الخليج والعالم
حركات المقاومة في فلسطين والعراق واليمن تُبارك للبنان: سنبقى صفًا واحدًا حتى تحرير فلسطين
رأت حركات المقاومة، في فلسطين والعراق واليمن، أن وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني ما هو إلا بفضل المعارك البطولية لرجال المقاومة في لبنان وصمود شعبها التي أجبرت العدو على وقف عدوانه الغاشم. هذا؛ قد توالت البيانات الإعلامية عن مواقف تلك الحركات مهنئة ومباركة هذا النصر العظيم للمقاومة الإسلامية في لبنان.
النخالة: سنبقى وإياكم صفًا واحدًا ومقاومة واحدة حتى النصر
في رسالة تهنئة من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد المجاهد زياد النخالة للمقاومة الإسلامية في لبنان إلى سماحة الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، قال : "من فلسطين إلى لبنان، ومن غزة الباسلة ورجالها ومقاوميها إلى الضاحية المقاتلة وأهلها، ومن مقاتلي فلسطين ومقاوميها البواسل إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية في لبنان، لكم المجد وأنتم تسجلون هذا الصمود وهذا العنفوان ومازلتم ترفعون راية المقاومة عاليا بشموخ وكبرياء رغم الجراح ورغم تكالب الأعداء، وعلى رأسهم أمريكا وحلفائها.. لقد قاتلتم وصمدتم وناصرتم إخوانكم في فلسطين وقدمتم الدماء الغالية والطاهرة في حين لم يستطع غيركم تقديم شربة ماء للعطشى والجوعى من شعب فلسطين".
تابع النخالة:" أبارك صمودكم وصمود الشعب اللبناني العزيز وأبارك بشهدائكم الذين ارتقوا دفاعا عن الدين وعن الكرامة وعن الوطن.. وأبارك بمقاتليكم الشجعان البواسل في كل مكان في لبنان وخاصة المجاهدين على جبهة الجنوب الذين ما زالوا في مواقعهم صامدين وأياديهم على الزناد.. وإن شاء الله، سنبقى وإياكم صفا واحد ومقاومة واحدة حتى النصر بعون الله.. وأكرر الكلمات الخالدة لسيد شهداء طريق القدس سماحة السيد حسن نصرالله: نحن لا نهزم! نحن ننتصر أو ننتصر.
حركة المجاهدين الفلسطينية: التضحيات العظيمة وقوافل الشهداء زادت المقاومة رسوخًا وتجذرًا
أشادت حركة المجاهدين الفلسطينية بصمود وتضحيات الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية في لبنان الذين ساندوا الشعب الفلسطيني وقدموا عظيم التضحيات وقوافل الشهداء البررة في ظل التخاذل والتآمر الكبير. فقد صمد المجاهدون ووجهوا الضربات الموجعة للكيان الغاصب المدعوم بشكل لا محدود من أمريكا ورؤوس الشر في العالم ..إن التضحيات العظيمة وقوافل الشهداء العظام الذين قدمتهم المقاومة في لبنان يتقدمهم سماحة السيد الشهيد حسن نصرالله زادت المقاومة رسوخًا وتجذرًا وإصرارا على المضي في طريق المقاومة حتى تحقيق النصر بإذن الله..
كما أكدت الحركة في بيانها ضرورة استنهاض الأمة بكل مكوناتها لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، وأن شعوب أمتنا مطالبة بكسر الصمت والعجز وأن تؤدي دورها لنصرة فلسطين ومقدسات الأمة وشعبنا الذي يتقدم خطوط الدفاع عن الأمة بأسرها".
الجهاد الإسلامي: اتفاق وقف إطلاق النار إنجاز مهم يكسر عنجهية العدو
ثمّنت حركة الجهاد الإسلامي غاليًا "البطولات الكبيرة والصمود العظيم والتضحيات النفيسة التي قدمها ويقدمها إخواننا في المقاومة الإسلامية في لبنان إسنادا ونصرة لشعبنا الفلسطيني في مواجهة جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحقه".
واعتبرن الحركة أنَّ "اتفاق وقف إطلاق النار، الذي رضخ له العدو أمام صمود أبطال حزب الله وبيئته الحاضنة وبطولاتها، إنجاز مهم يكسر مسار العنجهية والتوحش ومساعي حكومة العدو في استيلاد شرق أوسط على مقاس أوهامه على حساب شعوب أمتنا ومقدساتنا وحقوقنا في أوطاننا".
وشدَّدت على "وحدة الدماء وصلابة الإرادة وثبات الرؤية التي تجمع بين قوى المقاومة في فلسطين ولبنان وباقي قوى المنطقة".
وختمت حركة الجهاد: "نسأل الله تعالى أن يتغمد شهداء المقاومة في كل الساحات بواسع رحمته، وفي مقدمتهم سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، والأخ القائد المجاهد يحيى السنوار، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وأن ينعم الشعب اللبناني بالسلام".
