّ الأخير قال لنتنياهو في تشرين الأول/أكتوبر، أن يقوم بالمطلوب من أجل إنهاء المهمّة.

غير أن الكاتب حذر من أن نتنياهو وحلفاءه يقللون من حجم المشاكل العدة التي تقوض هذه الطموحات الكبرى. وقال في هذا السياق، إن إيران ومن أسماهم "بدلاءها" لن يزولوا عن الوجود، وإن حماس وحزب الله وأنصار الله أثبتوا قدرتهم على الصمود وبدؤوا ينظمون صفوفهم من جديد.

كذلك تحدث عن قوة نيران كبيرة لا تزال تملكها هذه الأطراف التي قال، إنها ما زالت قادرة على إطلاق مئات القذائف والصواريخ الباليستية والمسيرات التي تقتل "الإسرائيليين" وتدمر ممتلكاتهم. كذلك أضاف، أنه حتّى عندما تعجز هذه الجهات عن تخطي دفاعات "إسرائيل" الجوية، فإنها تنجح في نشر الفوضى ودفع "الإسرائيليين" إلى الملاجىء وتعطيل حياتهم. وعليه اعتبر أن "الأحلام" باستسلام هذه الفصائل هي خيالية.

كما تابع الكاتب معتبراً، أن أي مخطّطات "إسرائيلية" كبرى للمنطقة لن تتحقق من دون دعم ملموس من واشنطن، منبهًا من أن الفرضيات "الإسرائيلية" لجهة مدى الدعم الذي سيقدمه ترامب تبدو ساذجة. كذلك سلط الضوء على ما قاله ترامب عن الدور الذي لعبه الناخبون من الأميركيين العرب والمسلمين على صعيد تسهيل فوزه بالانتخابات، معتبرًا أن ذلك وإلى جانب حرص ترامب على تجنب الحروب والالتزامات العسكرية الأميركية في الخارج قد تجعل الإدارة المقبلة أكثر تشكيكًا لجهة الامتيازات "الإسرائيلية".

وذكر الكاتب أن ترامب أنهى ولايته الأولى بتوجيه الانتقادات إلى نتنياهو، مضيفًا أن ترامب وجه رسائل واضحة بأن لا رغبة لديه في أن  تواصل "إسرائيل" العمليات العدائية. كما أشار إلى أن ترامب أبلغ نتنياهو بضرورة إنهاء الحرب قبل مغادرة بايدن البيت الأبيض، وذلك عندما التقى الرجلان في فلوريدا في شهر تموز/يوليو الماضي.

كذلك لفت إلى أنَّه، وبينما يشكل داعمو البناء الاستيطاني في الضفّة الغربية الشريحة الأكثر اصطفافاً خلف ترامب، فإنه قد يذكرهم قريبًا بأنه لا يشعر بذاك الالتزام تجاه أجندتهم. وذكّر في هذا السياق بخطة ترامب "للسلام بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين" عام 2020 والتي حملت اسم "السلام نحو الازدهار"، والتي تتحدث عن نشوء دولة فلسطينية، حيث قال قادة المستوطنين، إن هذه الخطة تعرض وجود "دولة "إسرائيل"" للخطر.

كذلك قال الكاتب، إن مواقف ترامب في السياسة الخارجية عمومًا قد تشكّل مشكلة لـ"إسرائيل"، مذكرًا بأنه تحدث عن ضرورة التوصل إلى صفقة مع إيران قبل أن يتحدث بعد شهر من ذلك عن وقف المعاناة والتدمير في لبنان. وأردف بأن إحجامه عن المساهمة في زيادة التقديمات المالية للقوات الأميركية في الخارج يبشر بتحولات كبيرة لـ "إسرائيل"، حيث قام البنتاغون بنشر بطارية "ثاد" المضادة للصواريخ الباليستية ومئة جندي أميركي من أجل تشغيلها. وأضاف بأنه حتّى لو لم يقم ترامب بسحب هذه الموارد التي أرسلها بايدن لـ"إسرائيل"، فإن ميول ترامب الانعزالية قد تعني تقليص الدعم في المستقبل، الأمر الذي سيقيد حرية المناورة "الإسرائيلية".

