إنا على العهد

عين على العدو

على وقع حرب الإبادة في غزة.. اتصالات "التطبيع" بين العدو والسعودية‎ تتقدّم
18/12/2024

على وقع حرب الإبادة في غزة.. اتصالات "التطبيع" بين العدو والسعودية‎ تتقدّم

ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن ""إسرائيل" والسعودية حققتا مؤخرًا تقدمًا كبيرًا في المفاوضات بشأن "تطبيع" العلاقات بينهما، ما قد يساهم في إبرام اتفاق يشمل وقف الحرب على غزة وإبرام صفقة المختطفين (الأسرى)" على حد زعم الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن "السعودية تخلت عن مطلبها السابق بالاعتراف "الإسرائيلي" الصريح بدولة فلسطينية، وبدلًا من ذلك، وافق الطرفان على التزام "إسرائيلي" ضبابي بشأن "المسار نحو دولة فلسطينية". وهي صيغة سبق أن تبنتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي ترى أن الظروف الحالية لا تسمح بإقامة دولة فلسطينية".

وذكرت الصحيفة أن "المفاوضات بين الجانبين تسارعت عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان، حيث يقود رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، المحادثات عبر وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، وسط تهميش لدور الحكومة والكابينت السياسي - الأمني بهذا الخصوص".

وبحسب الصحيفة، تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط والضامن لهذه المباحثات، مع تنسيق "إسرائيلي" بين إدارة بايدن، والإدارة المقبلة، برئاسة دونالد ترامب، التي يُتوقع أن تقدم للسعودية "مزايا استراتيجية" مثل اتفاقية "دفاع" مشترك وبيع منظومات متطورة لكلا البلدين وغير ذلك.

وأشارت الصحيفة إلى أن "السعودية، وعلى مدار سنوات، تمسكت بمطلب الاعتراف بدولة فلسطينية شرطًا للتطبيع مع "إسرائيل"، إلا أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بات يرى أن إحراز تقدم شكلي بهذا الملف كافٍ لتمرير الاتفاق أمام الرأي العام والنخبة السياسية والدينية في السعودية. من جهته، يعتقد نتنياهو أن قاعدته الجماهيرية ستتقبل الصيغة الضبابية المتعلقة "بمسار نحو دولة فلسطينية"، والتي لا تلزم "إسرائيل" بخطوات ملموسة".

وأضافت الصحيفة أن "السعودية تسعى لإنهاء الحرب والمشاركة في إعادة إعمار غزة، بينما ترغب "إسرائيل" في مشاركة دول عربية معتدلة في هذه الجهود، مع تدفق أموال سعودية إلى القطاع بعد الحرب" وفق ادعائاتها. 

وبحسب التسريبات، من المتوقع أن يكون الاتفاق المرتقب على مرحلتين:

- المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح الجنديات والنساء والمرضى وكبار السن فوق الـ 50 عامًا، مقابل إفراج "إسرائيل" عن مئات الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم مدانون بعمليات قتل فيها "إسرائيليين". بالإضافة إلى ذلك، ستتوقف العمليات العسكرية (الاعتداءات) في غزة لفترة غير محددة مع انسحاب تدريجي للجيش "الإسرائيلي" وفق جدول زمني غير محدد.

- المرحلة الثانية من الصفقة ستتضمن توقيع اتفاق "التطبيع" مع السعودية، حيث تقود المملكة، بالتعاون مع ائتلاف يضم السلطة الفلسطينية، جهود إعادة إعمار القطاع، مع ضمان ما أسموه "أمن" "إسرائيل".

فلسطين المحتلةالسعوديةالكيان الصهيوني

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة
 قاليباف: مستقبل فلسطين لن تحدده أميركا أو أي دولة استعمارية 
 قاليباف: مستقبل فلسطين لن تحدده أميركا أو أي دولة استعمارية 
الصحة الفلسطينية: 6 شهداء و11 إصابة في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية
الصحة الفلسطينية: 6 شهداء و11 إصابة في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بمنع مخططات الاحتلال الاستيطانية
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بمنع مخططات الاحتلال الاستيطانية
اليمن يضع خطته لمواجهة ترامب
اليمن يضع خطته لمواجهة ترامب
55 شهيدًا منذ بدء العدوان "الإسرائيلي" على شمال الضفة الغربية 
55 شهيدًا منذ بدء العدوان "الإسرائيلي" على شمال الضفة الغربية 
طهران والرياض نحو تطوير وتوطيد التعاون الثنائي
طهران والرياض نحو تطوير وتوطيد التعاون الثنائي
رفض عراقي لمخططات ترامب ونتنياهو ضد فلسطين
رفض عراقي لمخططات ترامب ونتنياهو ضد فلسطين
«ثنائي الوصاية» يريد تفجير لبنان
«ثنائي الوصاية» يريد تفجير لبنان
آفي أشكنازي: هذه شروط السعودية للتطبيع مع "إسرائيل"
آفي أشكنازي: هذه شروط السعودية للتطبيع مع "إسرائيل"
إيران: إيفاد نحو 100 ألف معتمر إيراني إلى الديار المقدسة في السعودية
إيران: إيفاد نحو 100 ألف معتمر إيراني إلى الديار المقدسة في السعودية
نحن "في الحرب" التي لم تنتهِ بعد!
نحن "في الحرب" التي لم تنتهِ بعد!
رئيس مجلس مستوطنة المطلة: حزب الله في كفركلا و"إسرائيل" لا تردّ
رئيس مجلس مستوطنة المطلة: حزب الله في كفركلا و"إسرائيل" لا تردّ
بلدية رفح: منع المؤسسات الإغاثية من القيام بمهامها خرق خطير من الاحتلال
بلدية رفح: منع المؤسسات الإغاثية من القيام بمهامها خرق خطير من الاحتلال
استطلاع جديد: غالبية "الإسرائيليين" يخشون هجومًا مشابهًا للطوفان من الضفة المحتلة
استطلاع جديد: غالبية "الإسرائيليين" يخشون هجومًا مشابهًا للطوفان من الضفة المحتلة
الاحتلال يداهم منزل خطيب المسجد الأقصى
الاحتلال يداهم منزل خطيب المسجد الأقصى