طوفان الأقصى

#صيف_الانتصارات

20/07/2019

"العهد" يوثّق بيانات المقاومة الاسلامية في تموز 2006: اليوم التاسع

يعيد موقع "العهد" الإخباري تمجيداً لبطولات المجاهدين في مواجهة الاعتداءات الصهيونية على لبنان وشعبه، نشر كل بيانات المقاومة الاسلامية خلال الحرب، يوماً بيوم.

في 20 تموز 2006، أصدرت المقاومة الاسلامية البيانات التالية:

البيان الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
"قاتلوهم يعذّبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين" صدق الله العلي العظيم
بعد أن ألحق مجاهدو المقاومة الاسلامية ضربات قاصمة بقوة المشاة المتسللة إالى مارون الراس، وبسلاح المدرعات الذي تدخل لمساعدتها فخسر دبابتين، أقحم العدو الاسرائيلي سلاح الجو في المعركة، فتصدت له الدفاعات الجوية للمقاومة، وأصابت طائرة مروحية إصابات مباشرة اضطرتها الى الانسحاب فوراً الى العمق المحتل.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار
المقاومة الإسلامية

البيان الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
"قاتلوهم يعذّبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين" صدق الله العلي العظيم
في إطار المواجهات العنيفة التي تدور على الحدود اللبنانية بين مجاهدي المقاومة الإسلامية وجيش العدو الإسرائيلي، حاولت قوة صهيونية عند الساعة 18.00 التقدم من موقع جل العلام، قتصدى لها مقاومون، وتدور حالياً اشتباكات واسعة.
وعند الساعة 18.30 استهدفت المقاومة الإسلامية دبابة ميركافا في ثكنة زرعيت الصهيونية وأصابتها إصابة مباشرة موقعة ثلاث إصابات من طاقهما.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار
المقاومة الإسلامية

البيان الثالث
بسم الله الرحمن الرحيم
"يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون" صدق الله العلي العظيم
إلحاقاً بملحمة مارون الراس البطولية، لا تزال الاشتباكات العنيفة بين مجاهدي المقاومة الإسلامية وجيش العدو الإسرائيلي مستمرة حتى الساعة، وقد نجم عن تجدد المواجهة إصابات محققة في صفوف العدو الذي اعترف بسقوط قتيلين وستة جرحى، لم يستطع سحبهم حتى الآن من ملعب البلدة.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار
المقاومة الإسلامية

البيان الرابع
 بسم الله الرحمن الرحيم
"قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد" صدق الله العلي العظيم
في جديد المواجهات العنيفة التي تدور على الحدود اللبنانية بين مجاهدي المقاومة الإسلامية وجيش العدو الإسرائيلي، فعلى مثلث زرعيت - مروحين - رامية، تصدت المقاومة الإسلامية لقوة صهيونية حاولت التقدم، وأصابت دبابة ميركافا موقعة أفرادها بين قتيل وجريح.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار
المقاومة الإسلامية

البيان الخامس
بسم الله الرحمن الرحيم
"فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى" صدق الله العلي العظيم
دكّت المقاومة الإسلامية عند الساعة 17.20 مدينة حيفا بدفعة من الصواريخ.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار
المقاومة الإسلامية

البيان السادس
باسمه تعالى
إنها أسفار الملاحم التاريخية التي يسطرها أبطال المقاومة الإسلامية يوماً بعد يوم، مثبتين أنهم حماة الوطن والأرض.
فبعد ملحمة عيترون بيوم واحد، ومن أجل استعادة ثقتها المفقودة بنفسها وقادتها، تسللت ليلاً قوة مشاة من وحدة إيغوز النخبوية في جيش العدو الإسرائيلي، إلى تخوم بلدة مارون الراس، حيث وقعت تحت نيران المقاومة الإسلامية عند الساعة 6.50 صباحاً، فدارت مواجهات حمي وطيسها، وانتقلت من منزل إلى منزل.
ولما سُقط في يدها، استنجدت القوة المتسللة بسلاح المدرعات، الذي ما إن تدخل حتى تصدت له المقاومة الإسلامية بالأسلحة المضادة للدروع، مدمرة له دبابتين، وموقعة إصابات مؤكدة في عديده.
ظل الالتحام حتى ما قبل الظهر، وقت اضطر العدو إلى الاندحار الى الحدود الجنوبية للقرية، معترفاً بالهزيمة، ومعلناً أنه فقد دبابة، وأصيب له جنديان بجروح بليغة، أحدهما بحال حرجة.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار
المقاومة الإسلامية

البيان السابع
باسمه تعالى
نفى حزب الله أن يكون أي من قادته أو أفراده قد استشهد في القصف الأخير على مبنى في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية ادّعى العدو أنه ملجأ يتواجد فيه عدد من القادة وعدد كبير من الأفراد.
والصحيح أن المبنى الذي استهدفته طائرات العدو بثلاثة وعشرين (23) طناً من المتفجرات هو عبارة عن مبنى قيد التشييد ليكون مسجداً للصلاة.
يبدو أن العدو يريد أن يغطي على اخفاقاته العسكرية والأمنية بالأكاذيب وادّعاء الإنجازات الوهمية.
حزب الله

البيان الثامن
بسم الله الرحمن الرحيم
"قاتلوهم يعذّبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين" صدق الله العلي العظيم
عبثاً يحاول جنود العدو الصهيوني التقدم باتجاه الأراضي اللبنانية لتحقيق أي نصر عسكري، ومجدداً يتصدى له رجال الله ويثبتوا له أنه جيش بلا عسكر، وآخر محاولاته كانت باتجاه بلدة مارون الراس عند الساعة السادسة وخمسين دقيقة (6.50) من صباح اليوم الخميس 20/7/2006م، حيث تصدى له المجاهدون ودمّروا دبايتي ميركافا وما زالت الإشتباكات دائرة حتى الساعة.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار
المقاومة الإسلامية

حرب تموز 2006

إقرأ المزيد في: #صيف_الانتصارات