لبنان
بالصور| مراسم تكريمية للقائد الجهادي الشهيد الحاج حسين علي هزيمة في السانت تيريز
أقام حزب الله مراسم تكريمية للقائد الجهادي الشهيد الحاج حسين علي هزيمة "الحاج مرتضى" في باحة مجمع الإمام المجتبى (ع) في السانت تيريز، بمشاركة عضوي كتلة الوفاء للمقاومة النائبين أمين شري وعلي عمار، مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، مسؤول وحدة الأنشطة الإعلامية في حزب الله الشيخ علي ضاهر، عائلة الشهيد القائد، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد غفير من جمهور المقاومة.
بعد تقبّل التعازي والتبريكات بالشهيد القائد، تولّت ثلّة من المجاهدين حمل النعش الذي لُفَّ بعلم حزب الله، وعلى وقع عزف موسيقى لحن الشهادة من الفرقة الموسيقية لكشافة الإمام المهدي (عج)، تقدّم حملة النعش نحو المنصة الرئيسة وأمامهم راية حزب الله، ثم عُزفت موسيقى النشيدين الوطني اللبناني وحزب الله، ولطم المشاركون صدورهم على وقع لطمية حسينية، وبعد ذلك، أدت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد الطاهر، قبل أن يُنقل بعدها في سيارة الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية إلى بلدته أنصارية، ليوارى في الثرى في جبانتها.
وتخللت المراسم كلمة لمسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله أشار فيها إلى أن الأعداء اعتقدوا أنهم بقتلهم للقادة سوف نضعف، وأنهم يجرحون ويؤلمون وأن ذلك يخيفنا، ولكننا من مدرسة الشهادة التي تنمو بقتل القادة، وأضاف: "عندما استشهد الحاج عماد مغنية، وعدهم الأمين العام الشهيد بعشرات الآلاف من أبناء عماد مغنية، ولقد صدق سيدنا وعده، فإن رجال الله الذين نازلوهم في الميدان، وزرعوا الخيبة على وجوههم، هم بقية السيف ممن أعدهم سيدنا من أبناء الرضوان، واليوم وبفعل دماء سيد شهداء الأمة، هل تتوقعون ماذا سوف يُعد لكم الجيل الذي رباه السيد حسن نصر الله، فعشقه بلا حدود، وبالتالي، لو كنتم أنتم تعلمون بقتلكم قادتنا من تنتظرون، لأعدتم حساباتكم كثيرًا".
وأضاف: "لقد بات الأميركي المتكبر يطرح بالعلن كيف سيُوزّع الشعب الفلسطيني هنا وهناك، ويهدد بأبواب الجحيم التي ستفتح مجددًا على غزة، ولكن "ترامب" ليس قدرًا، وإنما هو مجرد صوت شيطاني يعيش وهم القوة التي مرت على غيره".
وتابع فضل الله: "إننا ما زلنا نعيش تحدّي قيام الدولة ذات السيادة الحقيقية والفعلية، الدولة التي لا تبيع قرارها ولا ترتهن لأحد والتي تحمي شعبها وتنتفض لانتهاك أرضها وقرارها"، متسائلًا: "أين هم "السياديون" المنتفضون لأجل قرار الدولة الأوحد على أراضيها، وأين السيادة على أرضنا وسمائنا المنتهكة، واليوم أين السيادة على مطارنا وملاحتنا، أم أن انتهاك السيادة وجهة نظر على قاعدة الصيف والشتاء تحت سقف واحد؟".
وختم فضل الله مؤكدًا أن "هذا العالم لا يحترم إلا الأقوياء، ولا يقدّر إلا الأقوياء، ولا تُستجدى الحقوق من أحد، وإنما تنتزع بالقوة، وهذه رسالة سيد شهداء الأمة التي سيكون لنا معها قسم وعهد في 23 شباط، الموعد الذي لن يتبدل مهما كانت الظروف".
المقاومة الإسلاميةحزب اللهالشهداء
إقرأ المزيد في: لبنان
27/03/2025
بالصور| "للقدس سلام" من النبطية
التغطية الإخبارية
إعلام العدو عن اللواء احتياط نوعام تيبون: نعيش أيامًا مصيرية لـ"إسرائيل" عامة والأسرى في غزة على وجه الخصوص
لبنان| توقيف 56 سوريًا في جرد عرسال
الإليزيه: ماكرون وعون سيبحثان غدًا في باريس في التحديات الكبرى التي يواجهها لبنان
اليمن| السيد الحوثي: هناك تصد قوي للعدوان الأميركي واستهداف مستمر لقطعه البحرية في البحر وهي تهرب باستمرار إلى أقصى شمال البحر الأحمر
لبنان| المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة: سلام لم يبلغ سعيد خلال لقائه قبل أيام موافقته على تعيينه حاكمًا للمصرف المركزي
مقالات مرتبطة

فيديو | قادةٌ شهداء على طريق القدس

بالصور| تشييع الشهيد حسن كمال حلاوي في بلدة قاعقعية الجسر

فيديو| سلسلة أوصيكم فاصل رقم ٩: "هذه المقاومة لا يُمكن أن تُهزم"

صور| وقفة في طرابلس نصرةً لغزّة والجنوب وتأكيدًا على التمسّك بسلاح المقاومة

بالصور| إفطار تكريمي لجرحى المقاومة في الهرمل

بالصور| يوم صحي تخصصي مجاني في مخيمات صيدا وصور بذكرى يوم القدس

جبهة العمل الإسلامي أحيت يوم القدس العالمي: تشديد على الوحدة الإسلامية وتبني خيار المقاومة ومواجهة مشاريع التطبيع

النمر: فلتتولّ الدولة التعامل مع خروقات العدو

9 أيام على استئناف العدوان على غزّة.. القصف "الإسرائيلي" مستمر