كما تابع الكاتب القول، إن قوى عالمية أخرى تبدي صبراً أقل، مشيرًا إلى أن كلّاً من فرنسا وألمانيا وبريطانيا قامت بتقييد صادرات السلاح إلى "إسرائيل" على خلفية المخاوف على صعيد الالتزام بالقانون الدولي. كذلك ذكر مؤسسات مثل الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية، مشيرًا إلى مذكرات الاعتقال التي صدرت عن الأخيرة بحق نتنياهو ويوآف غالانت، بسبب تهم ارتكاب جرائم حرب في غزّة. وحذر من أن هذا الضغط الدولي المتزايد قد يكون له تداعيات سلبية على الاستقلالية العملانية للجيش "الإسرائيلي" وأيضًا على قدرة "الإسرائيليين" على الانخراط التجاري والسفر إلى الخارج.

وأكد الكاتب أنه إلى جانب كلّ هذه الاعتبارات هناك الوضع "الإسرائيلي" الداخلي الذي قد يرى نتنياهو أنه يصب في صالحه أكثر مما هو كذلك في الواقع. كما تحدث في هذا السياق عن حالة إرهاق في الشارع "الإسرائيلي" الذي يدرك أن هناك أكثر من مئة "رهينة" ما زالوا محتجزين في غزّة، إلى جانب تشرد عشرات الآلاف. كذلك تحدث عن بقاء جنود الاحتياط "الإسرائيليين" لمئات الأيام في الخدمة العسكرية بعيدين عن أسرهم وأرزاقهم. وأردف بأن الغضب الذي يشعر به هؤلاء تجاه الذين يتهربون من هذه المسؤولية، وهم في الغالب من "الحريديم"، بات ملموساً. كما تحدث عن تراجع حماسة العديد في الخدمة العسكرية لتنفيذ أوامر الحكومة.

هذا، وذكر الكاتب أيضًا التهم الموجهة إلى موظفين كبار لدى نتنياهو بابتزاز ضباط في الجيش "الإسرائيلي" وتزوير البروتوكولات الرسمية للتغطية على مخالفات الحكومة. ولفت إلى أنه جرى توجيه لائحة من التهم إلى أحد المتحدثين باسم نتنياهو بتعريض الأمن القومي للخطر، استنادًا إلى شبهة تزوير وتسريب معلومات استخباراتية سرية من أجل دعم تصلب الحكومة في ما يخص صفقة تبادل الأسرى. ولفت إلى أن نتنياهو نفسه وبعد استنزاف كلّ الاستئنافات سيتوجب عليه الحضور أمام المحكمة في قضية تهم الفساد الموجهة إليه، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يدلي نتنياهو بشهادته قبل حلول نهاية هذا العام.

كما لفت الكاتب إلى أنَّ نتنياهو قام بإقالة غالانت من منصبه واستبداله بسياسي يفتقد إلى أوراق الاعتماد العسكرية. وقال إن الخطوة هذه كانت سياسية بحتة، وتهدف على ما يبدو إلى إرضاء شركاء نتنياهو في الائتلاف الحكومي من "الحريديم"، والذين هدّدوا بالانسحاب من الحكومة إلا في حال جرى التسريع في إصدار تشريعات بإعفاء هذه الفئة من الخدمة في الجيش الإسرائيلي، منبهًا إلى أن غالانت والعديد في الشارع "الإسرائيلي" أعربوا علنًا عن احتقارهم لمثل هذه القوانين. كذلك حذر من أن الأولوية التي يعطيها نتنياهو لحفظ الذات على حساب الأمن القومي وحتّى التلاحم الاجتماعي تتسبب بحالة إحباط لدى طيف واسع من الشارع الذي يشكّل العمود الفقري للجيش والاقتصاد الإسرائيلي.

