يوميات عدوان نيسان 1996

فلسطين

وزير الزراعة الصهيوني يقتحم باحات الأقصى وآلاف المستوطنين يؤدون صلوات تلمودية في قبر يوسف
03/07/2019

وزير الزراعة الصهيوني يقتحم باحات الأقصى وآلاف المستوطنين يؤدون صلوات تلمودية في قبر يوسف

اقتحمت مجموعات من المستوطنين يتقدمهم وزير الزراعة الصهيوني أوري أرئيل ساحات المسجد الأقصى المبارك، كما أدى نحو 3500 مستوطنًا صلوات تلمودية في "قبر يوسف" بنابلس.

وأدى أرئيل للمرة الأولى وبصورة علنية طقوسًا تلمودية في ساحات الأقصى، تحديدًا قبالة قبة الصخرة وسط انتشار كثيف لقوات الاحتلال.

كما وفرت شرطة الاحتلال الحراسة للمقتحمين الذي تقدمهم أرئيل، وواصلت فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.

وأفادت تقارير فلسطينية أن 2800 مستوطنًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى خلال حزيران/يونيو الماضي.

وبحسب مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الفلسطينية فراس الدبس، فإن أرئيل قاد مجموعة مستوطنين اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة وتجولهم في ساحات المسجد الأقصى وانتهاء بخروجهم من باب السلسلة، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال.

وذكر أن الاقتحامات تخللها أداء طقوس وشعائر تلمودية في ساحات الأقصى، وتقديم شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

وفي سياق عربدة مجموعات المستوطنين واقتحام الأماكن المقدسة والمواقع الأثرية بالضفة، توغلت فجر اليوم الأربعاء، قوة راجلة للاحتلال من النقطة العسكرية المتمركزة على جبل جرزيم، مرورًا بحي الضاحية، وانتشر عشرات الجنود في محيط قبر يوسف في نابلس، واندلعت مواجهات تخللها إطلاق الرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت والغاز.

وأصيب 5 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، إثر مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال خلال اقتحام آلاف المستوطنين قبر يوسف في نابلس.

وقال شهود عيان إن عدة جيبات عسكرية للاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة لتأمين دخول آلاف المستوطنين للمقام، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أسفرت عن إصابة 5 شبان بالرصاص المطاطي بمنطقة الوجه وآخر بشظايا بمنطقة الفخذ الأيمن، وجرى نقلهم لإحدى مستشفيات المدينة لتلقي العلاج، فيما جرى إسعاف عدد آخر ميدانيا.

ويقتحم المستوطنون بشكل متكرر "قبر يوسف"، والذي كان في السابق مسجدا إسلاميا، وفيه ضريح شيخ مسلم يدعى يوسف دويكات، من بلدة بلاطة، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال بالسيطرة عليه وتحويله إلى موقع يهودي مقدس بعد احتلال الضفة الغربية في أعقاب حرب عام 1967.

إقرأ المزيد في: فلسطين