السيد فيصل شكر: نحن في هذه المسيرة أشدّ قوة من ذي قبل رغم كلّ التضحيات وفقد القادة والجراح

أكد نائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر، "اننا في هذه المسيرة أشدّ قوة من ذي قبل رغم كلّ التضحيات وفقد القادة والجراح، مشددًا على أن التردد أو التراجع لأي أمة لا يبقى لها موقع احترام في مصاف الأمم والمجتمعات.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال احتفال تأبيني أقامه حزب الله لمناسبة ذكرى أربعين الشهيد السعيد على طريق القدس حسن حسين المصري (علي بلال) في بلدة حورتعلا، حضره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي المقداد ومسؤول القطاع الثامن الحاج عباس مظلوم وعدد من الفعاليات البلدية والاختيارية والاجتماعية ولفيف من العلماء.

وشدد السيد شكر على "أننا الأمة التي هي على حق ولا يمكن أن تهزم"، موضحًا "أن في الأزمات هناك حقيقتين لا بد أنهما واقعتان بلا شك، إما الثبات والنهضة والتمسك بالعقيدة الراسخة التي سار عليها الشهداء والمجاهدون، وإما التردّد والتراجع والتخلف، ولا ثالث لهما، ولذلك فإن أي أمة تقع في أزمة أو في حرب أو في هجوم عدو أو في تحالف أهل الكفر عليها فتتردّد فسوف تخسر وسوف تذل وسوف لن يبقى لها باقية ولا يبقى لها موقع لاحترام في مصاف الأمم والمجتمعات".

أضاف: "وأن أمة الإسلام اليوم هي فئتان فئة سُميت بالإسلام والإسلام منها براء والقرآن ومحمد رسول الله (ص) والقيم النبوية منها براء، وفئة تقاتل وتجاهد في سبيل الله تبارك وتعالى، مشيرً إلى أن الأمة المتمثلة بهذه الفئة "نهضت وقالت نحن أولياء الله، والله قال ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون".

وتابع السيد شكر: "لذلك عندما نهضت هذه الأمة نهضت لتقول لكل هذا العالم نحن الأقوى ونحن الأعز، نحن الأمة التي اتبعت سيرة نبيها واستنت بسنته، نحن الأمة التي تمسكت بالكتاب المقدس بالقرآن الكريم، وتمسكت بأئمة الهدى الذين افترض الله تبارك وتعالى طاعتهم على العالمين، نحن الذين سوف ننتصر على كلّ قوى الشر في هذا العالم".

وأردف: "الأميركي والاستخبارات الدولية يقولون بأن حزب الله لم ينهزم، وأن حزب الله خرج من هذه المعركة أشدّ قوة وهذا صحيح وسبب ذلك أن الله تبارك وتعالى أحبنا لأننا صدقناه، أحبنا لأننا أمنا إيمان وصدق وعقيدة، الله أحبنا لأننا قدمنا كلّ ما نملك من مال وبنين من أجل إسلامنا وقرآننا، الله أحبنا لأننا قدمنا الغالي والنفيس من أجل عزة هذه الأمة وزودًا عن مجتمعنا ووطننا.

وختم السيد شكر بالقول: "إننا في هذه المسيرة أشد قوة من ذي قبل، رغم كلّ التضحيات وفقد القادة والجراح ولم ننثنِ ولم نتردّد في مواجهة العدوّ لذلك عندما ننظر إلى هذا المشهد نتأكد أن دماء شهداء المقاومة هي التي أنبتت هذا النصر وسوف تبقى هذه الأمة عزيزة شامخة ومنتصرة طالما بقيت متمسكة بالنهج المحمدي الأصيل الذي أتى به رسول الله محمد (ص)". 
واختتم الاحتفال بقراءة مجلس عزاء حسيني لفضيلة الشيخ باسم فرحات عن روح الشهيد المصري وكل الشهداء.

 

حزب الله

إقرأ المزيد في: لبنان