كذلك تابع الكاتب أن "إسرائيل" ورغم "انتصاراتها الميدانية" إنما تواجه خطرًا حقيقيًا، وأن قدرتها على إنهاء النزاعات القائمة بنجاح ستعتمد بشكل كبير على كيفية إدارة نتنياهو للعلاقات مع الرئيس الأميركي المقبل. واعتبر أن ترامب كونه سيكون محرراً من اعتبارات إعادة الانتخاب قد يكون أكثر استعدادًا حتّى للاعتماد على غرائزه التي تركز على مقاربة التعاملات التجارية. كما قال إن نتنياهو سيضطر إلى السير على خيط رفيع، بحيث يتحايل على أي ضغائن ربما لا يزال يحملها ترامب وجعل مصالح الطرفين تصطف. وأردف بأن المفارقة هي أن العقبة الأكبر في هذا الإطار قد تكون الأحزاب اليمينية نفسها التي تبقيه في السلطة.

هذا، وحذر الكاتب من أن القوات "الإسرائيلية" الآن هي في خطر الغرق أكثر في غزّة ولبنان، ومن أن هناك مؤشرات تفيد بأن كِلتا الساحتين ستصبحان مستنقعات على غرار ما واجهته الولايات المتحدة في فيتنام. كما أشار إلى أن حزب الله قال، إنه سيضرب "تل أبيب" من جديد في حال واصلت "إسرائيل" استهداف بيروت. كذلك ذكر أن إيران تعهدت بانتقام قوي ضدّ "إسرائيل"، منبهًا من أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يفتقد إلى الجنود الجدد ولا يستطيع أقله حتّى الآن تخطي النقص الذي يواجهه في العتاد العسكري الهجومي والدفاعي من دون الحصول على المزيد من المساعدات. ولفت إلى أنَّ الأسرى الصهاينة ما زالوا في غزّة ولا يستطيع المستوطنون العودة إلى قراهم في الشمال رغم العدوان "الإسرائيلي" المستمر على لبنان.

وأضاف الكاتب، أن هناك مؤشرات إلى تزايد رغبة نتنياهو في الذهاب نحو الاتفاق على الجبهة مع لبنان، مشيرًا إلى التقارير التي صدرت وأفادت بأنه يعمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حزب الله كهدية يقدمها إلى ترامب. كما أردف بأنه وفقًا للمنطق "الإسرائيلي" في هذا السياق، فإن اتّخاذ هذه الخطوة سيسمح لـ"إسرائيل" بأن تركز على التهديد الأكثر خطورة والمتمثل بإيران، وتجنيد ترامب ضدّ طهران. غير أنه شدد على أن أي خطوة من هذا النوع يتخّذها نتنياهو سيقابلها سموتريتش وبن غفير بالرفض.

كذلك تابع الكاتب، بأن ترامب سيغضب أيضًا عندما يكتشف أن إحراز التقدم مع السعودية لن يكون ممكنًا على الأرجح طوال فترة بقاء الحكومة "الإسرائيلية" الحالية. وشدد على أن سموتريش وبن غفير لن يلتزما قطعًا بثمن الحد الأدنى الذي تطالب به الرياض وهو مسار يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية. كما أضاف بأنه ومن وجهة نظر سموتريتش وبن غفير، لا يمكن مقارنة شيء بتعزيز سيطرة "إسرائيل" على أراضٍ فلسطينية، بما في ذلك اتفاقيات "أبراهام". وأردف بأن السعودية قد لا تميل نحو العداوة مع إيران.

وشدد الكاتب على ضرورة أن يقرأ نتنياهو الأمور جيدًا وأن يغتنم الفرصة بوقف الحروب "الإسرائيلية" قبل أن تسبب الأضرار أكثر مما تأتي بالمكاسب، وفق تعبيره، مؤكدًا على ضرورة السير بهذا الاتّجاه من أجل تجنب الفجوة مع ترامب. أما في حال اختار نتنياهو المماطلة، فحذر الكاتب من أنه سيواجه المهمّة المستحيلة بمحاولة إرضاء ترامب وفي نفس الوقت إرضاء سموتريتش وبن غفير. وفي الختام قال الكاتب، إن على "إسرائيل" أن تهيء نفسها للمزيد من الاضطراب.

