الخليج والعالم
ترحيب عربي ودولي واسع بوقف النار في لبنان
ترحيب عربي ودولي واسع حظي به وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصيهوني، فقد أعربت دول عدّة عن ترحيبها بالقرار، وفي ما يلي أبرز المواقف العربية والدولية، والتي تتوالى تباعًا:
إيران ترحب بـوقف العدوان "الإسرائيلي" على لبنان
رحبت الجمهورية الإسلامية في إيران بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في بيان اليوم الأربعاء، إن الجمهورية الإسلامية: "ترحب بنبأ انتهاء عدوان الكيان الصهيوني على لبنان" و"تؤكد دعمها الراسخ للبنان حكومة وشعبا ومقاومة".
حماس: انتصار وإنجاز كبير للمقاومة
أكد مصدر قيادي، في حركة حماس، أن وقف إطلاق النار في لبنان "انتصار وإنجاز كبير للمقاومة". كما أكد، في هذا السياق، أن حماس أبلغت: "الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أن حماس جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى، إذا التزم الاحتلال، لكن الاحتلال يعطل ويتهرب من الوصول لإتفاق ويواصل حرب الابادة".
العراق يدعو إلى "خطوات عاجلة" لوقف حرب غزة
رحبت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، بإعلان وقف إطلاق النار بين الكيان "الإسرائيلي" ولبنان، داعية في الوقت ذاته إلى إنقاذ قطاع غزة في فلسطين. وأعربت، في بيان، عن: "أملها بأن يُسهم هذا "الاتفاق" في وضع حد للعنف والدمار والمعاناة التي يواجهها الشعب اللبناني الشقيق".
وأكدت الخارجية العراقية، دعم العراق المستمر لحكومة لبنان وشعبه، وحرصها على تعزيز الاستقرار في المنطقة، مشددة على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان تجنب تصعيد جديد وتأمين حياة كريمة للشعب اللبناني". كما دعت المجتمع الدولي إلى "اتخاذ خطوات جادة وعاجلة لوقف المجازر والاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية التي تفاقمت جراء التصعيد العسكري المستمر"، مجددة موقف العراق الثابت والداعم لجميع الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
مصر: وقف إطلاق النار سيؤدي لخفض التصعيد في المنطقة
أفاد بيان لوزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، بأن القاهرة تُرحب بوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرة إلى أنه "سيسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد في المنطقة". وأكد البيان أهمية احترام سيادة لبنان، وضرورة العمل على استكمال بقية مؤسسات الدولة، بما فيها الرئاسة، من دون أي إملاءات خارجية. وأضاف أن "اتفاق" وقف إطلاق النار في لبنان ينبغي أن يكون توطئة لوقف "الحرب الإسرائيلية" على غزة، وضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية من دون عراقيل. ودعت مصر في البيان "لعملية سياسية جادة، وفي إطار زمني محدد، يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وإنهاء الاحتلال".
الأردن: خطوة مهمة يجب أن تستتبع بجهد دولي يسهم في وقف العدوان على غزة
رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بإعلان وقف إطلاق النار في "الجمهورية اللبنانية الشقيقة برعاية أميركية-فرنسية، معتبرة إياه خطوة مهمة يجب أن تستتبع بجهد دولي يسهم في وقف العدوان على قطاع غزة والاعتداءات "الإسرائيلية" في الضفة الغربية المحتلة. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة: "دعم المملكة للبنان الشقيق وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن ١٧٠١ بالكامل، ودعم تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية، وضمان إعمار ما دمرته الحرب وتقديم المساعدات الاقتصادية اللازمة للبنان". كما شدد على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة خطوةً أولى نحو خفض التصعيد الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع".
تركيا ترحب وتأمل في تهدئة دائمة
قالت وزارة الخارجية التركية "إن أنقرة ترحب بتوصل حزب الله و"إسرائيل"إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، وتأمل أن تكون الهدنة دائمة، ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على "إسرائيل" لتطبيقها بالكامل. وتابعت الوزارة في بيان: "من الضروري أن يمارس المجتمع الدولي الضغط على "إسرائيل" للامتثال الكامل لوقف إطلاق النار وتقديم تعويضات عن الأضرار التي ألحقتها بلبنان"، مضيفة أن تركيا مستعدة لدعم جهود السلام في لبنان. وذكرت أنه يجب أيضا إعلان وقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن من أجل السلام والاستقرار الإقليمي الدائم.
الصين ترحب بوقف إطلاق النار وتدعم خفض التوترات
كما رحبت الصين ببدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الصهيوني ولبنان "بعد أكثر من عام على تبادل القصف والمواجهات". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحافي: "ندعم كل الجهود الهادفة إلى خفض التوترات وتحقيق "السلام"، ونرحب بالاتفاق لوقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الأطراف المعنية".
