عين على العدو
العدو يجنّد عسكرييه عبر الإنترنت
اعترف جيش الاحتلال بشكل رسمي بالنقص الحادّ المتزايد في صفوف قوات الاحتياط.
وللغاية، أنشأ جيش الاحتلال نظامًا خاصًا لإعلانات الوظائف على موقعه الإلكتروني، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" التي أشارت الى أن معظم الوحدات والألوية تفضّل البحث عن جنود عبر مجموعات خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، دون أي إجراءات أمنية أو إخفاء لنقص القوات.
وبحسب ضباط صهاينة تحدثوا لـ"هآرتس"، فقد تحوّلت هذه المجموعات إلى "مكاتب تجنيد بديلة"، حيث ينشر القادة فيها إعلانات بحث عن جنود احتياط في جميع التخصصات تقريبًا.
ويقول مسؤول في إحدى هذه المجموعات الكبيرة: "عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تم تجنيدهم بالفعل عبرنا، وهناك مكان للجميع".
صحيفة "هآرتس" تواصلت مع تسع وحدات وألوية احتياطية نشرت إعلانات تجنيد، معظمها لمناصب قتالية. في بعض الوحدات، أصر القادة على استيفاء المتطلبات المحددة في الإعلان، لكن في وحدات أخرى كان هناك مجال للتساهل.
ولفتت الصحيفة إلى أنه "خلال المحادثات، تم التطرق أيضًا إلى مسألة دفع مستحقات جنود الاحتياط وشروط الخدمة، والتي يتم التفاوض عليها بشكل فردي".
وقال أحد المسؤولين: في الماضي، كنا نرسل بعض الجنود إلى منازلهم بسبب فائض الأفراد، أما اليوم فنحن بالكاد نصل إلى 50% من القوة المطلوبة".
وتابعت الصحيفة: "بعض إعلانات التجنيد تعرض وظائف حساسة".
ويتحدّث ضابط صهيوني رفيع في قوات الاحتياط: عن أن هناك فجوات في جميع الأدوار داخل وحدات الاحتياط، ويردف "لا يوجد اليوم قائد كتيبة يمكنه أن يقول إنه مستعد للقيام بمهام عملياتية أو العودة للقتال في غزة ولديه كل القوة البشرية التي يحتاجها". ويعترف أنه "عندما لا يكون لديّ سائقون، مقاتلون، مسعفون، ضباط عمليات أو أفراد غرفة العمليات، فإنني آخذ من يتوفر لديّ ومن أي مكان أستطيع".
ووفق "هآرتس"، أحد التحديات التي نشأت حديثًا هو أن الوحدات الاحتياطية لم تعد متماسكة كما كانت سابقًا، حيث يتم تجميع الجنود بشكل عشوائي لتغطية النقص. يقول قائد في الاحتياط: "السرية التي قاتلت معها قبل ستة أشهر، ليست هي نفسها التي ستجدها اليوم في الميدان. فقدان الانسجام بين الجنود يضر بالكفاءة القتالية للسرية".
وبيّنت الصحيفة أنَّه في محاولة لسد النقص الكبير الذي نشأ في مختلف الوظائف، أطلق الجيش "الإسرائيلي" دورات تدريبية متخصصة، ويشجع جنود الاحتياط على الالتحاق بها. كما تمّ افتتاح دورات لضباط الاحتياط لتأهيل ضباط اتصال على مستوى الكتيبة، وضباط استخبارات كتيبة، وحتى ضباط مشاة ومدرعات.
وعلى الرغم من أن جيش الاحتلال ينفي رسميًا التقارير عن صعوبات في ملء الصفوف، فإن كبار الضباط في قوات الاحتياط يحذرون من أن الاستمرار في تجاهل المشكلة سيلحق ضررًا بالغًا بالقوة.
وقال ضابط صهيوني رفيع في الاحتياط، قاتل في قطاع غزة لـ"هآرتس": "بعد أكثر من 200 يوم من قيادتي لمئات الجنود، أنهيت خدمتي في الاحتياط"، مضيفًا: "أدعو سموتريتش ورئيس الأركان إلى إلقاء نظرة على مجموعة الواتساب الخاصة باللواء ليروا بأنفسهم ما هو حال الجنود هناك، وإذا كانت هناك حقًا رغبة في العودة إلى القتال كما يدّعون أمام الجمهور".
الكيان الصهيونيجيش العدو الاسرائيلي
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/03/2025
جيش الاحتلال يُعزّز قواته في قطاع غزة
التغطية الإخبارية
لبنان| توغل قوّة مدرّعة "إسرائيلية" في اتّجاه وادي قطمون جنوبًا
طقس لبنان غدًا صاف مع ارتفاع ملموس بالحرارة
لبنان| مركز عمليات طوارئ الصحة العامة: استشهاد مواطن بالغارة على عيتا الشعب
مراد: الدفاع عن لبنان حقّ مشروع والإعمار أولوية
لبنان| الطيران "الإسرائيلي" أغار على منطقة اللبونة جنوبًا في خرق فاضح للسيادة اللبنانية
مقالات مرتبطة

شهداء غزّة يتجاوزون 50 ألفًا.. والاحتلال يحاصر طواقم إسعاف غربي رفح

الشيخ قبلان: جنوب قوي يعني بيروت قوية.. ودون ذلك ويلات الاحتلال "الإسرائيلي" للبنان

النائب الموسوي: هناك من يجتهد ليجد ذريعة للعدو.. وحزب الله لا يخشى أحدًا

حماس: استمرار العدوان على لبنان واليمن وغزّة وسورية تصعيد خطير يستوجب موقفًا عربيًا وإسلاميًا موحّدًا

صاروخٌ يمني يُعطّل حركة الملاحة في مطار "بن غوريون"

إقالة عميد من جيش العدو بعد فقدانه وثائق سرية

الاحتلال يواصل اعتداءاته على لبنان وخروقه لـ1701: شهيد باستهداف سيارة في برج الملوك

احصاء جديد: 78 ألف مصاب ومعاقٍ في جيش العدو

رؤساء المجالس المحلية في مستوطنات الشمال: رفع القيود قرار منفصل عن الواقع ومُهين