الولايات المتحدة الأميركيةالكيان الصهيونيبنيامين نتنياهودونالد ترامب

إقرأ المزيد في: الخليج

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة
حرائق لوس أنجلوس تستعر.. وستة ملايين ونصف المليون شخص تحت التهديد 
حرائق لوس أنجلوس تستعر.. وستة ملايين ونصف المليون شخص تحت التهديد 
"آسيا تايمز": تفوّق أميركا العسكري على الصين يتآكل
"آسيا تايمز": تفوّق أميركا العسكري على الصين يتآكل
تحليل أمريكي: إرث بايدن.. تنامي الخطر حول العالم
تحليل أمريكي: إرث بايدن.. تنامي الخطر حول العالم
عجز أميركي عن ضبط صادرات الصين
عجز أميركي عن ضبط صادرات الصين
مساعي ترامب لبسط الهيمنة الأميركية ستواجه تحديًا من الجنوب العالمي
مساعي ترامب لبسط الهيمنة الأميركية ستواجه تحديًا من الجنوب العالمي
في آخر استطلاع للرأي.. المعارضة في كيان العدو تتراجع بمقعدين في "الكنيست"
في آخر استطلاع للرأي.. المعارضة في كيان العدو تتراجع بمقعدين في "الكنيست"
اليوم الـ469 للعدوان.. الاحتلال يرتكب 8 مجازر في غزة ‎
اليوم الـ469 للعدوان.. الاحتلال يرتكب 8 مجازر في غزة ‎
رغم الحرب.. الاستيطان في الضفة المحتلة في منحى متزايد
رغم الحرب.. الاستيطان في الضفة المحتلة في منحى متزايد
لأول مرة في تاريخ كيان العدو.. فرقتان من جيش الاحتلال ستتولّيان حماية مستوطنات‎ غلاف غزة
لأول مرة في تاريخ كيان العدو.. فرقتان من جيش الاحتلال ستتولّيان حماية مستوطنات‎ غلاف غزة
إعادة الإعمار في مستوطنات الشمال أزمة حقيقية للعدو وتحدٍ صعب
إعادة الإعمار في مستوطنات الشمال أزمة حقيقية للعدو وتحدٍ صعب
حماس ردًا على مزاعم نتنياهو: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء
حماس ردًا على مزاعم نتنياهو: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء
"هآرتس": اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كشف خوف نتنياهو من ترامب
"هآرتس": اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كشف خوف نتنياهو من ترامب
هذا ما قام به نتنياهو.. تعطيل عودة الأسرى من أجل بقائه السياسي
هذا ما قام به نتنياهو.. تعطيل عودة الأسرى من أجل بقائه السياسي
 بموازاة الخسائر الفادحة.. توصية بزيادة ميزانية الحرب وتجنيد قطاعات "المجتمع"‎ كلها
 بموازاة الخسائر الفادحة.. توصية بزيادة ميزانية الحرب وتجنيد قطاعات "المجتمع"‎ كلها
لماذا لم يعُد مستوطنو شمال "إسرائيل" حتى الآن؟ وهل من خطر على الأمن الوجودي للكيان؟
لماذا لم يعُد مستوطنو شمال "إسرائيل" حتى الآن؟ وهل من خطر على الأمن الوجودي للكيان؟
سباق بين ترامب وبايدن لقطف ثمار إنجاز اتفاق غزة
سباق بين ترامب وبايدن لقطف ثمار إنجاز اتفاق غزة
رئيسة المكسيك تدعو إلى إعادة الاسم التاريخي لأميركا "أميركا المكسيكية"
رئيسة المكسيك تدعو إلى إعادة الاسم التاريخي لأميركا "أميركا المكسيكية"
عين ترامب على احتواء الصين
عين ترامب على احتواء الصين
رهانات نتنياهو على ترامب تصطدم بصمود ومفاجآت المقاومة
رهانات نتنياهو على ترامب تصطدم بصمود ومفاجآت المقاومة