ماكرون يدعو إلى احترام الاتفاق وانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى احترام وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" ولبنان على المدى الطويل، من أجل استعادة الأمن وتمكين "نازحي الجانبين" من العودة إلى مناطقهم. ورحب ماكرون، في منشور على منصة إكس، بـ"الاتفاق" الذي بدأ سريانه فجر اليوم الأربعاء، وقال "إن التوصل إليه كان نتيجة للجهود التي بُذلت على مدى أشهر بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة. وأوضح أن فرنسا ستدعم أيضا تعزيز قوة الجيش اللبناني في جنوب البلاد، لضمان التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار.
وتابع: "الاتفاق الموقع قبل ساعات قليلة يجب أن يفتح صفحة جديدة للبنان. إن نهاية "الصراع" تتيح للبنانيين فرصة للتنمية الدائمة لبلدهم بدعم من الشركاء". وأردف: "يجب ألا يُنسينا وقف إطلاق النار أن الحرب مستمرة في غزة بكل ما فيها من عنف". ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن ""الاتفاق" يجب أن يمهد الطريق لوقف إطلاق نار طال انتظاره في غزة". وشدد على وجوب انتخاب رئيس لبناني قادر على توحيد اللبنانيين فورا، وذلك من أجل استعادة سيادة البلاد.
بايدن يصف الاتفاق بأنه " نبأ سار"
وصف بايدن الاتفاق بأنه "نبأ سار"، متوجها بالشكر لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمشاركته في الجهود التي بذلت. وقال "إن اتفاق الهدنة يبشر "ببداية جديدة" للبنان". وأضاف أن "الولايات المتحدة ستبذل جهودًا إضافية مع دول أخرى لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة".
الأمم المتحدة: الاتفاق يتطلب "الكثير من العمل"
هذا؛ وورحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت بالاتفاق، وبرأيها أن ضمان استدامته يتطلب "الكثير من العمل". وقالت بلاسخارت إن: "هذا الاتفاق المفصلي يمثل نقطة انطلاق لعملية حاسمة" لضمان سلامة المدنيين على جانبي ما أسمته "الخط الأزرق"، وهو خط رسمته الأمم المتحدة بين لبنان و"إسرائيل"، وإن "هناك الكثير من العمل يلوح في الأفق لضمان استدامة الاتفاق".
ستارمر: الاتفاق يوفر قدرًا من الارتياح لـ"السكان"
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "إن وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله سيوفر قدرًا من الارتياح لـ"السكان المدنيين"". وأضاف أنه "يجب رؤية تقدم فوري نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ورفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية".
بدوره، دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، ورفع القيود "الإسرائيلية" على المساعدات الإنسانية. وأكد لامي دعم بريطانيا لدور قوات "اليونيفيل" في حفظ السلام على الخط الأزرق، مع تعزيز التعاون مع القوات المسلحة اللبنانية. وحث على الالتزام بوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله لتمهيد الطريق لـ"سلام دائم" وفق تعبيره.
فون دير لاين: الهدنة ستعزز "الأمن الداخلي والاستقرار" في لبنان
كذلك رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالقرار، ووصفته بأنه:" "نبأ مشجع للغاية"، وسيعزز "الأمن الداخلي والاستقرار" في لبنان. ورأت، في منشور على منصة إكس، أن الاتفاق محل ترحيب: "في المقام الأول بالنسبة إلى "الشعبين" اللبناني و"الإسرائيلي" المتضررين من جراء القتال"، بحسب تعبيرها. وأضافت: "ستكون الفرصة متاحة للبنان لتعزيز الأمن الداخلي والاستقرار بفضل انحسار نفوذ حزب الله".
ألمانيا ترحب بـ"شعاع من الأمل للمنطقة بأكملها"
رحّبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بوقف إطلاق النار، واصفة إياه بـ"شعاع من الأمل للمنطقة بأكملها". وقالت في بيان إن: ""الناس" على جانبي الحدود يريدون العيش في أمان فعلي ومستدام" وفق تعبيرها، وبرأيها أن الاتفاق هو "نجاح للدبلوماسية".
قبرص تعرض على لبنان المساعدة في تطبيق وقف إطلاق النار
هذا؛ وقالت الحكومة القبرصية، اليوم الأربعاء، "إن قبرص مستعدة للمساعدة بأي طريقة ممكنة في تطبيق وقف إطلاق النار. وذكر بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الحكومة أن الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس تحدث هاتفيًا مع نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان. وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان: "أبدى خريستودوليدس استعداد جمهورية قبرص للمساعدة بأي طريقة مطلوبة سواء في تنفيذ وقف إطلاق النار أو أي طلب آخر مع الأخذ بالحسبان أن قبرص هي أقرب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي موقعا إلى المنطقة وعلاقاتها الممتازة مع جميع الأطراف" وفق قوله.
العدوان الإسرائيلي على لبنان 2024معركة أولي البأس