الخليج والعالم
اللواء سلامي: القوى الأجنبية تشعل النار في سورية وتسعى إلى تقسيمها
أكّد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي أنّ بلاده "لم تذهب إلى سورية من أجل ضم أراضيها إليها، ولا بحثًا عن مصالح طموحة وتوسعية، بل من أجل الدفاع عن كرامة المسلمين".
ولفت سلامي إلى أنّ القوى الأجنبية التي تشعل النار في سورية "تسعى كالذئاب لتقسيمها"، بحيث إنّ "الصهاينة يحتلون جنوبها، وقوة أخرى تحتل شمالها، وأخرى شرقها، فيما الشعب السوري، وسط كل ذلك، ضائع ووحيد في مواجهة مستقبل غامض".
وتابع: "شهدنا كيف انطلقت أحداث مريرة في سورية بمجرد سقوط النظام، فاليوم يستطيع الصهاينة رؤية ما في داخل بيوت سكان دمشق بالعين المجردة، وذلك أمر لا يطاق فعلًا".
وأضاف سلامي: "اليوم، ندرك قيمة المقاومة، وندرك جيدًا كيف يؤدي عدم صمود جيش ومقاومته إلى احتلال بلاده، فالأحداث في سوريا درس مرير يجب التعلم منه وأخذ العبر اللازمة".
وأشار إلى أنّ "الشعب السوري يدرك ذلك جيدًا بالنظر إلى الأحداث في دمشق، ويدرك أنّ عزته ببقاء المقاومة".
وفي ختام حديثه، أكّد سلامي أنّ "سورية ستتحرر على يد الشباب السوري الغيور والمجاهد"، وأنّ ""إسرائيل" ستدفع ثمنًا باهظًا حيث سيدفن الجنود الصهاينة في الأراضي السورية المحتلة، لكن ذلك يحتاج وقتًا واستقامة".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
التغطية الإخبارية
الرئيس الأميركي: الرئيس الروسي يريد إنهاء الحرب قريبًا
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: لقائي بالرئيس الروسي قد يكون قريبًا جدًا
فلسطين المحتلة | الزوارق الحربية "الإسرائيلية" تطلق النار بكثافة في بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة
فلسطين المحتلة | قوات الاحتلال تقتحم قرية راس كركر في قضاء مدينة رام الله
فلسطين المحتلة | قوات الاحتلال تطلق قنابل صوتية خلال اقتحامها بلدة العيساوية بالقدس المحتلة
مقالات مرتبطة

اللواء سلامي: "إسرائيل" هي الابن الأكبر لأميركا

اللواء سلامي: إيران الإسلامية لن تستسلم أمام الضغوط الأجنبية

اللواء سلامي: فلسطين قوّة عاتية أمام العدو "الإسرائيلي"

اللواء سلامي: نمتلك صواريخ حديثة ومتطورة كمًّا ونوعًا

اللواء سلامي: مستعدون اليوم أكثر من أي وقت مضى للدفاع عن أرضنا وشعبنا

خوفًا من تقدم أبناء العشائر... هذا ما تسعى إليه إدارة المسلحين السوريين

مشرّع مصري يدعو إلى إبقاء "هيئة تحرير الشام" على قائمة الإرهاب

قوات "إسرائيلية" تتوغل جنوبي سورية وتدمر موقعًا عسكريًا

إثر سقوط سورية... هل باتت المنطقة تحت النفوذ الصهيوني- التركي؟