لجان المقاومة في فلسطين: إذعان العدو ما كان ليتم لولا صمود المقاومة
من جهتها، لجان المقاومة في فلسطين أشادت بالدور الجهادي المركزي الكبير الذي قامت به المقاومة الإسلامية في لبنان إسنادًا لقطاع غزَّة والمقاومة الفلسطينية في غزة وعموم فلسطين منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
وقالت "قدم حزب الله تضحيات كبيرة وعظيمة سيذكرها التاريخ بمداد من نور وقدم الالاف من الشهداء القادة والمجاهدين وفي مقدمتهم الأمين العام الشهيد سماحة السيّد حسن نصر الله وكوكبة كبيرة من القادة الشهداء الأطهار".
وتابعت اللجان " نوجّه التحية والفخر للشعب اللبناني الشقيق، نثمن وقفته ومساندته وتضامنه مع الشعب الفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني وحرب الابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني وقادته المحرمين وداعميه من الإدارة الأميركية والغرب الظالم".
وأضافت "إذعان العدو الصهيوني وقبوله بوقف إطلاق النار ما كان ليتم لولا صمود المقاومة الاسلامية في لبنان وحزب الله وتضحياتهم الجسام وثباتهم أمام الهجمة الصهيوأميركية المسعورة، والتفاف بيئة المقاومة حولها".
كتائب حزب الله- العراق: ستنضم أطراف جديدة تعزز ساحة الصراع المقدس
رأت كتائب حزب الله- العراق أن إيقاف إطلاق النار بين جبهتي الصراع في لبنان والكيان الصهيوني، ما كان ليكون لولا صمود مجاهدي حزب الله وعجز الصهاينة عن تحقيق أهدافهم فكان القرار لبنانيًا بامتياز. وقالت في بيانها :"إن العدو الأمريكي شريك الكيان في كل جرائم الغدر والقتل والتهديم والتهجير، ويجب أن يدفع ثمن ذلك عاجلا أو آجلا. إن استراحة طرف من محور المقاومة لن يؤثر على وحدة الساحات، بل ستنضم أطراف جديدة تعزز ساحة الصراع المقدس لمواجهة أعداء الله ورسوله والمؤمنين".
كما أكدت الكتائب موقفها الثابت: "من القضية الفلسطينية، وهو أصل تُبذل له الدماء الغالية كما بُذلت في لبنان وقوى المحور، وإننا في كتائب حزب الله لن نترك أهلنا في غزة مهما بلغت التضحيات، غير مكترثين بتهديدات الأعداء وطرق غدرهم وأساليب إجرامهم (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).
أنصار الله : أبلى حزب الله بلاء حسنًا على هذا الطريق الشاق
بدورها، حركة أنصار الله حيّت، مع الناطق الرسمي باسمها حمد عبد السلام، الصمود العظيم لحزب الله والشعب اللبناني العزيز في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، و"بفضل هذا الصمود وتلاحم الشعب والجيش والمقاومة تمكن لبنان من اجتراح نصر جديد بصد هذا العدوان وإفشال أهدافه الخبيثة".
وقال عبد السلام: "إن المقاومة الإسلامية في لبنان ما زادت بتضحياتها الكبيرة إلا تجذرا وقوةً وصلابة، وقد تألقت بعملياتها الجهادية التي تصاعدت كما ونوعا حتى فرضت على العدو الصهيوني وراعيه الأمريكي الذهاب نحو اتفاق وقف إطلاق النار، وبما يحفظ أمن وسيادة واستقلال لبنان".
كما أكدت حركة أنصار الله ثقتها في خيارات المقاومة الإسلامية في لبنان: "ونعتقد أن قيادتها الحكيمة قد تمكنت من استعادة زمام المبادرة في وقت قياسي رغم الجراح الكبيرة التي أصابت جسمَ المقاومة خصوصا بعد اغتيال الأمين العام رفيع الشأن شهيد الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله- رضوان الله تعالى عليه- وأن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يرضخ ويقبل بوقف إطلاق النار لولا اصطدامه بمقاومة صلبة لم تنكسر أمام جرائم الاغتيال الغادرة، وأنها مقاومةٌ نهضت أشد شراسة وهي قادرة على خوض حرب استنزاف طويلة المدى وهو ما لا قدرة لكيان ضعيف هش أن يتحملها، وأنه في ضعفه وهشاشته أوهن من بيت العنكبوت حسب وصف الشهيد القائد السيد نصرالله".. إن شهداء حزب الله هم شهداءٌ قضوا على طريق القدس، وقد أبلى حزب الله بلاء حسنا على هذا الطريق الشاق، وبقي متحملا جبهته الإسنادية لغزة وفلسطين رغم التخاذل العربي والإسلامي المشين والمعيب إلا ما ندر.
العدوان الإسرائيلي على لبنان 2024معركة أولي البأس